متدينون يهود يحتجون رفضا لـالتجنيد ويشتبكون مع قوات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
جدد متدينون يهود من "الحريديم"، الأربعاء، احتجاجاتهم رفضا للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلية، كما اشتبكوا مع قوات الاحتلال قرب قاعدة "محفاه ألون" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حشود من يهود "الحريديم" وهم يحتجون على استدعائهم للتجنيد أمام القاعدة العسكري الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله اللبناني قبل يومين في إطار عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تغطية صحفية: الحريديم يتظاهرون أمام قاعدة "محفاه ألون" قرب طبريا التي تعرضت لقصف من قبل حــ ـــزب الله قبل يومين، رفضاً للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال pic.twitter.com/ELIHnaWee9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 14, 2024 ????متظاهرون حريديم يسيرون باتجاه قاعدة ألون العسكرية#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز pic.twitter.com/VI5aHJHnKe — خبر نيوز (@Khabrnews1) August 14, 2024
كما أظهرت المقاطع عددا من المتدينين اليهود عند مدخل القاعدة العسكرية واعتقال جنود لأحدهم، بالإضافة إلى من محاولات قوات الاحتلال لمنعهم من الوصول إلى القاعدة.
وبحسب القناة "12" العبرية، فإن "العشرات من المتدينين اليهود توجهوا في مسيرة احتجاجية إلى قاعدة ألون العسكرية"، مشيرة إلى وقوع اشتباك "بين المحتجين والشرطة الإسرائيلية بالقرب من القاعدة".
والأسبوع الماضي، اقتحم يهود من "الحريديم"، مركز تجنيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تل هشومير قرب "تل أبيب" احتجاجا على التجنيد بالجيش.
ويواصل متدينون يهود احتجاجاتهم على استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم لأداء الخدمة العسكرية، بموجب قانون جديد أقر تحت ضغط العدوان الوحشي التي تشنه دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي 29 تموز /يوليو الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من "الحريديم"، بعد أن قررت المحكمة العليا إلزام "الحريديم" بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتأتي الاستدعاءات على الرغم من معارضة متدينين للخدمة العسكرية ودعوات من قبل حاخامين للمتدينين بـ"تمزيق" استدعاءات التجنيد وعدم الذهاب إلى مراكز التجنيد.
وخشية انهيار ائتلافه الحكومي المنقسم بشأن تجنيد الحريديم، حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تمرير مشروع قانون قديم يحافظ لهم على الإعفاء من الخدمة العسكرية، لكن المحكمة العليا قطعت عليه الطريق بقرار غير مسبوق في 25 يونيو/ حزيران الماضي، ألزمهم بالتجنيد، وقضى بمنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في "الجيش"، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
قوات الحدود العراقية تكثف من تعزيزاتها العسكرية على الحدود السورية
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت قيادة قوات حرس الحدود، السبت، بتكثيف انتشار قواتها على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بالتزامن مع المعارك العنيفة التي اندلعت بين قوات الأمن السورية، ومجاميع مسلحة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.وقالت القيادة في بيان ، إنها و”في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعاتها تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة إلى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات أمنية ليلية ونهارية، معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية”.وأضاف البيان أن “الحدود العراقية السورية تشهد استقراراً امنياً يخلو من أي محاولات تسلل او تهديد يطالها”.بدوره أكد قائممقام قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، تركي محمد خلف، أن الوضع الأمني على الحدود العراقية السورية مستقر ومؤمن بالكامل، ولا توجد أي تهديدات يمكن أن تعرض البلاد للخطر.وأوضح خلف، في تصريح صحفي، أن “القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها تواصل انتشارها على امتداد الشريط الحدودي”، مشيراً إلى “وجود خطة احترازية تم إعدادها وفق معايير أمنية مشددة للتعامل مع أي محاولات تسلل أو تهديد للأراضي العراقية”.وأضاف أن “الجهات المختصة لم تسجل أي محاولات اختراق أو عمليات تهديد للحدود خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة”.وتشهد الحدود العراقية السورية، الممتدة عبر محافظة الأنبار، مراقبة مكثفة من قبل القوات الأمنية العراقية، وسط تعزيزات مستمرة لضمان عدم تسلل عناصر إرهابية أو تهريب الأسلحة والممنوعات.