الصين.. موجة الحر تدفع لصًا إلى سرقة مكيفات الهواء
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دفعت حرارة الصيف المرتفعة في الصين، رجلاً إلى ارتكاب سلسلة من السرقات غير العادية التي تطلبت بعض المهارات اليدوية لإنجازها، حيث قام بتفكيك أكثر من 20 جهاز لتكييف الهواء وحاول بيعها، وانتهى الأمر بإلقاء القبض عليه في مدينة تشانجشا بوسط الصين.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن الشرطة القول إنه في منتصف يوليو (تموز) الماضي تم إلقاء القبض على اللص الذي قام بتفكيك الوحدات الداخلية والخارجية لمكيفات الهواء وأخذها من أماكن لا تخضع للرقابة، ولا سيما من متاجر، ثم قام في وقت لاحق بعرضها للبيع.
جدير بالذكر أن أجزاء كبيرة من الصين تتعرض بشكل متكرر لموجات حر على مدار أشهر الصيف، ومن المعتاد تركيب وحدات تكييف هواء متعددة في العديد من المنازل والمكاتب والمتاجر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، من أن الحرب في أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو صراع عالمي ثالث غير مسبوق، في ظل وجود الأسلحة النووية، مؤكدًا أن إدارته تسعى لإيجاد حل ينهي الأزمة.
وفي تصريحات له، قال ترامب إن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار، بينما تجري محاولات لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ خطوة مماثلة، مضيفًا: "أعتقد أننا نبلي بلاءً حسنًا الآن مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. نحن نجري محادثات مع الرئيس بوتين ونعمل على وضع حد لهذا النزاع".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هناك جهودًا مكثفة لإقناع موسكو بالموافقة على وقف إطلاق النار، موضحًا: "نسعى الآن للحصول على موافقة روسيا على وقف القتال، وقد أجرينا محادثات جيدة جدًا بهذا الشأن، إنه ليس أمرًا سهلًا، لكنني أعتقد أننا نحقق تقدمًا".
ووجّه ترامب انتقادات حادة لسلفه جو بايدن، محملًا إياه مسؤولية اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث قال: "بايدن هو من سمح باندلاع هذه الحرب، ونحن الآن نعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لقد ورطنا في مأزق حقيقي مع روسيا، ولم يكن يعرف ماذا يفعل لأنه لم يكن حتى يوقّع شخصيًا على الوثائق".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تبحث عن ذرائع متعددة لتجنب إنهاء الحرب، معتبرًا أن استمرار الضغط الدولي ووحدة الشركاء الغربيين يمكن أن يدفع موسكو إلى تغيير موقفها.
يأتي هذا التطور في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسط تباين في المواقف بين كييف وموسكو بشأن شروط أي اتفاق سلام محتمل.