أطلقت هيئة تطوير المنطقة الشرقية "دليل التشجير"، وهو مرجع استرشادي شامل يهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي في المنطقة الشرقية.
ويسعى الدليل إلى توفير معلومات وافية حول النباتات المناسبة للبيئة المحلية، وتقديم إرشادات حول كيفية اختيارها وزراعتها والعناية بها وتنسيقها لتحقيق أقصى استفادة جمالية وبيئية.
أخبار متعلقة تمكين طلبة الشرقية الموهوبين من البحث العلمي بمعايير عالمية130 جنازة شهرياً.

. تدشين خدمة نقل الجنائز في الأحساءويأتي إطلاق الدليل في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة الشرقية، وتعزيز استدامتها البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة تطوير المنطقة الشرقية - حساب الهيئة على إكسمعلومات شاملة
يوفر الدليل معلومات شاملة حول النباتات التي يمكن زراعتها في المنطقة، بما في ذلك أنواعها ومتطلباتها البيئية وطرق العناية بها مع مراعاة الظروف المناخية والبيئية الخاصة بها.
كما يقدم الدليل إرشادات حول كيفية تصميم وتنفيذ مشاريع التشجير لكل موقع، سواء كانت في الحدائق العامة أو في الأماكن الخاصة وكيفية العناية بها لضمان نموها بشكل صحي.
ويأتي إطلاق هذا الدليل في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة الشرقية، وزيادة الرقعة الخضراء، بما يسهم في توفير بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.تحسين البيئة
يعد "دليل التشجير" مرجعاً قيماً للأفراد والمؤسسات المهتمة بتحسين البيئة في المنطقة الشرقية، حيث يوفر لهم المعلومات والإرشادات اللازمة لزراعة الأشجار والنباتات بشكل صحيح وفعال.
ومن المتوقع أن يسهم "دليل التشجير" في زيادة الوعي بأهمية التشجير في المنطقة الشرقية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في جهود زيادة الغطاء النباتي.
كما سيساعد الدليل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المملكة وتعزيز استدامتها البيئية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام المنطقة الشرقية هيئة تطوير المنطقة الشرقية الغطاء النباتي جودة الحياة فی المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص بالجفاف

بلغ الغطاء الثلجي في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا الممتدة من أفغانستان إلى نايبيداو أدنى مستوياته منذ 23 عاما، مما يهدد موارد المياه لنحو ملياري شخص، وفق ما نبّه -أمس الاثنين- المركز الدولي للتنمية المتكاملة للمناطق الجبلية.

وأوضح المعد الرئيسي لتقرير المركز شير محمد لوكالة الصحافة الفرنسية أن كمية المتساقطات كانت أقل من المألوف، في حين أن موسم الثلوج الذي يبدأ عادة في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، بدأ في أواخر يناير/كانون الثاني.

وسبق أن أُصدرت تحذيرات في عدد من دول المنطقة من إمكان حصول جفاف، مما يهدد المحاصيل الزراعية المقبلة، وينعكس سلبا على التغذية بالمياه للسكان الذين يواجهون أساسا موجات حر أطول وأشد وأكثر تواترا. كذلك من شأن ذلك أن يؤثّر على الطاقة الكهرومائية التي تنتجها الأنهار.

انبعاثات الكربون تسببت في سلسلة من الظواهر غير الطبيعية في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا (الأوروبية) مخاطر محتملة

وأشار التقرير الصادر عن المركز إلى قائمة من المخاطر المحتملة، من بينها "تناقُص تدفقات الأنهار، وازدياد الاعتماد على المياه الجوفية، وارتفاع خطر الجفاف".

وحضّ المركز في تقريره الدول المعتمدة على الأحواض الـ12 التي تغذي أنهار المنطقة على "إعداد إستراتيجيات مناسبة لإدارة المياه وتحسين القدرة على توقع الجفاف".

ودقّ المركز ناقوس الخطر خصوصا في ما يتعلق بحوضَي نهري ميكونغ وسالوين، وهما الأطول في جنوب شرق آسيا ويغذيان بالمياه الصين ونايبيداو خصوصا.

إعلان

ورأى رئيس المركز بيما جيامتشو أن ثمة حاجة إلى "خطوات سياسية استباقية من أجل توفير القدرة على الاستمرار على المدى الطويل".

وأكّد أن "انبعاثات الكربون تسببت من الآن في عملية لا رجعة فيها من الظواهر الثلجية المتكررة غير الطبيعية في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا".

لكن هذه البلدان، التي يُعَدّ كثير منها من بين الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي ومن بين الأكثر فقرا أيضا، تعاني نقصا في البنى التحتية والتقنيات الحديثة للري والتغذية بالمياه.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن آسيا هي المنطقة الأكثر تضررا من الكوارث المرتبطة بالمناخ في العالم.

ولاحظت أيضا ارتفاعا متسارعا في المؤشرات الرئيسية للتغيرات المناخية، كدرجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر.

مقالات مشابهة

  • طقس المساء.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • “التبريد بالأشجار”.. خبير يوضح دور الغطاء النباتي في خفض حرارة الخليج ضمن رؤية السعودية 2030
  • إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن
  • فرع الغطاء النباتي بالقصيم يشارك في فعاليات أسبوع البيئة لعام 2025
  • هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحقق أثرًا ماليًا تجاوز 7.7 مليارات ريال
  • نائب أمير الشرقية يتسلّم التقرير السنوي لبرنامج الفوزان لخدمة المجتمع
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر وزحف الرمال والتخفيف من حدة الجفاف
  • هيئة تطوير الشرقية تحقق أثرًا ماليًا يتجاوز 7.7 مليار ريال
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر
  • انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص بالجفاف