الجزيرة:
2024-09-11@01:46:40 GMT

أهم ما أعلنت عنه غوغل في مؤتمرها السنوي

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أهم ما أعلنت عنه غوغل في مؤتمرها السنوي

أعلنت غوغل عن أحدث سلاسل من منتجاتها في مؤتمرها السنوي الذي عقد أمس تحت شعار "صُنع بواسطة غوغل". يأتي هذا الحدث في وقت مبكر من العام مقارنة بموعده الاعتيادي خلال الأعوام الماضية، وقد كشفت غوغل عن سلسلة هواتف بكسل 8، وساعة بكسل 2، وتحسينات الذكاء الاصطناعي لمساعد غوغل، العام الماضي في فصل الخريف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وأعلنت غوغل في حدث هذا العام عن بعض المنتجات الجديدة مثل سلسلة هواتفها بكسل 9، وساعتها الذكية بكسل 3 وغيرها. وإليك أهم ما أعلنت عنه غوغل في حدثها السنوي.

"صُنع بواسطة غوغل" عنوان حدث شركة غوغل السنوي (وكالة الأناضول) هواتف بكسل 9

شملت سلسلة بكسل 9 الإصدار العادي بجانب 3 إصدارات احترافية وهي "بكسل 9 برو"، و"بكسل 9 برو إكس إل"، و"بكسل 9 برو فولد". وتأتي كل الهواتف بأحدث معالجات غوغل "تينسور جي 4" (Tensor G4)، التي صُممت لتعزيز كفاءة وإمكانات مهام الذكاء الاصطناعي على هذه الهواتف.

كما شهد تصميم سلسلة هواتف بكسل 9 تحولا ملحوظا؛ حيث تتميز الهواتف الجديدة بتصميم حواف مسطحة يشبه النسخ الجديدة من هواتف آيفون، وهو ابتعاد عن الحواف المنحنية التي كانت موجودة في الإصدارات السابقة من هواتف بكسل. ويمنح هذا التصميم السلسلة الجديدة مظهرا عصريا أكثر انسيابية. بينما يحتفظ الجزء الخلفي من الهواتف بالتصميم المميز لسلسلة بكسل، مع شريط يحمل الكاميرات بشكل بارز وممتد.

وتأتي نسخة هاتف بكسل 9 بشاشة بتقنية أوليد بحجم 6.3 بوصات، كما تأتي نسخة "برو إكس إل" بشاشة حجمها 6.8 بوصات، أما نسخة "بكسل 9 برو" فتوفر خيارا وسطيا بشاشة بحجم 6.5 بوصات، تجمع بين الحجم الأصغر للنسخة العادية وبعض الميزات المتطورة لنسخة "برو إكس إل".

أما نسخة "بكسل 9 برو فولد"، وهي الإصدار القابل للطي في السلسلة، فقد شهد بعض التحسينات الكبيرة أيضا. فعند فتحه، يكون سُمك الهاتف 5.1 مليمترات فقط، وهذا يجعله أحد أنحف الهواتف القابلة للطي في السوق. كذلك زاد حجم الشاشة الخارجية لتصل إلى 6.3 بوصات، بينما يبلغ حجم الشاشة الداخلية 8 بوصات قطرية، وهذا يوفر للمستخدمين تجربة شبيهة بشاشة الأجهزة اللوحية. كما ازداد سطوع الشاشة الداخلية أكثر، مع أقصى سطوع يصل إلى 2700 شمعة، مقارنة بـ1450 شمعة في النسخة السابقة، وهذا يسهل استخدامه في ضوء الشمس المباشر.

وبالنسبة للإمكانات الداخلية للهواتف، تأتي كل نسخ بكسل 9 بترقيات كبيرة في العتاد الداخلي. وتأتي نسخة بكسل 9 العادية بذاكرة وصول عشوائي "رام" 12 غيغابايتا، بينما تأتي النسخ الاحترافية بـ"رام" 16 غيغابايتا، وهذا يضمن أداءً سلسا حتى عند تشغيل التطبيقات والمهام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التي تتطلب ذاكرة وصول عشوائي كبيرة. وتأتي هواتف السلسلة بأكملها بشريحة معالجة جديدة وهي "تينسور جي 4″، وهي مخصصة لتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، وهذا يتيح معالجة أسرع وإمكانات متطورة بدون الاعتماد على الحوسبة السحابية لأداء مثل هذه المهام.

كما تقدم غوغل 7 سنوات من تحديثات نظام التشغيل وتحديثات الأمان لسلسلة بكسل 9، وهذا يطيل عمر هذه الأجهزة.

