لندن – بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، سبل تعزيز تعاون البلدين والمستجدات في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين، اليوم الأربعاء بلندن، وفق بيان للخارجية السعودية، غداة وصول ابن فرحان في زيارة غير محددة المدة للمملكة المتحدة.

وأفادت الخارجية السعودية في البيان ذاته، بأن لقاء الوزيرين “تم في مقر وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بلندن، بحضور سفير المملكة الأمير خالد بن بندر بن سلطان”.

وجرى خلال اللقاء، “استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات”.

كما بحث اللقاء “مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة”.

وكانت الخارجية السعودية، ذكرت في بيان امس الثلاثاء، أن فيصل بن فرحان وصل لندن، في زيارة للمملكة المتحدة سيلتقي خلالها ديفيد لامي، دون تفاصيل أكثر.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حركة الفصائل بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وينتظر أن تستأنف مفاوضات جديدة الخميس، بحسب إعلان الوسطاء قبل نحو أسبوع، بينما تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعين وزيراً للأمن الوطني

دبي-رويترز

ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين إيتمار بن جفير وزيرا للأمن الوطني.

وكان بن جفير قد انسحب من الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسيعود إليها بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء إن أكثر من 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، في حين حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".

وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ التوصل إليه في يناير كانون الثاني وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.

وستعزز عودة بن جفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير كانون الثاني.

 

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • الخارجية البلغارية: مقتل موظف بلغاري بالأمم المتحدة في قطاع غزة اليوم
  • وزيرا العمل والاقتصاد يبحثان تنظيم «العمالة الأجنبية» وضبط المخالفات
  • إسرائيل تعين وزيراً للأمن الوطني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي ودعم غزة
  • الخارجية التركية: إسرائيل تتحدى البشرية
  • وزيرا "الصحة" و"الخارجية" يعقدان اجتماعَا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة