الجيش الإسرائيلي يقتل ستة فلسطينيين بالضفة الغربية في عملية اقتحام وقصف
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
القدس المحتلة- أكدت إسرائيل ومصادر فلسطينية مقتل ستة فلسطينيين خلال، الأربعاء 14اغسطس2024، برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة وبالقرب من القدس.
وأعلن محافظ طوباس أحمد سعد لوكالة فرانس برس "استشهاد خمسة فلسطينيين هذا الصباح، أربعة في طمون وواحد في طوباس".
وبحسب سعد "بدأت الهجمة بعد الفجر، حاصرت (القوات الإسرائيلية) منزلا في طوباس وأخلته ومن ثم تم قصف المنزل بقذيفة إنيرجا".
وأضاف "تحتجز قوات الاحتلال جثامين الشهداء الخمسة".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أعلنت "استشهد ثلاثة شبان اليوم الأربعاء في قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الشبان في بلدة طمون جنوب شرق طوباس".
وذكرت الوكالة أن جثامين الشبان الثلاثة "محتجزة" لدى القوات الإسرائيلية.
وكانت وكالة الأنباء أعلنت في وقت سابق صباح الأربعاء "استشهاد الشاب فايز فواز أبو عامر برصاص قوات الاحتلال بعد ان حاصرته داخل منزله" في طوباس في شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "باشرت عملية لإحباط الانشطة الإرهابية في قريتي طوباس وطمون في منطقة الأغوار".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس "حتى الآن قضت القوات على مخرب واحد وأصابت آخرين خلال اشتباكات واعتقلت عددا من المطلوبين وصادرت وسائل قتالية".
وفي بلدة طمون قال الجيش إنه "نفذ غارات جوية" استهدفت مسلحين، مؤكدا أن العملية متواصلة.
كذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء قتل شاب في السادسة عشرة من العمر قرب القدس بعد أن "صعد إلى أعلى الجدار(الأمني) وألقى زجاجات حارقة".
وقالت الشرطة في بيانها إنها نقلت الشاب لتلقي العلاج قبل إعلان وفاته.
تشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 625 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.
وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.