تريند مندوب الشحن.. يبحث الكثير عن فرصة لتصدر التريند ليصبح حديث الساعة، فيما يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الموضوعات بتحليلها وتفصيلها وتقليدها في بعض الأوقات.

وانتشرت قصة «مندوب الشحن» لتصبح تلك القصة هي الأخرى تريند لبعض من الوقت، وذلك عندما نشرت سيدة تدعى رانيا سنوسي منشورا تشكر فيه عامل الشحن على حياءه وأمانته وتدينه عند توصيل الأوردر.

منشور السيدة الذي أثار السوشيال ميديا

وقالت السيدة خلال المنشور، إنها اشترت فستانًا سواريه عن طريق الإنترنت، وعند تسليم الأوردر، قامت بائعة الفستان بالاتصال بها وسؤالها عن ارتدائها الفستان خارج المنزل أم لا، قائلة: «من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخصّ لبس البيت، بس الحاجة دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية، واستكملت: يومين لقيت المندوب بيكلمني ويسألني على المكان بالظبط، ولمّا قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل، لقيته بيقصّر في الكلام، وقال لي: ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابةً؟».

وقالت السيدة: «بعدها اتصلت الفتاة التي اشترت منها الطلب، لتسألها هل سترتدي هذه الملابس خارج البيت، لترد عليها بالنفي، مبررة سؤالها بأن المندوب لا يوصل الطلبات غير الشرعية».

وأشادت رانيا بالموقف، ونشرت صورة ورقم مندوب الشحن لمساعدته على توفير فرص توصيل أخرى، ولم تكن تعرف أن منشورها سيجلب لها السخرية والإساءة، حيث فوجئت السيدة بانهيال التعليقات الحادة ومنها المسيئة عليها وعلى عامل التوصيل، حيث اتهم الكثير من الناس تدخل عامل التوصيل في خصوصية العميل، وأن هذا الأمر مرفوض تمامًا.

منشور السيدة الذي أثار السوشيال ميدياحذف السيدة المنشور

وبعدها بفترة قليلة، حذفت السيدة المنشور التي تشيد فيه بعامل التوصيل، وكتبت: «البوست القديم مسحته لأني مليش في التريندات خصوصًا لو كانت بالمستوى المتدنّي دا والأوردر كان فستان سواريه مش ملابس خاصة زي ما اتقال».

وأضافت: «فيه ناس قَناعاتها الشخصية إن السواريه اللافت ما ينفعش يتلبس غير في المناسبات النسائية العائلية، وأنا منهم.. وما فرضتش قَناعاتي على حد، لكن احترامها واجب على الجميع.. البوست ممكن كان تلقائي وعفْوي بس أنا كنت بتكلم فيه بفرحِة إن فيه شاب صغير لسّا في بداية حياته، وبيحاول يتحرَّى الحلال والحرام ويكسب من عرق جبينه في زمن صعب زي دا».

وتابعت: «وتاني بكرر.. الولد فعلا زيّ ولادي.. ودا كان سبب دعمنا ليه أنا وزوجي، لأنه لسّا صغير، ورغم كدا بيشتغل ويصرف على نفسه بالحلال، يعني شفت فيه ولادي فحبيت أعمل خير يقعدلهم من بَعدي».

سخرية مواقع التواصل الإجتماعي

وخلال ساعات قليلة تحول هذا الموقف إلى السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن نجوم الفن أيضًا.

وعلق عدد من نجوم الفن على تريند مندوب الشحن، من بينهم الفنان محمد هنيدي الذي نشر صورة من أحد أفلامه، وعلق قائلًا: «فين أيام مندوب الديلفري المحترم اللى كان بياكل نص الأوردر، بس ويدهولك بكل سعادة واحترام».

سخرية محمد هنيدي

بينما علقت الكاتبة والسيناريست إنجي علاء، زوجة الفنان يوسف الشريف، وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع فيس بوك: «مش عايزة أكون سخيفة بس موضوع مندوب الأوردر ده لو حقيقي فهو فيه كم كبير من التجاوزات.. أولا انتهاك خصوصية الناس لأنه عيب يفتح يشوف الأوردر فيه ايه، وثانيا قلة ذوق أنه يتكلم عنه حتى لو شافه صدفة ويتدخل في اللي مالوش فيه».

وتابعت: «ثالثًا قلة وعي بآداب المهنة ووجهة غير مشرفة للمنتج اللي بيوصله يعني جهل وقلة دين وأدب وأخلاق وثقافة والعيب على شركة التوصيل كمان لازم يكون عندهم معايير للعمل وقوانين للتعامل مع التجاوزات اللي من النوع ده.. حقيقي مأساة».

تعليق إنجي علاء

وعلقت أسما إبراهيم على تريند مندوب الدليفري، وكتبت عبر حسابها بموقع فيس بوك: «حوار المندوب ده أكبر مثال على اقتحام خصوصية الأشخاص بشكل عام.. موضوع مرعب لكل بنت مش كوميدي خالص».

