بغداد اليوم - بغداد

كشف مستشفى ابن الهيثم التعليمي للعيون، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، عن زيادة نسبة انحراف العين "الحول" والأخطاء الانكسارية للأطفال بنسبة تصل إلى أكثر من 50 % . 

وقال مدير المستشفى وليد حميد جاسم في تصريحات رسمية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "المختصين شخصوا في الآونة الأخيرة تأثير الأجهزة الإلكترونية وخاصة الموبايل في صحة الأطفال، بعد السماح لهم بمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة لساعات طويلة"، لافتا إلى أن "تأثيرها يتمثل بزيادة انحراف العين "الحول" والأخطاء الانكسارية .

وبين أن "من الأضرار الأخرى لاستخدام الموبايل بكثرة على العين، شد في عضلاتها وبقاء الطفل لساعات متأخرة من الليل مما يغير طبيعة الهرمونات الموجودة في الجسم المسؤولة عن النوم، علاوة على تأثير الإضاءة لهذه الأجهزة في عيني الطفل، إذ يكون مركزاً بشكل عال أثناء الرؤية، مما يقلل من استخدام الرموش وبالتالي جفاف العينين".

ونصح جاسم العوائل، "بالتقليل قدر الإمكان من إعطاء الأجهزة للأطفال، واستخدام ألعاب فكرية يمكن أن تنمي قابلياتهم ومهاراتهم في المستقبل"، مشيرا إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 50  درجة مئوية والتعرض إلى الأشعة المباشرة للشمس بشكل عام وفوق البنفسجية بشكل خاص، تؤثر في العدسة والقرنية وخلايا الشبكية". 

ودعا المواطنين إلى "ارتداء النظارات الشمسية وغطاء الرأس، لحماية الوجه والعينين من التعرض المباشر لأشعة الشمس، فضلاً عن تأثيرها في جفاف العينين، لذا عليهم ارتداء العدسات المرطبة خلال أشهر الصيف، وغسل العينين بالماء والمنظفات الخاصة، ومراجعة المؤسسات الصحية التخصصية بمعالجة أمراض العيون، لاسيما المرضى الذين يعانون من داء السكري أو الأمراض الأخرى، لمتابعة تأثير أشعة الشمس في العينين".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟

وظهرت فكرة حوار الأديان في ولاية شيكاغو الأميركية عام 1893، حينما عقد المعرض الكولومبي العالمي بحضور وفود وعلماء من مختلف الأديان. بينما غاب عن المعرض ممثلو الإسلام، لأن السلطان عبد الحميد الثاني كان ينظر للمشروع بعين الريبة والشك، فمنع فقهاء وعلماء المسلمين من المشاركة فيه.

منطلقات فكرية

وضح رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة قطر، عبد القادر بخوش أن مسألة الحوار بين الأديان لها منطلقات وخلفيات فكرية متعددة، في الفكر الإسلامي وفي الفكر الغربي ككل، وهو حوار بين معتنقي الأديان.

واعتبر أن حوار الأديان هو جزء من علم الأديان في التاريخ الإسلامي، لأن مسألة الحوار هي أصيلة في الإسلام وفي القرآن الكريم، ولا يوجد كتاب مقدس بخلاف القرآن يتحدث عن الحوار مع الآخر، بل يتحدث عن إقصاء الآخر حتى داخل المذهب الواحد.

وربط بخوش ظهور مصطلح حوار الأديان بحاجة دينية كاثوليكية مسيحية، حيث إن الكتب المقدسة لا تعترف بالأديان الأخرى، فالمسيحية الكاثوليكية مثلا لا تعترف بالمسيحية الأرثوذوكسية ولا بالمسيحية البروتستانتية.

وحتى تنفتح الكنيسة على الأديان الأخرى، عقد مجمع الفاتيكان الثاني بين عامي 1962 و1965، ودعوا لأول مرة إلى الحوار بين الأديان، وأقروا ضرورة التحاور مع المسيحيين المخالفين للكاثوليك، ودعوا للحوار المسيحي مع الإسلام واليهودية.

