اعتراض 13 ألف مهاجر قرب السواحل الليبية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 13 ألف مهاجر تم اعتراضهم قبالة السواحل الليبية منذ بداية العام الجاري، وأعيدوا إلى الأراضي الليبية.
وقال المنظمة في بيان، إنه تم اعتراض 13,323 مهاجرا، بينهم 445 طفلا، في الفترة من 1 يناير إلى 10 أغسطس من هذا العام، وإعادتهم إلى ليبيا.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الوفيات بين المهاجرين بلغ 421 حالة، بينما تم تسجيل فقدان 603 آخرين خلال الفترة ذاتها.
يشار إلى أن ليبيا من الدول الرئيسية التي ينطلق منها آلاف المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى نحو أوروبا، رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم.
وفي الشهر الماضي، وعلى هامش مؤتمر دولي للحد من تدفقات الهجرة عبر المتوسط عقد في طرابلس، كشف وزير الداخلية أن حوالي 70 إلى 80% من الأجانب الموجودين في الأراضي الليبية “غير نظاميين”.
وأكد وجود ما يقارب 2.5 مليون أجنبي في ليبيا، معظمهم دخلوها بطرق “غير شرعية”، مع تأكيد رفض ليبيا “توطين” هؤلاء المهاجرين.
ووفقا لتقرير المنظمة الدولية للهجرة، ارتفع عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا خلال رحلات هجرتهم عبر طرقات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو منها في عام 2023 إلى 4,984، مقارنة بـ3,820 في عام 2022.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين أوضاع المهاجرين المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر والهجرة الدولية تدينان مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الأفارقة بصعدة
متابعات:
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.