تعليق مفيدة شيحة

وعلقت الإعلامية مفيدة شيحة على قصة مندوب الشحن التي تصدرت التريند، أن تصرف مندوب الشحن يعد تجسس وضد الدين، وتعد اختراق للخصوصية، وتصرف غير أمين.

ولفتت خلال برنامجها التلفزيوني: «أنا لو مندوب توصيل قالي الفستان اللي انتي جايباه هتلبسيه فين، هقوله أي شيء عشان يجيلي وأشوفه بنفسي، وساعتها كنت هضربه قلمين على وشه، أو هبلغ عنه الشرطة».

تعليق زوج رانيا سنوسي صاحبة منشور الدليفري

من جانبه، علق محمد تمام زوج رانية سنوسي صاحبة منشور الدليفري بمنشور خلال صفحته «فيس بوك»، وقال: «صورة أوردر كانت طالباه زوجتي من بنت على فيسبوك وواضح جدًا تفاصيل الأوردر لأنه جاي من مكان قريب فمش متقفل.. اللي حصل بقى زي ما حكت زوجتي الكريمة- اللي ضفرها أفضل مليون مرة من أي واحد أو واحدة اتريقوا وعلقوا تعليقات قذرة على البوست- إن المندوب شافه وشاف إنه مش لبس خروج شرعي بس ممكن ناس تخرج بيه عادي- وهم أحرار طبعًا- فطلب من اللي باعتاه تسأل لو هيتلبس برا البيت مش هيوصله»

واستنكر زوج السيدة التعليقات قائلا «مش عادي بقى إن المرضى عُبَّاد الشير واللايك واللي للأسف الشديد منهم بنات ما كانش فيه وقت عند أهلهم يربوهم شيّروا البوست وكتبوا كلام قذر وخدوا البوست في طريق تاني رغم إن الكلام واضح بس للأسف في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون».

واختتم: «البوست دا مش بصدد الدفاع عن زوجتي لأن مقامها معروف ومحفوظ ما فيش حد هيقرب منه ولا هيطوله وإنما لتوضيح الصورة الواضحة وحجة على كل واحد وواحدة قالوا في حقها كلمة مش كويسة»..

تعليق مندوب الشحن

وأجرى الكاتب الصحفي و الخبير الإعلامي محمود التميمي، اتصالا مع مندوب الشحن، ونشر تفاصيله على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك».

وكشف التميمي أنه وبحكم عمله في الصحافة والإعلام لـ25 عاما، فإنه أراد التثبت من صحة الواقعة، دون انسياق خلف «تريند» قد تكون بعض معلوماته مضللة، وكان اهتمامه بالأمر نظرا لما يحمله من «مدلولات خطيرة تتعلق بتفكير متطرف تجاه أفراد المجتمع».

وبحسب ما نشر التميمي، فإنه تواصل مع الشاب، الذي أخبره بأنه لا يوصل بعض الطلبات «لو ضيق مبوصلهاش عشان مثلا بيلبسوها ينزلوا بيها الأفراح ويفتنوا بيها الشباب، لكن الموضوع خد أكبر من حجمه»، ونوّه الشاب إلى أنه لا يساعد أي فتاة على إغضاب الله وفتنة الشباب.

اقرأ أيضاً«ظافرها برقبة المتنمرين».. أول تعليق من زوج رانيا سنوسي صاحبة تريند مندوب التوصيل الشرعي

«هتلبسيه في الشارع ولا في البيت».. مندوب يرفض توصيل ملابس نسائية «غير شرعية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوشيال ميديا مواقع التواصل الإجتماعي القصة الكاملة مندوب عامل التوصيل مندوب التوصيل فیس بوک

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور

في عام 1989 عثر الأهالي على حقيبة بها أشلاء أدمية في احدى شواطئ الإسكندرية، انتشر الخبر وبث الرعب بين أهالي المدينة الساحلية ، وتحولت لقضية رأى عام وكانت وقتها  "تريند زمان" .

تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية في محاولة للوصول الى هوية الجثة، حتى توصلت التحريات من خلال رفع بصمات "كف" المجنى عليه الى الوصول الى صاحب الجثة، وهو "الهامى فراج" اشهر نصاب في الإسكندرية.

قصة "المرأة والساطور".. جريمة ناهد القفاص التي هزت مصر قبل 33 عامًا

قبل 33 عاما، تحديدا عام 1989، تصدر اسم ناهد القفاص كافة الصحف لبشاعة الجريمة التي كانت غريبة على المجتمع المصري في ذلك الوقت، ففكرة أن تجد أشلاء آدمية وسط الشارع كانت أشبه بأفلام الرعب، وكانت العثور على الجثة  على أحد شواطئ الإسكندرية ، بداية الخيط للكشف عن أقسى جريمة كان ضحيتها زوج نصاب.

