نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، ندوة افتراضية موجّهة لشركات التعدين الكندية والأسترالية، استعرضت خلالها الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع التعدين السعودي، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين، والمزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية، في خطوة تستهدف تسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية بالمملكة.


وناقشت الندوة فرص الاستكشاف التعديني في الأحزمة المتمعدنة بموقعي جبل صائد والحجار، التي تصل مساحتها إلى 4.788 كيلومتراً مربعاً، وما تحتويه من معادن نفيسة تشمل الذهب والنحاس والزنك، إضافة إلى شرحٍ عن رخص الاستكشاف المطروحة ضمن الجولة السادسة للمنافسات التعدينية التي تصل مساحتها إلى 1000 كيلومتر مربع، حيث استعرضت المعلومات التفصيلية للمواقع، ومتطلبات المنافسة عليها.

وعرضت الندوة الافتراضية جولات المنافسة المقررة خلال الفترة المتبقية من عام 2024، وألقت الضوء أيضاً على برنامج تمكين الاستكشاف "EEP"، الذي يهدف إلى دعم وتسهيل الأنشطة الاستكشافية من خلال توفير الموارد الضرورية، والبيانات، والدعم للمستثمرين وشركات الاستكشاف.

واستعرضت الندوة المزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية في المملكة، والأنظمة التشريعية والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار، إضافة إلى العوائد المشجعة التي يحققها الاستثمار في قطاع التعدين السعودي، كما ألقت الضوء على المعالم الجيولوجية للمملكة التي تشمل رواسب مهمة من المعادن النفيسة، والمعادن الأساسية، والمعادن الصناعية، والبيانات والمعلومات الجيولوجية التي جمعها وحدّثها برنامج المسح الجيولوجي العام عن الثروة المعدنية في منطقة الدرع العربي.

الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، أطلقت في يناير الماضي، حزمة حوافز جديدة مخصصة لمشاريع الاستكشاف، تتضمن تسهيلات مالية للشركات والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في أنشطة استكشاف الموارد المعدنية في المملكة، التي تلتزم برعاية المواهب والخبرات الوطنية في قطاع التعدين، بقيمة تصل إلى ما يقارب من 685 مليون ريال (182 مليون دولار).

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية قطاع التعدين الفرص الاستثمارية وزارة الصناعة وزارة الاستثمار

إقرأ أيضاً:

ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”

حمص-سانا

أقام مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية، بالتعاون مع جمعية الأصالة في حمص ندوةً اليوم تحت عنون “الدولة التعارفية “، وذلك بمقر الجمعية في المدينة.

المحاضر الدكتور علي محمد أسعد ركز خلال الندوة على تعريف الاختلاف، والتعارف، والتعارف والمجتمع، إضافة إلى الدولة التعارفية، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة التعارف المبنية على الاختلاف، لبناء مجتمع أهلي قوي.

وأوضح أسعد أن الهدف من المحاضرة ترسيخ ثقافة التعارف التي تؤدي إلى الاعتراف بالآخر، وبالتالي تحقيق السلام، ومد جسور المحبة والعلاقات الإنسانية بين مختلف مكونات المجتمعات.

وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من المفكرين والمثقفين قدم عدد من الحضور مداخلات وأسئلة حول هذا الموضوع أغنت الندوة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش الفرص المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين مع مسؤولين حكوميين في إندونيسيا
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • مناقشة تحديات قطاع التعدين بشمال الباطنة
  • وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة والبيئة في جمهورية إندونيسيا
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • تطوير التعاون السعودي الأمريكي بقطاع التعدين
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • الاستثمار في التعليم والتدريب .. مفتاح نهضة الصناعة السعودية