إعلان

وترى رئيسة مؤسسة "أديان" في بيروت، نايلة طبّارة أن تاريخ حوار الأديان بدأ في منتصف القرن الماضي بمبادرات من كنائس غربية ولبت الدعوة مرجعيات إسلامية، ثم صار توجها في الكنيسة الكاثوليكية في الستينيات إلى قبول الأديان الأخرى ودعوة الكاثوليكيين حول العالم إلى الحوار مع الأديان الأخرى وخاصة مع المسلمين.

وقالت -في مداخلة لها ضمن برنامج "موازين"- إنه بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بدأت مبادرات إسلامية للحوار مع الأديان الأخرى، ثم توالت مبادرات في قطر وفي السعودية والمغرب، مشيرة إلى صدور نصوص مهمة جدا من مرجعيات إسلامية تتحدث عن التنوع وعن أهمية التعايش وحرية الدين والمعتقد.

وحول ما إذا كانت هناك تحفظات شرعية على عنوان حوار الأديان، أوضح رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة قطر، بخوش أن الحوار كلمة أصيلة في الإسلام، والقرآن الكريم دعا إلى الحوار، مبرزا أن الإسلام اعترف بالأديان، ولكن بسبب تحريفها يعتبرها باطلة "لكم دينكم ولي دين"، و"إن الدين عند الله الإسلام".

وعن شروط الحوار بين الأديان، أشار إلى ضرورة تمكن المحاور المسلم من الشريعة وأحكامها ومقاصدها، وتمكنه من معرفة الأديان والثقافات الأخرى، كما قال إن التقارب بين الأديان والتحاور فيما بينها لا يعني مزج وخلط الأديان أو وضع دين جديد، وهي مسائل مرفوضة من الجانب الإسلامي.

دور مركز الدوحة العالمي

من جهته، تحدث رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إبراهيم بن صالح النعيمي لبرنامج "موازين" عن دور مركز الدوحة، وقال إنه تأسس عام 2007، وعقد 14 مؤتمرا حققت الكثير من الأمور، مشيرا إلى أن وجود مراكز حول حوار الأديان في المنطقة العربية هو شيء جديد.

وبدأ أول لقاء لحوار الأديان في قطر في 2003 بدعوة من الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ثم توالت المؤتمرات لاحقا.

إعلان

وقال إنهم في مؤتمرات حوار الأديان يبتعدون عن المسائل العقائدية، ويكون التركيز على القضايا المشتركة مثل التعاون في مجال السلام والصحة، وكشف أنهم ركزوا في المؤتمر السابق لحوار الأديان على نبذ خطاب الكراهية، وقبل ذلك على موضوع حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن مؤتمرات حوار الأديان تخفف من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنتشر بكثرة وتتصاعد في بعض الدول لأنها مرتبطة بالسياسة.

وبشأن محاولات دمج الأديان، قال النعيمي إن حوار الأديان يتطلب الحفاظ على الدين وعلى الكينونة الإسلامية والتحاور من هذا المنظور، واعتبر أن فكرة توحيد الأديان ليست جديدة وتعود إلى عام 1883، لكنها لم تتحقق ولن تتحقق لأنه لا يوجد شيء اسمه "توحيد الأديان".

15/1/2025

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادى الجديد| بدء امتحانات الشهادة الإعدادية وحظر الهواتف داخل اللجان .. أسواق اليوم الواحد تخفف الأعباء عن المواطنين
  • روان أبو العينين: غزة ستكتب اليوم صفحة جديدة من التغيير وسترفع شعار الأمل للجميع
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • منشورات متشددة تطلب من مسيحيي سوريا ارتداء النقاب ومنع الاختلاط
  • أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟
  • ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟
  • الإفتاء تصحح خطأ شائعا حول مدة المسح على الشراب في الوضوء وشروطه
  • الشبورة المائية الكثيفة.. تحذيرات من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء 15-1-2025
  • الشبورة اليوم.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد وغلق طرق رئيسية خوفا من الحادث
  • الطقس اليوم الأربعاء 15 يناير 2025: تحذيرات من شبورة كثيفة وضباب يؤثر على الرؤية