مشهد الأشلاء الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية أرعب المصطافين، بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجاني لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، "إلهامي فراج"، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الزوجة، "ناهد القفاص" التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت بأنها من ارتكبت تلك الجريمة وروت الصحف جريمتها تحت عنوان «المرأة والساطور».

ناهد القفاص كانت من أسرة متوسطة الحال، حصلت على الشهادة الإعدادية، واستطاعت أن تجمع ثروة بعد زواجها من ثري عربي، وبعده من تاجر إسكندرانى، تعرفت على إلهامي في رحلة قطار من القاهرة إلى الإسكندرية وعرض عليها توصيلها بسيارته الخاصة لمنزلها بسان استيفانو، وكانت بالنسبة له صيدا ثمينا فقد عرف أنها مطلقة، ووقعت ناهد فى الفخ العاطفي، وقالت للصحف بعد ضبطها: "ليتنى ما تزوجته".

اعترافات البطلة الحقيقية

قالت ناهد في اعترافاتها: "اكتشفت أنه نصاب وزواجه مني كان مصلحة، والدليل أنه بدأ معي أساليب الابتزاز والتهديد، واستمر في انتهاج سياسته حتى باع شقتي التمليك المكونة من 6 غرف واشترى فيلا في منطقة كينج مريوط باسمه، ثم استولى على سيارتي الفيات 132 وأهداها إلى أحد أشقائه، ولم يكتف بذلك وإنما وصل به الجشع إلى الاستيلاء على مجوهراتي ومصوغاتي الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه وقتها، كما امتدت يده إلى رصيدي البالغ 35 ألف جنيه في البنك".

وكشفت ناهد، في أحد اللقاءات الصحفية، عن الأسباب التي قادتها إلى تنفيذ جريمتها والانتقام من زوجها، وذلك عندما حاول اغتصاب ابنتها، فحاول تلطيخ شرفها، قائلة: "كان هذا هو الكبريت المشتعل الذي سقط على حاوية بنزين كبيرة".

 تفاصيل يوم الحادث

روت قائلة: "كنت أشتري السمك من سوق العامرية القريب من كينج مريوط، وقبل أن أصل إلى الحديقة سمعت صراخ ابنتي، وعندما دخلت رأيت زوجي وقد مزق ملابسها ويحاول اغتصابها، ولم أستطع إلا أن أصفع ابنتي وأصرخ في وجهها، وإلا كان قتلني أنا وهي، ثم اصطحبت البنت إلى منزل والدتي في الإسكندرية".

وتابعت في روايتها قائلة: "عدت إليه بعد ساعتين، كان نائما لا يرتدي إلا بنطلون بيجاما، جلست على المقعد المجاور للسرير والتقطت سكينة صغيرة وتفاحة من طبق الفاكهة، كنت على وشك أن أقطع التفاحة ولكنني وجدت نفسي أطعنه هو".

 واستكملت: "لم أستطع التوقف ووجدت نفسي أردد: هذه الطعنة من أجل ما فعلته بي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بابنتي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بأبي وأمي، وجاءت لها فكرة تقطيع جثته لأجزاء حتى تتمكن من التخلص منه وبعدها وضعته في حقيبة قديمة كان قد اشتراها من أحد المزادات، وفجأة شعرت أن الإسكندرية كلها أصبحت ضيقة، لم أدرِ أين أذهب به، فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة وسرت بها، وجدت أحد المباني المظلمة خلف مدرسة كلية النصر وألقيت الحقيبة فيها".

بعدها نامت ناهد في شقة أمها 6 أيام كاملة استيقظت في آخرها وسألت أمها: «هو إلهامي ماسألش عليّا؟»، كانت قد نسيت كل شيء.

ذهبت ناهد إلى المحكمة وقضت المحكمة بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الأكل كابس على نفسي.. وفاة فتاة عشرينية بسوهاج تهز السوشيال ميديا
  • مى عمر توزع جوائز "إش إش" وتلتقى جمهور السوشيال ميديا
  • مي عمر تلتقى الفائزين بمسابقة إش إش على السوشيال ميديا
  • أورنج تتصدر السباق الرمضاني بتحقيق أرقام قياسية على السوشيال ميديا وأنغامي
  • تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور
  • "جوكر الدراما اللبنانية".. ماغي بوغصن حديث السوشيال ميديا
  • هل صيام من لا يصلي باطل أم صحيح؟.. اعرف الحكم الشرعي
  • ياسر جلال يعلن عن حسابه الرسمي على السوشيال ميديا
  • تقليد مروج الرحيلي يشعل السوشيال ميديا .. فيديو
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة4 .. محمد هنيدي يواكب العصر وينطلق فى مجال السوشيال ميديا