“إنجاز عراقي-أسترالي” في مجال التنبؤ بالأمراض من خلال لون اللسان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
حقق باحثون هندسيون من جامعة Middle Technical وجامعة جنوب أستراليا اختراقا هاما في مجال التنبؤ الدقيق بأمراض مختلفة.
وحققت خوارزمية حاسوبية نجاحا ملحوظا في #التنبؤ بعدة #أمراض بدقة 98%، من خلال تحليل #لون_اللسان البشري.
ويمكن للنظام المقترح، الذي طوره باحثون عراقيون وأستراليون، تشخيص مرض #السكري و #السكتة_الدماغية وفقر الدم والربو وأمراض #الكبد و #المرارة وكوفيد-19 ومجموعة من مشاكل الأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
وفي الدراسة، استخدم فريق البحث 5260 صورة لتدريب خوارزميات التعلم الآلي للكشف عن لون اللسان.
وقدّم مستشفيان تعليميان في الشرق الأوسط 60 صورة لسان من مرضى يعانون من حالات صحية مختلفة.
وتمكّن النموذج المطوّر من مطابقة لون اللسان مع المرض في جميع الحالات تقريبا.
وتوضح الورقة البحثية، التي نُشرت في Technologies، كيف يحلل النموذج لون اللسان لتوفير التشخيص الفوري، ما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي يحمل مفتاح العديد من التطورات في الطب.
ويقول المعد الرئيسي، علي الناجي، إن الذكاء الاصطناعي يحاكي ممارسة عمرها 2000 عام تُستخدم على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي: فحص اللسان بحثا عن علامات المرض.
مضيفا: “يمكن أن يكشف لون وشكل وسمك اللسان عن قائمة طويلة من الحالات الصحية. عادة، يكون لدى مرضى السكري لسان أصفر، ويكون لدى مرضى السرطان لسان أرجواني مع طبقة دهنية سميكة، ولسان أحمر غير عادي الشكل لدى مرضى السكتة الدماغية الحادة”.
وتابع الناجي: “يمكن أن يشير اللسان الأبيض إلى فقر الدم، ومن المرجح أن يكون لدى الأشخاص المصابين بحالات شديدة من “كوفيد-19″ لسان أحمر غامق. ويشير لون اللسان النيلي أو البنفسجي إلى مشاكل في الأوعية الدموية والجهاز الهضمي أو الربو”.
وأوضح أن الدراسة تضمنت التقاط كاميرات “موضوعة على بعد 20 سم من المريض”، وتنبأ نظام التصوير بحالته الصحية في الوقت الفعلي.
ويقول البروفيسور جافان تشال، المعد المشارك في جامعة جنوب أستراليا، إنه في المستقبل، سيتم استخدام الهاتف الذكي لتشخيص المرض بهذه الطريقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التنبؤ أمراض لون اللسان السكري السكتة الدماغية الكبد المرارة لون اللسان
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، أمس، عن إطلاق مبادرة “كن معلّماً” التي تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عُليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية.
وتتيح المبادرة الفرصة أمام جميع الراغبين بتحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم ، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغين لرعاية أسرهم ، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وتتكفل الدائرة بالدفعة الأولى والتي تضم 125 مرشحاً، يتم اختيارهم بدقّة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج، المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين، تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة.
كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، وإستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
ويتعرّف المشاركون في البرنامج على أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال إستراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج “كن معلّماً” فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط للمتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.وام