مهرجان القلعة الدولي 2024.. كورال المواهب وفرقة الموسيقى العربية مع أغاني وردة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تقام فعاليات الليلة الثانية من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الثانية والثلاثين، والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد،حيث تستعد أجواء مسرح المحكى لاستقبال حفلين غنائيين بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام يوم الجمعة الموافق ١٦ أغسطس.
ينطلق الحفل الأول في تمام الثامنة مساءً، حيث يقدم كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب تدريب الدكتور محمد عبد الستار وتحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر، باقة من أجمل أغاني الزمن الجميل التي أبدعها كبار الملحنين منها "سلم علي، آى والله، مستنياك، ان راح منك يا عين، هوا يا هوا، بهية ،يونس فى بلاد الشوق ، بتسأل ليه عليا ، يابو الطاقية الشبيكة ،زى العسل ،على صوتك ،مبيسألش عليا أبدا ، سهر الليالي،احلف بسماها" .
يشارك في الأداء مجموعة من المواهب الواعدة، وهم محمد محمود، إيمان منصور، سندرا، نهى المصرى، أحمد فايد، ابو القاسم احمد ، ملك جوهر، شيماء ضاحى، رقية ،شمس ،محمد بحيرى ،أمل احمد خليفة " .
أما في العاشرة مساءً، تنطلق فرقة الموسيقى العربية فى رحلة من الطرب الأصيل تحت عنوان "ليلة في حب الفنانة وردة" ، تعيد خلالها إحياء أشهر أغانيها منها " مالى، أكدب عليك، العيون السود، لولا الملامة، بتونس بيك، اسمعونى ، بلاش تفارق، قلبى سعيد ، حلوه بلادى السمرا" . ويشارك في إحياء هذه الليلة كل من ألاء أيوب، رضوى سعيد، سارة زكى، ونهاد فتحى"
تعد هذه الحفلات بمثابة تكريم للزمن الجميل وتقدير للأصوات الصاعدة التي تحمل شعلة الفن الأصيل وتعيد إحياء تراث الموسيقى العربية.
.. يذكر أن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الـ٣٢ يقام على مدار ١٤ يوم خلال الفترة من ١٥ حتى ٢٨ اغسطس الجارى ويضم نخبة من أبرز نجوم الموسيقى والغناء بالإضافة لعدد من العروض الدولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات للآداب 2024 يستقطب كوكبة من الأدباء
يستقطب مهرجان الإمارات للآداب 2025 المقام حاليا في فيستفال سيتي بدبي كوكبة من الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم ليقدموا أعمالهم الأدبية ويناقشوا موضوعات متنوعة تتعلق بالأدب والفكر.
ويجمع المهرجان يجمع بين الإبداع والفكر، ويعتبر منصة هامة للتفاعل بين الكتاب والجمهور، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الأدب العربي والعالمي في آن واحد.
وتحدثت حوراء الندوي الكاتبة والروائية العراقية في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن تجربتها الأدبية ومسيرتها التي بدأت بروايتها الأولى “تحت سماء كوبنهاج” والتي رشحت لجائزة البوكر في عام 2012 مما جعلها واحدة من أصغر الكتاب الذين تلقوا هذا الشرف في تلك الفترة.
وأعربت حوراء الندوي عن سعادتها بترشيح روايتها الأولى التي لاقت صدى واسعا ..موضحة أن تجربتها في الكتابة تأثرت بتنوعها الثقافي ونشأتها في الدنمارك حيث تعلمت اللغة العربية داخل البيت وهو ما أتاح لها التعبير عن ذاتها بأسلوب خاص باللغة العربية.
كما تطرقت إلى أعمالها الأدبية الأخرى مثل رواية “قسمت” التي تم ترجمتها عن الدنماركية وكتابها المشترك حول أساطير الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن وأكدت الكاتبة على استمرارها في تناول مواضيع الهوية في أعمالها مشيرة إلى مشروعها الجديد “فوضى الهويات” هذا الكتاب الذي يتناول 12 سردية لشخصيات تتراوح بين العراق والدنمارك مُركّزًا على تطور الهوية وكيفية تشكيل الذات في سياقات متعددة.
وفيما يتعلق بتسويق الكتاب في العصر الرقمي ..أضافت أنه في وقتنا الحالي أصبح من السهل على أي كاتب تسويق عمله شخصيا من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر إلا أن التركيز على الكتابة الجادة والقراءة المستمرة يبقى الأساس الذي يضمن النجاح الأدبي ..مشيرة إلى أهمية أن يسعى الكتاب الشباب إلى تطوير مشاريعهم الأدبية بدلا من الانشغال بالتسويق فقط.وام