خلال ندوة افتراضية.. «الصناعة» تروّج فرص الاستكشاف التعديني مع الشركات الكندية والأسترالية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، ندوة افتراضية موجّهة لشركات التعدين الكندية والأسترالية، استعرضت خلالها الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع التعدين السعودي، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين، والمزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية، في خطوة تستهدف تسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية بالمملكة.
وناقشت الندوة فرص الاستكشاف التعديني في الأحزمة المتمعدنة بموقعي جبل صائد والحجار، التي تصل مساحتها إلى 4.788 كيلومتراً مربعاً، وما تحتويه من معادن نفيسة تشمل الذهب والنحاس والزنك، إضافة إلى شرحٍ عن رخص الاستكشاف المطروحة ضمن الجولة السادسة للمنافسات التعدينية التي تصل مساحتها إلى 1000 كيلومتر مربع، حيث استعرضت المعلومات التفصيلية للمواقع، ومتطلبات المنافسة عليها.
وعرضت الندوة الافتراضية جولات المنافسة المقررة خلال الفترة المتبقية من عام 2024، وألقت الضوء أيضاً على برنامج تمكين الاستكشاف "EEP"، الذي يهدف إلى دعم وتسهيل الأنشطة الاستكشافية من خلال توفير الموارد الضرورية، والبيانات، والدعم للمستثمرين وشركات الاستكشاف.
واستعرضت الندوة المزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية في المملكة، والأنظمة التشريعية والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار، إضافة إلى العوائد المشجعة التي يحققها الاستثمار في قطاع التعدين السعودي، كما ألقت الضوء على المعالم الجيولوجية للمملكة التي تشمل رواسب مهمة من المعادن النفيسة، والمعادن الأساسية، والمعادن الصناعية، والبيانات والمعلومات الجيولوجية التي جمعها وحدّثها برنامج المسح الجيولوجي العام عن الثروة المعدنية في منطقة الدرع العربي.
الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، أطلقت في يناير الماضي، حزمة حوافز جديدة مخصصة لمشاريع الاستكشاف، تتضمن تسهيلات مالية للشركات والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في أنشطة استكشاف الموارد المعدنية في المملكة، التي تلتزم برعاية المواهب والخبرات الوطنية في قطاع التعدين، بقيمة تصل إلى ما يقارب من 685 مليون ريال (182 مليون دولار).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية قطاع التعدين الفرص الاستثمارية وزارة الصناعة وزارة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام