الثورة نت/..

اتهم نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، الولايات المتحدة، بمنع وعرقلة “أي تحرك” لصالح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانها اخذت مجلس الأمن الدولي كرهينة لديها.
ونقلت وكالة سبوتنيك اليوم عن بوليانسكي قوله خلال اجتماع مجلس الأمن: “بسبب تملق زملائنا الأمريكيين لإسرائيل، فشل المجلس حتى الآن، للأسف، في تطوير استجابة متماسكة للأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط”.


وأضاف: “في الواقع فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يشبه بشكل متزايد مراقباً سلبياً وعاجزاً لا يستطيع سوى ملاحظة التدهور المتزايد للوضع والإعراب عن قلقه بشأنه بشكل طقوسي. بل أكثر من ذلك، فإن أعضاء مجلس الأمن الـ14، في الواقع، أصبحوا رهائن لدى الولايات المتحدة التي تعرقل أي إجراء لصالح وقف فوري لإطلاق النار”.
وفي الوقت نفسه، انتقد القرار الذي سبق أن اعتمده مجلس الأمن بوقف إطلاق النار على مراحل في القطاع، مشيراً إلى أنه “لم تتحقق أي من هذه المراحل”، والآن تبدو جميعها “سريالية تماماً”.
وتابع بوليانسكي: “ولسوء الحظ، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على هذه السريالية”.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منتصف يونيو قرارًا أمريكيًا يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي حددها الرئيس جو بايدن في وقت سابق.
وصوتت 14 دولة لصالحه. وامتنعت روسيا عن التصويت. ويكرر القرار إلى حد كبير اقتراح إسرائيل بوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في غزة والذي قدمه بايدن للجمهور. وتدعو الوثيقة حماس إلى قبول المبادرة التي “قبلتها إسرائيل بالفعل”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إدانات للمجزرة.. ومطالبات بمحاسبة «تل أبيب»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أى وقف لإطلاق النار فى غزة، وطالبت بإنهاء أسوأ حالة موت ودمار شهدها خلال فترة ولايته التى تزيد على 7 سنوات.
وأضاف «جوتيريش» فى مقابلة مع وكالة «الأسوشيتدبرس» أنه من غير الواقعى اعتقاد أن الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فى مستقبل غزة، إما عن طريق إدارة الأراضى أو توفير قوة لحفظ السلام، لأنه من غير المرجح أن تقبل إسرائيل أى دور للأمم المتحدة.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعم أى وقف لإطلاق النار، ولدى الأمم المتحدة مهمة مراقبة عسكرية فى الشرق الأوسط منذ عام 1948. وقال «جوتيريش»: «من جانبنا، كانت هذه إحدى الفرضيات التى طرحناها على الطاولة».
وأضاف: «بالطبع، سنكون مستعدين للقيام بكل ما يطلبه منا المجتمع الدولى... السؤال هو ما إذا كان الطرفان سيقبلانه، خاصة ما إذا كانت إسرائيل ستقبله».
وشدد على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار، قائلاً «مستوى المعاناة الذى نشهده فى غزة غير مسبوق خلال ولايتى كأمين عام للأمم المتحدة. لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذى نشهده فى غزة فى الأشهر القليلة الماضية».
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان «فولكر تورك» على أن إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام فى قطاع غزة يمثل أولوية، مطالباً دول العالم بالتحرك لمواجهة «التجاهل الصارخ» من جانب إسرائيل للقانون الدولى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال «تورك»، فى كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف: «يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل التجاهل الصارخ للقانون الدولى، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وأوامر محكمة العدل الدولية، لا فى هذا الموقف ولا فى أى موقف آخر».
وأشار «تورك» فى كلمته إلى رأى أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة فى يوليو، وصفت فيه احتلال إسرائيل بأنه غير قانونى، وقالت إن هذا الوضع يجب «معالجته على نحو شامل»، لكن إسرائيل رفضت رأى المحكمة.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 40900 فلسطينى، بحسب وزارة الصحة، كما تسببت الحرب فى دمار هائل وفى نزوح نحو 90 فى المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عدة مرات فى كثير من الأحيان.
وتوالت ردود الفعل المنددة بالجريمة النكراء فى خان يونس ضد آلاف النازحين الفلسطينيين من الرئاسة والخارجية الفلسطينية، وكذلك بعض الدول العربية.
وأصدرت حركات المقاومة بيانات منفصلة استنكرت فيها محرقة الفجر بالمواصى، وأكدت أن مجزرة مواصى خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسئولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى ومحاسبته على جرائمه.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين استهداف الاحتلال الإسرائيلى خيام النازحين ما أودى بحياة وإصابة العشرات فى اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزل.
ورفض البيان الختامى للاجتماع الوزارى لمجلس التعاون الخليجى، مبررات وذرائع وصف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بأنه دفاع عن النفس، محذراً فى الوقت نفسه من «عواقب» التصريحات الإسرائيلية «الاستفزازية»، وما لها من تبعات فى تقويض جهود الوساطة لوقف إطلاق النار فى غزة، معلناً تضامنه مع مصر فى مواجهة مزاعم إسرائيل بشأن حدودها مع غزة.
وأدان المجلس فى بيانه عقب الاجتماع الذى عقد فى مقر الأمانة العامة فى الرياض، «استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً»، مطالباً بلوقف الفورى والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، وضمان تأمين وصول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لأهالى غزة.
 

مقالات مشابهة

  • إدانات للمجزرة.. ومطالبات بمحاسبة «تل أبيب»
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد دعم روسيا بصواريخ باليستية
  • كينيدي جونيور: الولايات المتحدة تعمل كل ما بوسعها للدخول في نزاع مع روسيا والصين
  • الولايات المتحدة قلقة من تسليح روسيا للحوثيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة أدركت أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة ليس وشيكا
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى احترام قرارات الدول الأعضاء بما في ذلك روسيا
  • كيربي: الولايات المتحدة تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • تصاعد الاتهامات.. ألمانيا تتهم روسيا مجددًا بالهجمات الإلكترونية على حلف الناتو
  • ميدفيديف: العقوبات على روسيا باقية حتى تنهار الولايات المتحدة.. والحرب الأهلية وشيكة