النهار أونلاين:
2024-09-11@01:53:56 GMT

خسائر فادحة يتكبدها قطاع التجارة الإسباني

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

خسائر فادحة يتكبدها قطاع التجارة الإسباني

تحتل إسبانيا حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، أي الجزء الذي يغطي البلاط. مما يمنحه التصميم واللون المرغوب فيه.

وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.

ومنذ بدء النزاع بين إسبانيا والجزائر، سجلت رابطة أصحاب العمل ANFFECC خسائرها بقيمة 40 مليون يورو.

ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة الإسبانية “بالحل الدبلوماسي للصراع في أسرع وقت ممكن”.

وكان الحصار التجاري الذي فرضته الجزائر بمثابة ضربة قاسية لقطاع البلاط، خاصة في قطاع تزجيج وآلات السيراميك.

الصراع بين اسبانيا والجزائر

وفي جوان 2022، علقت الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2002.

وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية العادلة.

روسيا وارتفاع الأسعار

الصراع مع الجزائر ليس الشيء الوحيد الذي يقلق قطاع المينا. روسيا هي السوق السابعة التي يتم تصدير هذا النوع من المواد إليها. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.

علاوة على ذلك، يندرج قطاع السيراميك ضمن ما يسمى بالقطاع “المكثف للغاز”، حيث أن استهلاكه للطاقة مرتفع للغاية.

ويتم الحصول على فريت السيراميك عن طريق إخضاع سلسلة من العناصر الكيميائية لعملية صهر في فرن. عند درجات حرارة أعلى من 1500 درجة مئوية. ثم تبريده وبالتالي الحصول على المكون الأساسي لطلاء السيراميك.

وتتضمن عملية الصهر استهلاكًا كبيرًا للغاز، وعلى الرغم من أنه. كما أوضحت ANFFECC، يتم العمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة، إلا أن الغاز هو الوحيد القابل للتطبيق في الوقت الحالي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضربة مفاجئة وغير محسوبة… الصين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع

وبحسب وسائل إعلام صينية، فإن نسخة العام 2024 تقلص من قائمة المجالات المحظورة على المستثمرين الأجانب، التي أصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة التجارة بشكل مشترك، والتي تدخل حيز التنفيذ خلال شهرين، عدد القيود من 29 إلى 31، ما يحقق إزالة جميع القيود في قطاع التصنيع.

وحسب الوثيقة، فإن هذا القرار "يظهر تصميم الصين الثابت على مواصلة تحرير إجراءات الاستثمار وتسهيلها، فضلا عن مسؤوليتها عن تعزيز الانفتاح والتعاون العالميين".

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح قوله؛ إن إصدار نسخة عام 2024 لقائمة المجالات المحظورة على المستثمرين الأجانب وتنفيذها، يعد خطوة مهمة في بناء نظام جديد لاقتصاد مفتوح على مستوى أعلى.

كما أعلنت الصين أيضا عن مجموعة من السياسات لفتح قطاع الرعاية الصحية للمستثمرين الأجانب بشكل أكبر. وذكر بيان لوزارة التجارة، أنه سيسمح لرأس المال الأجنبي بالانخراط في تطوير وتطبيق التقنيات، التي تشمل الخلايا الجذعية وتشخيص الجينات وعلاجها، في مناطق التجارة الحرة التجريبية في بكين وشنغهاي وقوانغدونغ وهاينان. 

ووفقا للبيان، ستسمح الحكومة أيضا بإنشاء مستشفيات مملوكة بالكامل للأجانب في بكين، وتيانجين، وشنغهاي، ونانجينغ، وسوتشو، وفوتشو، وقوانغتشو، وشنتشن، وجزيرة هاينان، وذلك باستثناء المستشفيات والمرافق العامة التي تمارس الطب الصيني التقليدي.

وبينت لجنة التنمية والإصلاح الوطنية، أن الحكومة تعهدت أيضا بتعزيز التوسع والانفتاح في قطاع الخدمات وتشجيع وصول الاستثمارات الأجنبية إليه، وأن السلطات تدرس تعديلات محتملة للسياسات في هذا المجال

مقالات مشابهة

  • واردات إسبانيا من الغاز في أغسطس 2024 تنخفض 20%.. وانتعاشة لشحنات الجزائر
  • غوتيريش: لم نرَ مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة
  • قطاع النقل في الهند يتحول إلى الغاز المسال.. هل يتأثر الطلب على النفط؟
  • قطر للطاقة تطلب 6 ناقلات إضافية للغاز المسال من الصين
  • عاجل| السيسي يؤكد لـ بوريل خطورة التصعيد المستمر الذي يدفع لتوسيع دائرة الصراع
  • ارتفاع أسعار النفط بعد خسائر فادحة
  • الصين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في قطاع التصنيع
  • ضربة مفاجئة وغير محسوبة… الصين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع
  • بكين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع
  • سيول جارفة تجتاح عدة دواوير بإقليمي طاطا وكلميم وتتسبب في خسائر فادحة