تفاصيل إطلاق مكافحة الإدمان أنشطة للوقاية من المخدرات بمهرجان العلمين الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أن صندوق مكافحة الإدمان أطلق مجموعة من الأنشطة التوعوية من خلال مهرجان العلمين الجديدة، منوهًا بأن الصندوق يعمل على توعية الشباب بمخاطر واضرار المواد المخدرة.
ننشر جهود صندوق مكافحة الإدمان لعلاج المرضى خلال 7 أشهر صندوق مكافحة الإدمان يطلق سلسلة أنشطة للوقاية من تعاطي المواد المخدرةوأضاف "وهبة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح "المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الصندوق يقوم بتصحيح المفاهيم المغلوطة، لدي الشباب عن المخدرات، لافتًا إلى أن حب التجربة والاستطلاع يعتبر من بعض المفاهيم المغلوطة، وكذلك من المعتقدات الخاطئة ظن الشباب بأن المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة، مناشدا الاسر بضرورة معرفة اليات الاكتشاف المبكرللتعاطي، وأبرز العلامات التي تظهر على الأبناء عند تعاطيهم مواد مخدرة.
وأشار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى ضرورة التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان؛ للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانا وبسرية تامة، مشيرا إلى عمل ورش العاب تفاعلية؛ لتنمية مهارات الأطفال ورفع وعيهم وخطورة تعاطي المواد المخدرة.
وأوضح، أنه تم إطلاق أكبر برنامج وقائي في المدارس العام الماضي بأكثر من 9 الاف مدرسة، بتكليفات من القيادة السياسية؛ لحماية الطلاب من مخاطر المواد المخدرة والتواجد مع ساكني المناطق المطورة من العشوائيات، مثل الاسمرات وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الأنشطة التوعوية الاكتشاف المبكر الخدمات العلاجية الخط الساخن المفاهيم المغلوطة القيادة السياسية المناطق المطورة تصحيح المفاهيم المغلوطة المواد المخدرة مکافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
الكنز الحرام.. ماذا كشفت النيابة داخل وكر سارة خليفة لتصنيع المخدرات ؟
بين تورط مشاهير وأسرار خطيرة تكشف عنها التحقيقات مازالت المنتجة سارة خليفة تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليها لتزعمها عصابة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة حيث تستمر التحقيقات وتخضع المنتجة المتهمة لمواجهات مستمرة بأدلة تتوصل إليها التحريات والتحقيقات.
8 ساعات معاينة في وكر سارة خليفة8 ساعات من المعاينة التصويرية أجراها فريق رفيع المستوى من النيابة المختصة لوكر المنتجة سارة خليفة للكشف عن محتوياته من مواد ممنوعة والنشاط المشبوه الذي كان يدار به وأسفرت المعاينة عن أن وكر المنتجة سارة خليفة لم يكن مكانا واحدا بل شقتين في منطقتين مختلفتين بالقاهرة استخدمتهما كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وتبين من المعاينة أن كلا من الشقتين كانت تحتوي على أدوات وآلات ومواد خام لخلط وتصنيع الحشيش الاصطناعي "البودر"، وتحفظت النيابة على كافة المضبوطات التي حرزتها قوات مكافحة المخدرات في وكري المتهمة حيث ضبطت كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة وكذا كمية من المشغولات الذهبية و مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" و 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.
وتضمنت الأحراز كميات من المواد المخدرة، شملت بودرة يُشتبه في كونها هيروين، ومواد عشبية يعتقد أنها "استروكس"، إلى جانب أدوات تستخدم في تصنيع وتغليف المواد المخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحوي مراسلات يُشتبه في ارتباطها بالنشاط الإجرامي.
نصف مليار جنيهوقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي نصف مليار جنيه تحديدا 420 مليون جنيه فقررت النيابة التحفظ على كافة المضبوطات وممتلكات المتهمة وهي مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن.
وفجرت التحقيقات مفاجآت مثيرة من بينها أن المتهمة سارة خليفة تستعين بأجانب تجلب منهم مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية وأنها تتخذ من منطقتي السلام ومدينة نصر وكرا لترويج التجارة غير المشروعة.
حد بينتقم منيخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
هي اللي بتشرف على كل حاجةفيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسّك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة. وأكدوا وجود محادثات بينهم، ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.