روسيا تبدأ بـ "سد الثغرات" في كورسك وستتحول للهجوم قريبًا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد مسؤول عسكري روسي، اليوم الأربعاء، أن الوضع في مقاطعة كورسك تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، مشيرًا إلى استكمال القوات حصار القوات الأوكرانية التي تسللت إلى الأراضي الروسية.
وقال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية في القوات المسلحة الروسية، قائد قوات "أخمات" الخاصة، أبتي علاء الدينوف، لوكالة "تاس": "الوضع تحت السيطرة، نستكمل حصار القوات والمعدات التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك.
وأشار علاء الدينوف إلى أن القوات الروسية تعمل على تدمير القوات الأوكرانية منذ اللحظة الأولى، وأضاف: "في الوقت الحالي، يتكبد العدو خسائر فادحة جدًا سواء في المعدات أو القوى البشرية".
وقال الجنرال الروسي إن القوات الأوكرانية فقدت الرغبة في التقدم على محور كورسك. وأضاف: "إن (العدو) يبدأ في الاختباء كي لا نقضي عليه".
وأضاف الجنرال الروسي إلى قوله إن القوات الروسية ستتحول إلى الهجوم قريبًا من أجل القضاء نهائيًا على ما تبقى من القوات الأوكرانية.
هذا وأكد علاء الدينوف أن القوات الأوكرانية التي دخلت مقاطعة كورسك كانت تهدف للسيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية بحلول 11 أغسطس، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها.
وقال علاء الدينوف: "حصلنا على وثائق هامة، الخطط الكاملة للعملية، القوات والمخطط، كانوا يخططون للاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورتشاتوف بتاريخ 11 أغسطس واليوم أصبحنا في الـ 14 منه".
وأشار الجنرال الروسي إلى تدمير قسم كبير من معدات الجيش الأوكراني.
وأضاف: "وحدات وزارة الدفاع الروسية موجودة في مدينة سودجا، قوات العدو موجودة حول وفي بعض أجزاء المدينة. المعارك تدور كل يوم، العدو لا يستطيع القول أنه يسيطر على سودجا بالكامل، لأنه عمليًا لا يسيطر عليها".
وكان نحو ألف جندي أوكراني قد اقتحموا الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح السادس من أغسطس بالدبابات والمركبات المدرعة.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.
وقال بايدن إنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
وقدمت الولايات المتحدة أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الروس منذ فبراير 2022.
وفي مايو الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أميركية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة كورسك القوات الاوكرانية القوات الروسية عسكري الهجوم كييف القوات الأوکرانیة علاء الدینوف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
مع مطلع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، تراجعت أسعار النفط بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 69.23 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
وانخفض عقد يناير الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.21 دولار، وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل أمس الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، "لقد حدثت بعض التعديلات في المواقف بعد ارتفاع أمس، كما أن المستثمرين ظلوا حذرين، في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع".
فيما شنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن العرض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
قالت شركة إكوينور النرويجية، أمس إن إنتاجها من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
يذكر أن حقل تنجيز النفطي، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة.
وخفضت ليبيا إنتاجها النفطي بنسبة 28% إلى 30% بسبب أعمال الإصلاح الجارية، وهو ما يساعد في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الإصلاح بحلول يوم السبت.
فيما بدأ المتداولون في تحويل تداولات خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء عقد ديسمبر اليوم الأربعاء.
وانقلبت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى الكونتانجو للمرة الأولى منذ فبراير شباط أمس الاثنين، مع تداول عقود يناير عند علاوة على عقود ديسمبر في إشارة إلى تخفيف شح المعروض.