إعلام أمريكي: شروط نتنياهو شملت فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلامية أمريكية، عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، أن شروط نتنياهو شملت فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى منازلهم في قطاع غزة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفاد المسؤولين: أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، وضع في مايو الماضي شروطًا جديدة أدت إلى تعقيد المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الموافق 31 مايو 2024، مقترحًا يتضمن 3 مراحل لتطبيق الهدنة بين حماس وإسرائيل على أرض الواقع داخل الأراضي الفلسطينية، وهم كالتالي:
المرحلة الأولى من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةكشف بايدن عن تفاصيل تلك المقترحات الإسرائيلية المطروحة لتفعيل هدنة مرة أخرى داخل الأراضي المحتلة، قائلاً: إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها 6 أسابيع، ويتضمن:
- وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
- تمكين النازحين من العودة لمنازلهم بعد انسحاب الاحتلال من المناطق السكنية.
المرحلة الثانية من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةوأكد بايدن في كلمه بمؤتمر صحفي، أنه من خلال المرحلة الأولى تتفاوض حركة حماس مع الكيان الصهيوني، للوصول إلى مرحلة الثانية من الهدنة والتي من خلالها تنتهي الأعمال القتالية للأبد، بجانب تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
المرحلة الثالثة من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنةوتابع بايدن: «المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة»، مؤكدًا أن مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل، داعيًا حماس إلى قبول الصفقة.
اقرأ أيضاًهيثم القاسمي: الأمريكان يصفقون لـ نتنياهو ويدعمونه بالمال والسلاح لإبادة غزة
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد مزيدا من التصعيد في غزة لفرض شروط جديدة على المفاوضات
السنوار يصر على تحرير البرغوثي وسعادات.. مصر والوسطاء يتمسكون بـ«الهدنة».. ونتنياهو يواصل «التلاعب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة قطر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب عدوان إسرائيلي المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة هدنة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن مقاومة فلسطين احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل هدنة إسرائيل وحماس هدنة حماس واسرائيل هدنة حماس وإسرائيل هدنة فلسطين حماس فلسطين فلسطين حماس المقاومة في فلسطين هدنة في فلسطين هدنة اسرائيل وحماس إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".
وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".
وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.
وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.