في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تفاجأ عبد الرحيم حميد الذي يعمل مزارعا في منطقة أبو حمد أقصى شمالي السودان بهطول أمطار في منطقته في شهر أغسطس/آب الحالي.
وقال إن الأمطار لا تسقط أبدا في مثل هذا الوقت وهو أمر مستغرب ولم يحدث منذ عقود.
ويقول عبد الرحيم إن سقوط الأمطار أعقبتها سيول جارفة وعنيفة دمرت كل شيء "السيول كانت جارفة ودمرت كل شيء.
وأضاف "نحن الآن في العراء تماما، ولا نملك ما يسد جوعنا ونخشى أن تهطل الأمطار علينا مرة أخرى".
منطقة أبوحمد لم تكن وحدها التي شهدت هطول أمطار غير متوقعة، فقد هطلت أمطار وسيول في مناطق واسعة في ولايات كسلا ونهر النيل والبحر الأحمر بما فيها مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
وطبقا لهيئة الأرصاد الجوية السودانية فإن معدلات الأمطار والسيول فوق المعدلات الطبيعية ومصحوبة بأتربة وعواصف رعدية.
وتوقعت الهيئة هطول مزيد من الأمطار خلال الفترة المقبلة، وحذرت من إمكانية حدوث فيضانات كبيرة في النيل الأزرق ونهر القاش بعد هطول أمطار غزيرة على الهضبة الاثيوبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان أمطار البحر الاحمر سيول بورتسودان
إقرأ أيضاً:
المليشيا تقتحم منطقة ود أبو صالح وتستبيحها بالكامل
استباحت المليشيا المتمردة منطقة ود أبو صالح بمحلية شرق النيل بشكل كامل بقيادة المتمرد حامد ونيس وبمعاونة لصوص من أبناء منطقة شرق النيل؛ معروفين بالاسم، إذ قامت بطرد خليفة مسيد ود أبو صالح ومعه أبناؤه وطلاب المسيد ومنعت إقامة الصلاة في المساجد، وأصيب المؤذن برصاص في يده وتم إسعافه إلى شندي.
ثم قامت بنهب عربة الخليفة والخلوة والطاقة الشمسية التي تعمل بها محطات المياه، مما أدى إلى انقطاع المياه عن المواطنين، كما قامت بنهب السوق والثروة الحيوانية، وتم تهجير أهل منطقة أبو صالح، التي أصبحت خالية تماماً.
الجدير بالذكر أن المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب، زار الناجين من مذابح المليشيا المتمردة الذين وصلوا إلى شندي، وسرد الناجون قصصاً مُروِّعة كتلك التي شهدتها مناطق شرق الجزيرة، وهو ما يتّسق مع ما أعلنته المليشيا بقتل وسحل وتشريد مواطني شرق الخرطوم وشرق الجزيرة من مناطقهم.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب