مركز شرطة القصيص يُنظم المُلتقى السنوي لموظفيه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بتوجيهات من سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، شهد العميد سلطان العويص مدير مركز شرطة القصيص، فعاليات “المُلتقى السنوي لموظفي مركز شرطة القصيص”، الهادفة إلى تحفيز الموظفين وتكريم المتميزين منهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ممن ساهموا في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع من خلال الخدمات المتنوعة التي قدموها في منطقة اختصاص المركز.
وهدف المُلتقى إلى تكريم الشركاء من مختلف الإدارات العامة على مستوى شرطة دبي الذين ساهموا في تحقيق مركز شرطة القصيص لأهدافه في منطقة الاختصاص، إلى جانب الاستماع لاقتراحات وآراء الموظفين كل في اختصاصه لاستشراف المستقبل في عمل المركز.
وألقى العميد سلطان العويص كلمة خلال فعاليات المُلتقى الذي نظمه مركز شرطة القصيص في مكتبة محمد بن راشد بمنطقة الجداف، بحضور 170 موظفاً، قائلاً إن “هذا الملتقى نحتفل فيه بإنجازات كوادرنا ونكرم الجهود المميزة خلال النصف الأول من عام 2024، وإنها لمناسبة عظيمة أن نلتقي هنا لنسلط الضوء على التميز والإبداع الذي أظهرتموه، ولنعبر عن تقديرنا العميق لكل فرد منكم”.
وأكد على الدور الهام لكافة الضباط والعسكريين والمدنيين في مركز شرطة القصيص في تحقيق رؤية شرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن كل موظف في شرطة دبي هو قائد في مكان عمله، ويحرص على التميز وتحقيق الريادة وإثبات قدراته ومواهبه وقدراته المهنية.
وأضاف العميد سلطان العويص:” نكرم في هذا اليوم، 76 موظفاً من مرتب مركز شرطة القصيص و 83 من مرتب الإدارات العامة المتعاونة مع المركز، إلى جانب تكريم 8 إدارات عامة كانت لها بصمة واضحة في التعاون المُثمر معنا خلال النصف الأول من هذا العام وإن هذا التعاون بين إداراتنا المختلفة هو نموذج يُحتذى به ويعزز في تحقيق أهداف شرطة دبي”.
جلسة حوارية
وعقب الكلمة، ناقش المشاركون خلال الجلسة الحوارية سبل تطوير العمل في مركز الشرطة القصيص في سبيل استشراف المستقبل في الخدمات الأمنية والعمل على إسعاد أفراد المجتمع بما يساهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في جعل “دبي المدينة الأمنة”.
معرض مصاحب
وتضمنت فعاليات المُلتقى، معرض مُصاحب شاركت فيه 10 جهات من الإدارات والمجالس مستوى شرطة دبي المتمثلة في مركز جودة الحياة، ومجلس القيادات الشابة، ومجلس شرطة دبي النسائي، ومنصة ” إيفاد”، والتأمين الصحي، وبطاقة إسعاد، وإدارة خدمات السفر وشؤون العلاج في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ومدارس حماية، وصندوق التكافل، وإدارة خدمات الإسكان، حيث استعرضت مختلف الإدارات والمجالس أهم الخدمات والمميزات التي تقدمها شرطة دبي للموظفين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز التميز في «شخبوط الطبية» يقدم رعاية شاملة لعلاج الحروق
هدى الطنيجي (أبوظبي)
يستقبل مركز التميز لعلاج الحروق في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، ما بين 270 إلى 350 حالة سنوياً من المصابين بحالات الحروق المختلفة، ويوفر العناية الفائقة لهم طوال مراحل تعافيهم، وفق أعلى المعايير العالمية في رعاية الحروق، من خلال نهج متعدد التخصُّصات، وأساليب علاج وأبحاث متطورة.
وأعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، في وقت سابق، اعتماد مدينة الشيخ شخبوط الطبية، مركزاً للتميُّز في علاج الحروق، في إطار حرص الدائرة على ضمان التميُّز في تقديم الرعاية الصحية، ومواصلة تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف التخصُّصات في أبوظبي.
وقال د. سيمون مايرز، استشاري ورئيس قسم جراحة الحروق في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «تعتبر مدينة شخبوط الطبية مركزاً للتميُّز في علاج الحروق في أبوظبي، وتحرص دائماً على تقديم رعاية صحية شاملة ومتخصصة لجميع المرضى، حيث توفر مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية المتميزة طوال رحلة الشفاء».
وذكر أن المستشفى يفخر أن يقدم من خلال هذا المركز رعاية صحية تتبع أعلى المعايير العالمية في رعاية الحروق من خلال نهج متعدد التخصصات، وأساليب علاج متقدمة، وأبحاث متطورة، وبرامج توعوية للمجتمع.
وذكر أن مركز علاج الحروق يضم 20 سريراً للعناية المركزة مع غرفة عمليات مصممة خصيصاً لعلاج الحروق، كما توفر المدينة في هذا المركز مجموعة من الابتكارات والتقنيات الحديثة في علاج الحروق وترميمها مثل ترقيع الجلد والترميم بالأغشية البيولوجية القابلة للتحلل (BTM) الذي يُعدُّ من أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج مرضى الحروق، فضلاً عن تقديم العناية الفائقة للمصابين طوال مراحل تعافيهم، وفق أعلى المعايير العالمية في رعاية الحروق، من خلال نهج متعدد التخصُّصات، وأساليب علاج وأبحاث متطورة، وبرامج توعوية للمجتمع.
وأشار إلى أن تقنية الترميم بالأغشية البيولوجية القابلة للتحلل (BTM) تساهم في تسريع التئام وشفاء الحروق وإعادة بناء العيوب الكبيرة في الجلد والأنسجة الرخوة، وتتيح للجراحين إزالة الأنسجة التالفة والجلد الميت بكفاءة عالية، مع تعزيز عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.
وأضاف: «يساهم هذا النهج المبتكر في تكوين أوعية دموية جديدة، ويعزز من إنتاج الكولاجين، ويحسن بشكل كبير من رحلة تعافي المريض والنتائج العلاجية، فضلاً عن احتواء المركز على كوادر طبية متخصصة وعلى درجة عالية من الكفاءة وتتبنى أحدث التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في هذا المجال؛ لتلبية احتياجات المرضى في حالات الطوارئ، وتقديم الدعم اللازم لهم».
وقال د. سيمون مايرز: «يستقبل مركز علاج الحروق مجموعة من الحالات، تشمل المصابين بمختلف أنواع الحروق مثل (حروق النار والحرارة، والملامسة، والحروق الكيميائية، والكهربائية) بغض النظر عن العمر، وتوفير أحدث العلاجات الفعّالة للحروق الشديدة والأكثر تعقيداً، بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون حالات جلدية شديدة أو إصابات تؤثر على سلامة الجلد».
وقال د. سيمون مايرز إن مركز علاج الحروق يستقبل في المتوسط ما بين 270 و350 حالة سنوياً من المصابين بالحالات المختلفة التي سبق وتم ذكرها، التي تقدم للمواطنين والمقيمين ممن تستدعي حالتهم الصحية إلى رعاية طبية طارئة عالية الجودة وخدمات علاج الحروق المتقدمة، وفق تدابير وإجراءات احترازية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، لضمان سلامة المرضى والمتعاملين مع مختلف خدماتها.
وأشار د. سيمون مايرز إلى أن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تنظم من خلال مركز علاج الحروق مجموعة من البرامج التوعوية للوقاية من الحروق، وتشمل حملات توعوية تثقيفية لأفراد المجتمع حول أفضل الممارسات للوقاية من الحروق والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى ذلك يقدم المستشفى دورات تدريبية وبرامج التعليم الطبي المستمر المعتمدة في رعاية الحروق للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.