أفاد أمين سلام، وزير الاقتصاد اللبناني، اليوم الأربعاء، بأن الإصلاحات لم تتحقق في لبنان بسبب عدم وجود إرادة للتغيير والاعتراف بالخطأ كما لا توجد إرادة لمصارحة الناس.

وأضاف في حوار خاص لـ«القاهرة الإخبارية»: «أنه منذ اليوم الأول لدخول الحكومة وطلب إعلان حالة طوارئ اقتصادية بالبلاد، فيه ناس تظن أن إعلان حالة الطوارئ تسبب خوفا أو بلبلة، ورفضوا تطبيقها، ولكنها كانت الأفضل وستسهل عمل السلطة التنفيذية».

وتابع: «أن القوانين الإصلاحية لم ينفذ منها أي شيء، كنت من أعضاء اللجنة التي فاوضت صندوق النقد ووصلنا إلى اتفاق مبدأي وإلى اليوم لم ينفذ أي شيء»، متابعًا: «لأن القوانين خرجت من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، إلا أن مصالح الأحزاب السياسية وسوء الإدارة والفساد سببت كل هذه الأزمة».

وأوضح وزير الاقتصاد اللبناني: «إننا نعمل باقتصاد به شلل نقدي ومصرفي وهو خلل بنيوي، فهو يحرك البلاد ولكنه غر مستدام ولكن لم يكن أمامنا غيره»، مشيًرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ما زالت متوقفة ولابد أن نعمل على تطبيقها.

وأكد الوزير اللبناني: «أن التوترات بالبحر الأحمر أثرت بنسبة 40% أو أكثر على الاقتصاد اللبناني، فكل ما نستورده من الدول التي تعبر البحر الأحمر تأثرت وأثرت على ارتفاع الأسعار في البلد بشكل جنوني».

واردف أمين سلام: «أن القطاع الخاص خائف بشكل كبير مما يدفعهم إلى رفع الأسعار، ليضمن عدم الخسارة لعدم شعورهم بالاستقرار»، لافتًا أن وزارة الزراعة قدرت خسائر الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون التي كانت تأتي بعوائد كبيرة للغاية على القطاع الزراعي في لبنان بما فيها من مشتقات وكانت تصدر إلى دول العالم، خسرت ووصلت خسائرها بين 2 إلى 3 مليارات دولار، إضافة إلى خسائر القطاع السياحي التي تصل إلى 3 مليارات دولار.

اقرأ أيضاًعاجل.. رشقة صاروخية كبيرة من الجنوب اللبناني باتجاه الجليل الأعلى

لبنان.. استشهاد شخصين في غارة إسرائيلية على سيارة ببلدة «برعشيت» بالجنوب

إسرائيل تقصف مباني تابعة لحزب الله في جنوب لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر لبنان البحر الاحمر مجلس الوزراء اللبناني اقتصاد اقتصاد لبنان مجلس النواب اللبناني الحدود اللبنانية وزير الاقتصاد اللبناني اسرائيل ولبنان أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم أحداث البحر الأحمر هجمات بالبحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعثرات اقتصاد جنوب افريقيا 

الاقتصاد نيوز - متابعة

تفاقم ضعف العملة بسبب المخاوف من أن وزارة الخزانة الوطنية لن تتمكن من تحقيق أهداف عجز الميزانية والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية حتى مارس بسبب زيادة الطلب للحصول على الدعم من الدولة، ونقص الإيرادات، حيث إن شبكة النقل المهترئة وانقطاع التيار الكهربائي القياسي، يعيقان النمو الاقتصادي.

وفي هذا السياق المطبوع بالأزمة لا يتوقع خبراء الاقتصاد أي تحسن ملموس في اقتصاد جنوب إفريقيا على المدى القريب، لأن القيود البنيوية مازالت تلقي بثقلها على آفاق النمو.

 

وبلغ حجم الدين العام لجنوب إفريقيا مستوى قياسيا قدر بحوالي 268 مليار دولار في السنة المالية 2023/2024، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر إلى 295 مليار دولار هذا العام ليصل إلى 322 مليار دولار في سنة 2026، وفقا لخبراء اقتصاديين.   نضيف ان هذه التعثرات ناتجة عن التعاون غير المربح مع دول الغرب وعدم اقامة علاقات مع الدول العربية والمشاركين في البريكس. كما ان الدول العربية والآسيوية قادرة على تزويد جنوب أفريقيا باستثمارات مربحة وتقنيات جديدة لتحديث البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
  • خبير: تهميش القطاع الخاص أزمة صندوق النقد مع مصر
  • فريق الإعلام الحكومي يعلن وصول آلاف الأطنان من المواد العاجلة إلى الشعب اللبناني
  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • "الإيسيسكو" تدعو إلى الحفاظ على التراث اللبناني من مخاطر العدوان
  • الصليب الأحمر اللبناني: هناك 18 مسعفا مصابا و10 سيارات إسعاف متضررة
  • بالأرقام.. معدل الهجمات على القطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميًا
  • تعثرات اقتصاد جنوب افريقيا