شبكة انباء العراق:
2024-11-05@04:50:31 GMT

حرب الخليج الرابعة على الأبواب

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تواصل إسرائيل تحرشها الاستفزازي بإيران، وتسعى بكل قوتها المدعومة امريكياً وأوربياً وعربيا لتوجيه ضربات استباقية داخل العمق الإيراني. .
اللافت للنظر ان القوات العربية التي اشتركت في الهجوم على العراق عام 1991، واشتركت في غزو العراق عام 2003 أبدت رغبتها الآن في التحالف مع الحلفاء لخوض حرب الخليج الرابعة ضد ايران، على الرغم من علمها المسبق ان إسرائيل هي التي تعد العدة لجر المنطقة برمتها الى حرب كارثية، قد لا تخلو من الأسلحة النووية.

.
لكن الطامة الكبرى ان قادة جيوش الولايات المتحدة ومن خلفهم قادة حلف النيتو سوف يجدون انفسهم مرغمين على السير خلف نزوات نتنياهو المتحمس جدا لتوسيع رقعة الحرب ضمانا لبقاءه في السلطة، وربما لانه يشعر انه القائد التوراتي المزعوم، الذي يمتلك الحق المطلق في التمدد والتوسع من النيل إلى الفرات. ثم انه يرى ان الحرب الكونية هي الضمانة الوحيدة للبقاء في منصبه بعد فشله في تحقيق ابسط الانتصارات على الساحة المقاومة في غزة على الرغم من الدعم اللوجستي الذي تقدمه له حكومتي الأردن ومصر. .
تؤكد المؤشرات الخفية انه حصل على الترخيص الرسمي من البيت الأبيض لتوسيع رقعة المواجهات، والذهاب إلى حرب شاملة. وقد تلقى الآن ضمانات من مصر والأردن بالوقوف معه والسير خلفه خطوة بخطوة. وقد ناقش نتنياهو خيارات الحرب النووية مع الميجر جنرال احتياط (موشيه إدري). .
من ناحية اخرى تعرضت إيران إلى ضربات متكررة وموجعة في كرامتها وسيادتها الوطنية، وبات من حقها الدفاع عن نفسها، لكنها وجدت نفسها في موقف لا تُحسد عليه بسبب قلة الناصر، فقد طرأت متغيرات تعبوية ثقيلة في الجبهة الروسية الاوكرانية، وهذا يعني ان روسيا لم تعد قادرة على مواصلة دعمها لإيران. في حين ابدت الصين عدم قدرتها على الوقوف مع ايران بسبب حساسية الموقف في بحر الصين وحول جزيرة تايوان. بينما عبّرت الهند عن رغبتها لدعم الحلفاء في حربهم المتوقعة ضد ايران. .
ومع ذلك سوف تجد ايران نفسها مضطرة لدك حصون تل ابيب مهما كانت العواقب والنتائج. بمعنى ان الحرب باتت قادمة قادمة في كل التوقعات والحسابات والتنبؤات. .
والله يستر من الجايات

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا

ستكون المسيرات المستخدمة بكثافة في النزاعات الدائرة في العالم، نجمة معرض "يورونافال" للدفاع الأسبوع المقبل قرب باريس، مع نماذج مخصصة للقتال وأخرى لمراقبة البحار وأعماقها.

ويضم المعرض الذي يُنظم كل عامين، 500 عارض ويستمر من 4 إلى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيلبينت شمال العاصمة الفرنسية، فيما يتوقع أن تقدم هذه الصناعة حلولا سريعة للقوات البحرية المنخرطة في حروب وأن تتمكن من حماية مناطق حساسة.

وبعد جدل على خلفية منع الحكومة الفرنسية الشركات الإسرائيلية من عرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان، أبطلت محكمة باريس التجارية القرار.

وقال رئيس شركة "نافال غروب" الفرنسية بيار إيريك بوميليه "يقام هذا المعرض في خضم واقع دولي مستجد، لاسيما في البحر، حيث تخوض الأساطيل الأوروبية والبحرية الوطنية (الفرنسية) معارك شديدة الحدة، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة جدا".


