فلسطين تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال ومستعمريه وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال في منطقة الزنة بقطاع غزة النائب أيمن محسب: إسرائيل تدفع ثمن حربها على قطاع غزة خسائر اقتصادية فادحةودعت الخارجية - في بيان، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الملزمة حسب القانون الدولي، لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية الناشئة عن الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن اليمين الحاكم في دولة الاحتلال يواصل الانقلاب على ما تبقّى من الاتفاقيات الموقعة وجميع التفاهمات التي أُنجزت برعاية دولية، ويمعن في تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني وضرب وحدته السكانية والجغرافية، وتحويله إلى "كانتونات" معزولة عن بعضها، بهدف استكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف المعلن وغير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس، بما يؤدي إلى تقويض تجسيد الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا.
وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل جراء الاقتحامات الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال في البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، والتي تشهد تصاعدا ملحوظا في أعداد الشهداء والجرحى، وسعى الاحتلال إلى تفجير الأوضاع في الضفة عبر الاقتحامات المستمرة والتخريب الممنهج للبنى التحتية ومقومات الوجود الفلسطيني، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ313 على التوالي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
سلطنة عمان واليمن يدينان اقتحام أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصىأعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها لاقتحام أعضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المُبارك في القدس الشريف بفلسطين المحتلة، والذي يُمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم ويشكّل تحريضًا لمزيد من التصعيد في المنطقة.
وأكدت الخارجية العمانية - في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء العمانية - دعوتها للمجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته الواجبة عليه في إدانة وردع كافة الانتهاكات التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية الداعية لصون حرمة المقدّسات الدينية واحترامها.
وفي سياق متصل أدان اليمن، واستنكر بأشد العبارات إقدام متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول المصلين.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن ذلك يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات الدولية، واستفزازًا متعمدًا لمشاعر المُسلمين في كافة دول العالم.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في حماية المقدسات ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة وقف حرب الإبادة حرب الإبادة جرائم الاحتلال توفير الحماية الدولية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.