سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
إنجلترا – سفير روسيا في لندن أندريه كيلين، إن حكومة بريطانيا بتأكيدها على ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا، تحاول الحصول على المزيد من الأموال لقواتها المسلحة التي تحتاج إلى تحديث جدي.
وأضاف السفير في حديث لوكالة نوفوستي: “تهدف مثل هذه التصريحات التافهة إلى الحصول على المزيد من الأموال للقوات المسلحة، التي تحتاج بالفعل إلى عمليات تحديث جذري.
وشدد السفير على أنه يتم استغلال موضوع التهديد الروسي المزعوم من جانب السلطات البريطانية على مدى سنوات عديدة، بهدف تحقيق مجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك لتبرير حساباتها الخاطئة في مجالات معينة.
وأشار كيلين إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تحاول بريطانيا استخدام مثل هذا الخطاب لدفع الشركاء الدوليين، وفي المقام الأول حلف شمال الأطلسي، لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي يوليو الماضي قال رئيس الأركان البريطاني رالي ووكر، إنه يجب على بلاده وحلفائها الاستعداد للحرب أو الردع بعد ثلاث سنوات.
ووفقا له، يمكن أن يأتي الخطر من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
هذا ويعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإجراء مراجعة دفاعية استراتيجية خلال السنة الأولى للحكومة بغية تحديد مسار الزيادة في الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.
وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.
ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: تاس