قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن مشكلة رضاعة بعض الأبقار الحلوب لنفسها تتسبب في خسائر كبيرة للمربين، وأشار إلى أن هذه المشكلة قد تحدث نتيجة عوامل وراثية في الأبقار.

وأضاف عبدالرحمن أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى أن بعض الأبقار ترضع نفسها. من بين هذه الأسباب، طول فترة رضاعة العجول الصغار من الأمهات، مما يجعل الأبقار تتعود على الرضاعة حتى بعد وصولها لسن كبير، كما أن نقص البروتينات في الأعلاف يُعتبر من الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، بالإضافة إلى ذلك، زيادة كميات اللبن في الضرع تجعل البقرة ترضع نفسها لتخفيف الآلام الناتجة عن زيادة اللبن.

وهناك أيضًا بعض الأبقار التي ترضع نفسها نتيجة رغبتها في حك الحلمات لتخفيف الألم الناتج عن التقرحات، مما يجعلها تتعود على طعم اللبن وتستمر في رضاعة نفسها.

وأشار أبوصدام إلى أن هناك طرقًا فعالة للتخلص من هذه الظاهرة. من بين هذه الطرق، تركيب مخطم مانع للرضاعة أو لجام يمنع وصول فم البقرة إلى الضرع، كما يلجأ بعض المربين إلى تقصير رباط البقرة بحلقة الربط لتصعيب رضاعة البقرة لنفسها. وفي حالات معينة، يضطر البعض إلى التخلص من هذه الأبقار ببيعها.

وأكد أبوصدام أن هذه الظاهرة تتسبب في خسائر كبيرة للمربين، حيث تقلل من ثمن الأبقار نتيجة هذا العيب، كما تمنع المربي من الحصول على اللبن كعائد اقتصادي رئيسي للأبقار الحلوب. 

وطالب نقيب الفلاحين الراغبين في شراء الأبقار الحلوب بتوخي الحذر في الشراء لتجنب الوقوع ضحية للتجار وشراء الأبقار التي تعاني من هذه المشكلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية خسائر كبيرة المشكلة حسين عبدالرحمن لتخفيف الآلام

إقرأ أيضاً:

ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة

يعاني الفلاحون ومربو الماشية جراء تأخر التساقطات المطرية، حيث أن هذه الوضعية المناخية ترتبت عنها زيادة في التكاليف والأعباء على هؤلاء الفلاحين، لاسيما أمام الارتفاع المتزايد للأعلاف المركبة وكلأ الماشية المتأثرة بدورها بارتفاع المواد الأولية.

وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة بهذا الشأن، سجل النائب البرلماني محمد هيشامي، أن تقرير مجلس المنافسة خلص إلى هيمنة شركات معدودة على رؤوس الأصابع على أسواق الأعلاف المركبة، مما يؤدي إلى تنافسية أقل من شأنها التأثير على أسعار الأعلاف والانعكاس سلبا على مربي الماشية.

وبناء عليه دعا النائب إلى اتخاذ إجراءات لدعم الفلاحين المتضررين من تأخر التساقطات المطرية.

وفي سياق متصل، وفي سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أكد النائب وجود صعوبات وتعقيدات كبيرة يواجهها الفلاحون ومربو الماشية بالنسبة لرخص حفر الآبار من أجل السقي، الأمر الذي أضر بالفلاحة وبالماشية، وأيضا بالفلاحين ومربي الماشية، مما يطرح التساؤل عن مدى التنسيق بين قطاعي الماء والفلاحة في إطار الجيل الأخضر لتيسير الحصول على رخص حفر الآبار من أجل السقي.

مقالات مشابهة

  • أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
  • نقابة الفلاحين بالأقصر: وزير الزراعة أكد علي توفير الأسمدة ووصول الدعم لمستحقيه
  • إسرائيل تكشف عن نواياها في الجولان السوري المحتل
  • ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
  • لن تصدق.. فرق واحد بين اللبن كامل وخالي الدسم
  • انهيار منزل من طابقين بـالطوب اللبن فى كفر شكر بالقليوبية دون خسائر بشرية
  • «زوجي هددني بالقتل».. نهلة سلامة تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية
  • خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب
  • آيات إبطال السحر مكتوبة وأدعية من القرآن والسُنة
  • 4 فوائد لتشغيل سورة البقرة قبل النوم