جدد متدينون يهود من "الحريديم"، الأربعاء، احتجاجاتهم رفضا للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلية، كما اشتبكوا مع قوات الاحتلال قرب قاعدة "محفاه ألون" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حشود من يهود "الحريديم" وهم يحتجون على استدعائهم للتجنيد أمام القاعدة العسكري الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله اللبناني قبل يومين في إطار عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.



تغطية صحفية: الحريديم يتظاهرون أمام قاعدة "محفاه ألون" قرب طبريا التي تعرضت لقصف من قبل حــ ـــزب الله قبل يومين، رفضاً للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال pic.twitter.com/ELIHnaWee9 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 14, 2024 ????متظاهرون حريديم يسيرون باتجاه قاعدة ألون العسكرية#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز pic.twitter.com/VI5aHJHnKe — خبر نيوز (@Khabrnews1) August 14, 2024
كما أظهرت المقاطع عددا من المتدينين اليهود عند مدخل القاعدة العسكرية واعتقال جنود لأحدهم، بالإضافة إلى من محاولات قوات الاحتلال لمنعهم من الوصول إلى القاعدة.

وبحسب القناة "12" العبرية، فإن "العشرات من المتدينين اليهود توجهوا في مسيرة احتجاجية إلى قاعدة ألون العسكرية"، مشيرة إلى وقوع اشتباك "بين المحتجين والشرطة الإسرائيلية بالقرب من القاعدة".

والأسبوع الماضي، اقتحم يهود من "الحريديم"، مركز تجنيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تل هشومير قرب "تل أبيب" احتجاجا على التجنيد بالجيش.

ويواصل متدينون يهود احتجاجاتهم على استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم لأداء الخدمة العسكرية، بموجب قانون جديد أقر تحت ضغط العدوان الوحشي التي تشنه دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وفي 29 تموز /يوليو الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من "الحريديم"، بعد أن قررت المحكمة العليا إلزام "الحريديم" بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.


وتأتي الاستدعاءات على الرغم من معارضة متدينين للخدمة العسكرية ودعوات من قبل حاخامين للمتدينين بـ"تمزيق" استدعاءات التجنيد وعدم الذهاب إلى مراكز التجنيد.

وخشية انهيار ائتلافه الحكومي المنقسم بشأن تجنيد الحريديم، حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تمرير مشروع قانون قديم يحافظ لهم على الإعفاء من الخدمة العسكرية، لكن المحكمة العليا قطعت عليه الطريق بقرار غير مسبوق في 25 يونيو/ حزيران الماضي، ألزمهم بالتجنيد، وقضى بمنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في "الجيش"، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

هجوم على الهواء مباشرة.. المقاومة تتصدى للاحتلال في طولكرم ونابلس (شاهد)

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات واشتباكات بينها وبين مقاومين.

ودوت انفجارات واشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طولكرم ومخيمها.

كما تجددت الاشتباكات العنيفة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس شرقي طولكرم حيث استهدفوا آليات جيش الاحتلال بعبوة ناسفة وسط المخيم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

عاجل| اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة وسط نابلس. pic.twitter.com/wRhqqt2fnf — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 10, 2024



كما استهدف مقاومون  آليات جيش الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة طمون بطوباس.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من حاجز الطور.

واستهدف مقاومون آليات الاحتلال بالرصاص الحي في شارع بيكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

عاجل| اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة وسط نابلس. pic.twitter.com/wRhqqt2fnf — القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 10, 2024

وشن جيش الاحتلال  حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل.


وأمس الثلاثاء، استشهد شاب وسيدة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيد إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وشهيدة إلى مستشفى الإسراء، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن مستشفى طولكرم الحكومي أن الشهيد هو أحمد مجدوبة (24 عاما)، والذي أظهرت لقطات جثمانه ملقى على الأرض، وهو رافع السبابة ومضرج بدمائه.

وداهمت قوات الاحتلال مركز العودة في مخيم طولكرم، واحتجزت طاقم العاملين فيه وعددهم ستة أشخاص، وحولته إلى ثكنة عسكرية ونشرت القناصة على نوافذه.

وأصيب خلال الاقتحام 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال، وصفت جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، نقلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي ومستشفى الإسراء وفق ما أعلنت الوزارة.



وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ومداخل مخيم طولكرم، ونفذت عمليات تجريف في الشوارع المؤدية للمخيم.

وهذا العدوان هو الثاني خلال أيام، بعدما أسفر العدوان الشامل على جنين وطولكرم وطوباس مطلع الشهر عن نحو 30 شهيدا.

مقالات مشابهة

  • هجوم على الهواء مباشرة.. المقاومة تتصدى للاحتلال في طولكرم ونابلس (شاهد)
  • شهيد وشهيدة في عدوان إسرائيلي جديد على طولكرم (شاهد)
  • أمين مجلس التعاون يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس
  • 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 57 وقتا في الإبراهيمي الشهر الماضي
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • الاحتلال يُشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس
  • الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير في طوباس بالضفة الغربية
  • اعتداءات واقتحامات وتجريف في الضفة المحتلة وهدم منزل بالقدس (شاهد)
  • اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في طولكرم ونابلس.. وإصابات في الخليل (شاهد)
  • أهالي الوراق يتظاهرون من جديد رفضا للتهجير ومنع دخول مواد البناء (شاهد)