ومن المقرر إطلاق سلسلة بكسل 9 في وقت لاحق من هذا الشهر، ويبدأ سعر النسخة العادية من 799 دولارا، بزيادة قدرها 100 دولار عن النسخة السابقة. كما يأتي سعر نسخة "بكسل 9 برو" بـ999 دولارا، ونسخة "برو إكس إل" بـ1099 دولارا، بينما ستأتي نسخة "برو فولد" بسعر 1799 دولارا.

ميزات الذكاء الاصطناعي

لم تقتصر سلسلة هواتف بكسل 9 على الهواتف نفسها فحسب، بل تأتي أيضا بالميزات المتطورة للذكاء الاصطناعي التي دمجتها غوغل في هذه الأجهزة. وكانت تلك الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي محورا أساسيا في حدث غوغل.

واحدة من الميزات الجديدة هي لقطات الشاشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتيح للمستخدمين التقاط لقطات شاشة يدويا ثم البحث عن معلومات محددة داخلها باستخدام نص المحادثة. وتأتي هذه الميزة بشكل حصري لأجهزة بكسل، وتقدم فائدة واضحة لتنظيم واسترجاع المعلومات المهمة، مثل تفاصيل الأحداث أو وصفات الأكل مثلا.

وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى مساعد غوغل، الذي حظي بترقية كبيرة مع نموذج الذكاء الاصطناعي "جيمناي"، إذ يمكن للمساعد الجديد الآن التفاعل مع المعروض على شاشة الهاتف، بفضل ميزة تتيح للمستخدمين طرح أسئلة حول المحتوى الذي يشاهدونه، سواء كان مقطع فيديو أو صفحة ويب أو أحد التطبيقات. ويتيح هذا تفاعلا أكثر سلاسة، إذ يمكن للمساعد تقديم معلومات أو تنفيذ مهام بناءً على السياق الحالي.

تمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى مساعد غوغل الذي حظي بترقية كبيرة مع نموذج "جيمناي" (شترستوك)

كما قدمت غوغل خدمة "جيمناي لايف"، وهي ميزة دردشة صوتية تمكن المستخدم من إجراء محادثات طبيعية مع الذكاء الاصطناعي، وهذا يسمح للمستخدم حتى بمقاطعة واستئناف المحادثات عند الحاجة. وهذه الميزة حصرية للمشتركين في خدمة "غوغل وان إيه آي بريميوم"، وهذا يوضح إستراتيجية غوغل في تقديم خدمات ذكاء اصطناعي متميزة مقابل اشتراك مدفوع.

كما قدمت غوغل ميزة جديدة تُدعى "ماجيك إيديتور" (Magic Editor) التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة تخيل الصور. ويمكن للمستخدم تحويل عناصر معينة في الصورة عن طريق تحديد مناطق معينة وإعطاء أوامر نصية، وقد يشمل هذا تغيير الخلفية أو تعديل ظروف الإضاءة، مما يمنح المستخدمين تحكما إبداعيا غير مسبوق في الصور.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت غوغل ميزة "أضفني" (Add Me)، التي تتيح للمستخدمين إدراج أنفسهم في الصور الجماعية حتى إن لم يكونوا من التقط الصورة.

وفي سياق تصوير الفيديو، قدمت غوغل ميزة "فيديو بوست" (Video Boost)، وهي ميزة معالجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتوفر حصريا على نسخ "بكسل 9 برو" و"برو إكس إل"، إذ يمكن لهذه الميزة ترقية مقاطع الفيديو إلى دقة "8 كيه" (8K) وتحسين جودة اللقطات التي تم تكبيرها رقميا.

ساعة ذكية وسماعة جديدة

وكشفت غوغل أيضا عن ساعتها الذكية الجديدة "بكسل وتش 3″، التي تأتي بمجموعة من الميزات الجديدة في سلسلة الساعات الذكية التي تقدمها الشركة. ولم يتغير التصميم بصورة واضحة عن النسخة السابقة "بكسل وتش 2″، لكن هناك إضافة للنسخة الجديدة بحجم 45 مليمترا، كما أن التحسينات الحقيقية تكمن في الداخل.

وتقدم "بكسل وتش 3" ميزة جديدة مهمة يمكنها اكتشاف فقدان النبض، مما قد ينقذ الأرواح في حالات حرجة مثل النوبات القلبية. وستتوفر هذه الميزة -التي ستتاح في البداية داخل أوروبا- باستخدام مزيج من مراقبة معدل ضربات القلب وأجهزة استشعار أخرى لاكتشاف توقف نبض المستخدم. وإذا لم يتم اكتشاف أي حركة، ستتصل الساعة تلقائيا بخدمات الطوارئ، وهذا يوفر مستوى جديدا من الأمان للمستخدمين.

وتشمل التحسينات الأخرى شاشة أكثر سطوعا يمكنها الوصول إلى ألفي شمعة في أقصى درجة سطوع، بجانب حواف أرق تتيح مساحة أكبر للشاشة.

 

كما كشفت غوغل عن السماعة الجديدة "بكسل بادز برو 2″، وهي الجيل الجديد من سماعات الأذن اللاسلكية التي تقدمها الشركة. وتأتي السماعة بسعر 229 دولارا، وتتميز بالعديد من التحسينات الملحوظة مقارنة بالجيل السابق، ومنها إلغاء الضوضاء بصورة أفضل، بجانب جودة صوت محسنة.

والسماعة الجديدة أصغر بنسبة 27% وأخف وزنا من النسخة السابقة، وهذا يجعلها أكثر راحة للاستخدام لفترات طويلة. وتأتي السماعات الجديدة بشريحة "تينسور إيه 1" (Tensor A1)، التي تقدم معالجة صوتية متطورة أكثر، ومنها إلغاء الضوضاء المحسن الذي يقلل الأصوات ذات الترددات العالية.

كما تحسن عمر البطارية، إذ توفر النسخة الجديدة ما يصل إلى 8 ساعات من الاستماع المستمر مع تفعيل ميزة "إلغاء الضوضاء النشط"، وما يصل إلى 30 ساعة عند احتساب سعة علبة الشحن. وتدعم السماعات أيضا الاتصال المتعدد، وهذا يسمح بالتبديل السلس بين أكثر من جهاز متصل.

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی النسخة السابقة سلسلة هواتف هذه المیزة هواتف بکسل بکسل 9 برو غوغل فی

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعقب أهداف هجماته في غزة، يلحق أضرارا بالغة بالمدنيين ويثير مخاوف أخلاقية وقانونية خطيرة.

ووفق المنظمة، فإن جميع الأدوات الرقمية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة، مشيرة إلى أن ذلك يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد "تدفقها" على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودانlist 2 of 2تورك يدعو دول العالم لمواجهة إسرائيل بشأن احتلالها وتجاهلها "الصارخ" للقانونend of list

وذكرت المنظمة أن الجيش الإسرائيلي "يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، مما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضافت أن المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني.

وتتضمن الأدوات التقنية الإسرائيلية مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، منها جمع بيانات قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ولتقييم الأدوات التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في الأعمال العدائية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتمدت هيومن رايتس ووتش على تصريحات عامة من مسؤولين إسرائيليين، ومواد لم تتناولها التقارير سابقا نشرها الجيش الإسرائيلي، وتقارير إعلامية، ومقابلات مع خبراء وصحفيين.

ومن ضمن هذه الأدوات: أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إخلاء الفلسطينيين، وأداة تعرف بـ"غوسبل" (The Gospel) تُعِدّ قوائم بالمباني أو الأهداف الهيكلية الأخرى التي سيتم مهاجمتها، وأداة تُعرف بـ"لافندر" (Lavender) تمنح تصنيفات للأشخاص في غزة فيما يتعلق بانتمائهم المشتبه به إلى الجماعات المسلحة الفلسطينية من أجل تصنيفهم كأهداف عسكرية، وأداة تعرف بـ"أين أبي؟" (Where’s Daddy)، تزعم تحديد متى يكون الهدف في مكان معين -غالبا مكان إقامة عائلته المفترض- لمهاجمته هناك.

وخلصت المنظمة إلى أن هذه الأدوات التقنية ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل قرارات عسكرية يمكن أن تنجر عنها أضرار بالغة بالمدنيين.

وشددت على أنه "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر".

وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة، استشهد أكثر من 40 ألف شخص، وجُرح 94 ألفا على يد القوات الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما دُمر أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية وأكثر من 60% من منازل المدنيين أو تضررت بشدة.

مقالات مشابهة

  • أدوات يوفرها الذكاء الاصطناعي للمسافرين!
  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم خلال الفترة المقبلة
  • رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض
  • الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
  • اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول
  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • غوغل تجبر المؤثرين على المراجعات الإيجابية.. فريق بكسل تحت الهجوم
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!