عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني أصبح منصة غير مسبوقة تجمع مختلف الأطراف
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشاد النائب محمد الجبلاوي عضو مجلس النواب، بالدور البارز الذي لعبه الحوار الوطني في تعزيز الحياة السياسية والحزبية بمصر خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الحوار أصبح منصة غير مسبوقة تجمع مختلف الأطراف على طاولة واحدة، رغم تنوع الرؤى والأفكار.
التعاون بين مختلف القوى السياسيةوأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الحراك السياسي الذي أحدثه الحوار الوطني دفع الجميع للتكاتف والعمل المشترك، ما ساهم في خلق جو من التعاون بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار، نظرا إلى ما تتضمنه من رؤى وحلول عملية للتحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأضاف أن الجلسات دائما ما تتميز بالتنوع والتخصص، ما يثري النقاشات ويساهم في الخروج بتوصيات مهمة تُسهم في تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع، مؤكدًا أن الحوار يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الاستقرار الوطني.
واختتم تصريحاته بتأكيد أهمية استمرار الحوار الوطني كآلية أساسية لتعزيز التفاهم بين مختلف الأطراف، والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الحوار الوطني الحياة الحزبية حقوق الإنسان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني في اليوم الدولي لمحو الأمية: الأمة المتعلمة ركيزة التنمية
أحيت إدارة الحوار الوطني اليوم الدولي لمحو الأمية، مؤكدة أنه بالعلم تبنى الأمم وتزدهر الأوطان، فالأمة المتعلمة هي ركيزة التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات.
الأمية خطر يهدد أمن البلد
قالت إدارة الحوار الوطني في بيان لها منذ قليل، إنه لطالما كانت الأمية في مصر تمثل ناقوس خطر يهدد أمن هذا البلد واستقراره، خاصة مع انتشارها في المناطق النائية ومحافظات وجه قبلي، وما نتج عنها من تفاقم لعديد من المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة و الزيادة السكانية وزواج القاصرات والتطرف الديني وغيرها.
وشدد الحوار الوطني على ضرورة مكافحة الأمية كأولوية وطنية، وهو ما حققت الدولة المصرية فيها تقدمًا ملحوظًا خلال ال١٠ سنوات الماضية، اتساقًا مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في صدارة أولويتها.
التعليم حق مكفول للجميعوأكدت إدارة الحوار الوطني بأنها تولي أهمية خاصة لقضية محو الأمية المندرجة ضمن قضايا المحور المجتمعي، التي ستطرح على طاولة النقاش في الفترة القادمة، إيمانًا منها بأن محاربة الجهل تبدأ بالعلم والمعرفة، وأن التعليم حق مكفول للجميع، فلا سبيل لرفعة هذا الوطن سوى بأمة متعلمة ومثقفة وعقول مستنيرة، وأنه لا بديل عن التحاور والتفكير والعمل المشترك، والجهد المتضافر من الجميع لمواجهة تحدياتنا معًا.