أدى استخدام المسيّرات خلال النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تغيير طبيعة القتال البحري. إلى ذلك، تبرز أهمية المسيّرات مع ازدياد الحاجة إلى حماية البضائع المنقولة بحرا والتي تساوي 90 في المئة من تجارة السلع عالميا، وكذلك حماية شبكة الإنترنت التي يمر 99% منها عبر كابلات في قاع البحار. وقال الأدميرال إريك شابيرون، مستشار الدفاع في شركة "تاليس" الفرنسية للتكنولوجيا المتقدمة لا سيما في مجال الدفاع، إنه "في ظل ما يحدث في البحر الأسود والبحر الأحمر وجنوب شرق آسيا، تشدّد القوات البحرية التركيز على الوقت الراهن وتسعى إلى تعزيز قدرتها القتالية".

وأشار شابيرون إلى أن مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين تقوم عبر "إطلاق صواريخ فعالة جدا ومكلفة جدا على مسيّرات منخفضة التكلفة".

واعتبر أن هذا "النظام ليس مستداما". وأكد أن "تاليس" ستقدّم في المعرض "حلولا على المدى القصير متاحة بسرعة" بينما تستغرق الصناعات في هذا المجال عادة وقتا طويلا يصل إلى 15 عاما للتطوير والإنتاج.

ولكن يبدو أن التقنيات المتعلقة بالمسيّرات تتطور بشكل أسرع بكثير من تلك المتعلقة بالغواصات، مثلا.

عودة الغواصات
أظهرت دراسة أجراها تجمع صناعات البناء والأنشطة البحرية "جيكان" الذي يضم 300 شركة أي 80 في المئة من هذا القطاع الفرنسي، زيادة في بناء السفن الحربية المدججة بالأسلحة مع "عودة الفرقاطات والطرادات والغواصات النووية القاذفة للصواريخ والغواصات النووية الهجومية والتقليدية". وقال المندوب العام لـ "جيكان" فيليب ميسوف "في السابق، كانت الدوريات تتولى المهمات" البحرية.

ولفت إلى أن "تغيّرا" آخر يجري حاليا أيضا، بين قوتين بحريتين كبيرتين، مؤكدا أن "هذه السنة هي الأولى التي يبني فيها الصينيون سفنا مدججة بالسلاح أكثر من الأمريكيين"، الأمر الذي يفسر ارتفاع طلب الدول المجاورة للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على شراء المعدات العسكرية البحرية.

"إسرائيل" موجودة وأوكرانيا غائبة
وكانت الجهات المنظمة لمعرض "يورونافال" أعلنت أنه لن يستضيف لا أجنحة ولا معدات إسرائيلية في نسخته المقبلة، بناء على طلب الحكومة الفرنسية. ثم أشارت الحكومة الفرنسية إلى أن الشركات الإسرائيلية مرحب بها في المعرض، شرط ألا تعرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان. ولكن محكمة باريس التجارية أبطلت الأربعاء هذا القرار وأجازت للشركات الإسرائيلية المشاركة في المعرض.


وكانت مشاركة الشركات الإسرائيلية ألغيت في معرض الدفاع والأمن "يوروساتوري" الذي أقيم في أواخر أيار/ مايو، بقرار من الحكومة الفرنسية على خلفية العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة العبرية في قطاع غزة، قبل أن يعاد السماح بها بموجب قرار قضائي.

وستغيب أوكرانيا عن المعرض، رغم أنها أغرقت عدة سفن روسية بمسيرات بحرية وصواريخ.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في العام 2022، دمّرت القوات الأوكرانية نحو ثلث الأسطول الروسي في البحر الأسود أو ألحقت به أضرارا، ما دفع روسيا إلى نقل أسطولها من سيفاستوبول إلى موانئ أبعد شرقا، مثل نوفوروسيسك، لتجنب مزيد من الخسائر. وقال المدير العام لمعرض يورونافال هوغ دارجينتري "عرضنا (على الشركات الأوكرانية) مساحة مجانية، لكن لسوء الحظ، رفضت لأسباب تنظيمية".

مقالات مشابهة

  • تطورات مثيرة في طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
  • ايران.. الدولار يتجاوز 70 ألف تومان والمعدن الأصفر يلتهب
  • الحرس الثوري يؤكد عزم ايران تنفيذ هجومها
  • كمال ميرزا يكتب : الأعراب يجدّدون وعد بلفور!
  • طبول الحرب حول تايوان فهل تستعد الصين فعلا للحرب؟
  • المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا
  • ايران.. زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب شرق طهران
  • واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره
  • بغداد في قلب التصعيد: ايران تؤكد الرد الحاسم على الكيان.. وصواريخ عراقية تهاجم ايلات 
  • من أوكرانيا إلى الصين ومن غزة إلى لبنان..رهانات عالمية على الانتخابات الأمريكية