تخريج 52 من طلبة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
احتفل اليوم بمعهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة الثانية والخمسين لمجموعة الدارسين من مختلف الجنسيات حول العالم.
وأكد عثمان السعدي مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية على أهمية دراسة اللغة العربية وما يقدمه المعهد من فرصة في تعزيز مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها وأساليب رفع الكفاءة من خلال مختصين وبرامج تهتم في التعريف بالمجتمع العماني والدمج بين الجانبين النظري والتطبيقي عبر مبادرة الشريك اللغوي التي توفر للدارس شملت طلابًا من معهد السلطان قابوس للثقافة بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن جمعية الصداقة العمانية البريطانية المملكة المتحدة، ومن جمهورية المجر وجمهورية جزر القمر وكوريا الجنوبية واليابان وفرنسا، وبلغ عدد الدارسين 52 طالبًا وطالبة.
تضمن الحفل عروضا مرئية لأبرز البرامج والفعاليات والزيارات التي قاموا بها الطلبة خلال فترة إقامتهم في سلطنة عُمان واستعرض الطلبة من خلال العرض والمقابلات جانبا من انطباعاتهم عن العادات والتقاليد والجوانب الثقافية.
استمرت الدورة ثمانية أسابيع درس خلالها الطلبة نحو 160 ساعة دراسية، إضافة إلى برنامج ثقافي متكامل اشتمل على زيارات لأهم المواقع الأثرية والتاريخية والحضارية بسلطنة عمان، ومحاضرات ثقافية، ودروس في الخط العربي، وورش فنية، وبرنامج الشريك اللغوي وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الدارسين.
رعى حفل الختام الدكتورة فتحية بنت حمد الرحبية مدير دائرة التخطيط والدراسات بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
العُمانية: أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025م.
ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.
وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها - جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.
وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.
كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.
ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني.