خسائر فادحة يتكبدها قطاع التجارة الإسباني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحتل إسبانيا حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، أي الجزء الذي يغطي البلاط. مما يمنحه التصميم واللون المرغوب فيه.
وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.
ومنذ بدء النزاع بين إسبانيا والجزائر، سجلت رابطة أصحاب العمل ANFFECC خسائرها بقيمة 40 مليون يورو.
ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة الإسبانية “بالحل الدبلوماسي للصراع في أسرع وقت ممكن”.
وكان الحصار التجاري الذي فرضته الجزائر بمثابة ضربة قاسية لقطاع البلاط، خاصة في قطاع تزجيج وآلات السيراميك.
الصراع بين اسبانيا والجزائر
وفي جوان 2022، علقت الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2002.
وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية العادلة.
روسيا وارتفاع الأسعار
الصراع مع الجزائر ليس الشيء الوحيد الذي يقلق قطاع المينا. روسيا هي السوق السابعة التي يتم تصدير هذا النوع من المواد إليها. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.
علاوة على ذلك، يندرج قطاع السيراميك ضمن ما يسمى بالقطاع “المكثف للغاز”، حيث أن استهلاكه للطاقة مرتفع للغاية.
ويتم الحصول على فريت السيراميك عن طريق إخضاع سلسلة من العناصر الكيميائية لعملية صهر في فرن. عند درجات حرارة أعلى من 1500 درجة مئوية. ثم تبريده وبالتالي الحصول على المكون الأساسي لطلاء السيراميك.
وتتضمن عملية الصهر استهلاكًا كبيرًا للغاز، وعلى الرغم من أنه. كما أوضحت ANFFECC، يتم العمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة، إلا أن الغاز هو الوحيد القابل للتطبيق في الوقت الحالي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
زنقة20| علي التومي
أكدت مصادر ملاحية أن شركتي Suardiaz Group و Grupo Transonuba (GTO) ستطلقان، اعتبارا من 9 مارس 2025، خطًا بحريا نظاميًا جديدا يربط بين ميناء طنجة المتوسط (المغرب) وميناء هويلفا (إسبانيا).
ويهدف هذا الخط البحري إلى تحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز حركة الشحن بين أوروبا والمغرب، من خلال تقليل أوقات النقل وتوفير خدمات بحرية أكثر انتظامًا وفعالية للمصدرين والمستوردين في كلا البلدين.
ويأتي هذا التطور في ظل النمو المتسارع للمبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث عزز البلدان شراكتهما الاقتصادية، خاصة في قطاعات الصناعة، الزراعة، والخدمات اللوجستية.
ويشار إلى ان التدفقات التجارية بين المغرب واسبانيا قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، مدفوعة بتحسين الربط البحري والبري بين الضفتين، مما يعكس أهمية المغرب كشريك استراتيجي لإسبانيا ضمن الإتحاد الأوروبي.
إسبانياالمغربتجارةميناء طنجة المتوسط