تركيا تشارك في إخماد حرائق اليونان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لبت تركيا سريعا نداء جارتها اليونان التي تعاني من حرائق الغابات، حيث هبطت طائرتان لمكافحة الحرائق وطائرة هليكوبتر في مطار أثينا إلفثيريوس فينيزيلوس.
ومنذ اليوم الأول، نقلت وزارة الخارجية التركية رسالة إلى وزارة الخارجية اليونانية مفادها أن تركيا على استعداد للمساعدة، استجابة لطلب المساعدة الذي تقدمت به الخارجية اليونانية.
وفي هذا الصدد، نشر وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “الطيور النارية في السماء لإطفاء النيران في جارتنا. أقلعت طائرتان وطائرة هليكوبتر واحدة في الصباح للمشاركة في إخماد حرائق الغابات المتواصلة في اليونان. يسر الله لزملائنا الذين يعملون تحت شعار “الغابات هي التراث المشترك للعالم. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أطيب تمنياتي لجارتنا اليونان “.
تشهد منطقة أتيكا الواقعة ضمن مدينة أثينا، عاصمة اليونان حريقا ضخما، مما تسبب في حرق عشرات المنازل والشركات والمركبات، فضلاً عن ما لا يقل عن 100 ألف فدان من الأراضي.
ويشير المسؤولون إلى كارثة بيئية جديدة بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات. تجاوز عدد التجمعات السكنية التي تم إخلاؤها لأغراض احترازية 45 تجمعا.
شكلت الشرارات في نقاط الحريق، التي تم إطفائها نتيجة لجهود فرق الإطفاء من البر والجو، نقاط حريق جديدة بفعل تأثير الرياح القوية، كما ظهر نقص في المياه في منطقة الحريق، نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. ودعت البلديات إلى تقليل استهلاك المياه في المنازل.
وبجانب تركيا، تم إرسال المساعدات من إيطاليا وفرنسا وصربيا والتشيك ورومانيا وقبرص لإطفاء الحرائق.
Tags: أثيناحرائق الغابات في اليونان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أثينا حرائق الغابات في اليونان
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام