سلطنة عمان واليمن يدينان اقتحام أعضاء حكومة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها لاقتحام أعضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المُبارك في القدس الشريف بفلسطين المحتلة، والذي يُمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم ويشكّل تحريضًا لمزيد من التصعيد في المنطقة.
طقس شديد الحرارة على مختلف مدن فلسطينوأكدت الخارجية العمانية -في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء العمانية- دعوتها للمجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته الواجبة عليه في إدانة وردع كافة الانتهاكات التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية الداعية لصون حرمة المقدّسات الدينية واحترامها.
وفي سياق متصل أدان اليمن، واستنكر بأشد العبارات إقدام متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول المصلين.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن ذلك يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والقرارات الدولية، واستفزازًا متعمدًا لمشاعر المُسلمين في كافة دول العالم.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في حماية المقدسات ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان اليمن المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
حديث وزير المالية الإسرائيليومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه.
وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
حديث وزراء حكومة الاحتلال السابقوسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية.
وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.
وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.
وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.