إيران تحصل على تكنولوجيا تصميم صواريخ كروز.. أسرع من الصوت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ كروز أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
يأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.
وقالت تسنيم "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حاليا لاختبارات وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".
ماذا يعني هذا التطور؟
بحسب وكالة "تسنيم"، فإن التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ، بحسب "تسنيم".
وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.
وأضافت الوكالة "يعد استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية أمرا مهما لأنه في حالة حدوث أي صراع، ستكون قوة رد الفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى، وتسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة".
يشار إلى أنه منذ مدة قصيرة، تم تسليم صاروخ كروز "أبو مهدي" البحري، بمدى 1000 كلم وقدرة على مهاجمة أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، إلى القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، وعلى هذا النحو تكون القوات البحرية الإيران باتت مجهزة بصواريخ يصل مداها من 10 إلى 1000 كلم وهي قادرة على استهداف جميع أنواع الأهداف البحرية حتى من أعماق البلاد، بحسب "تسنيم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيران كروز إيران الحرس الثوري كروز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
الرجال اكتسبوا الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال 100 عام
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة روهامبتون في المملكة المتحدة، أن الرجال في جميع أنحاء العالم اكتسبوا الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال القرن الماضي، وذلك في خضم التغييرات العميقة التي شهدتها البشرية خلال تلك الفترة الزمنية.
واستخدم الباحثون، بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات فيما وراء البحار والسجلات البريطانية، لمعرفة كيف تغير الطول والوزن مع ظروف المعيشة.
وخلال الدراسة تم القياس من خلال مؤشر التنمية البشرية "إتش دي آي" (HDI)، وهو درجة تعتمد على متوسط العمر المتوقع والوقت في التعليم ودخل الفرد، وتتراوح من صفر إلى واحد.
وأظهر تحليل السجلات من عشرات البلدان أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سنتيمتر وأثقل بمقدار 2.7 كلغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سنتيمترات وأثقل بمقدار 6.5 كيلوغرامات.
ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء، بحسب ما ذكرت صحيفة غارديان.