إنطلاق الدورة الـ20 للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم بمدينة الغردقة الدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن “بير سجا”.
وشاركت وزارة البيئة بالتعاون مع الهيئة فى ورشتي عمل وطنيتين لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة بجمهورية مصر العربية ، تحت عنوان " التشريعات الوطنية ذات الصلة بالتخلص من المخلفات الزيتية والقمامة الناتجة من السفن في البيئة البحرية "، " الآليات التشريعية المتاحة لمحاسبة من يخالف القوانين ، بما في ذلك آليات الاستفادة من التعويضات " وذلك بمقر مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية (EMERSGA) بمدينة الغردقة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم عقد ورشتي العمل فى ضوء إعلان منطقتى البحر الأحمر وخليج عدن مناطق بحرية خاصة بموجب الملحقين الأول والخامس من اتفاقية ماربول ودخولها حيز النفاذ اعتبارا من يناير 2025 ؛ نظرا لأن طبيعة البحر الأحمر كبحر شبه مغلق تجعله أكثر تأثراً بالتلوث في حال إلقاء المخلفات والزيوت من السفن ، مما يشكل تهديداً للتنوع الإحيائي الفريد الذي يتميز به ، ويؤثر على الاستثمارات التنموية الكبيرة المقامة في المناطق الساحلية والتي لها أهمية كبيرة مثل محطات تحلية المياه والمشروعات السياحية .
وأضافت وزيرة البيئة، أن ورشتى العمل ناقشتا النتائج المترتبة على دخول الإعلان حيز التنفيذ، حيث يساهم فى تعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة بما يضمن تسهيل التجارة البحرية من خلال توفير الخدمات والمرافق الكافية والملائمة للتعامل بشكل سليم مع المخلفات (الزيتية والقمامة) التي تولدها السفن والحد منها بشكل كبير ، بدلاً من التخلص الخاطئ من هذه المخلفات.
وشددت وزيرة البيئة، على ضرورة بذل الدول الأعضاء فى الهيئة مزيد من الجهود والتعاون المشترك لمواجهة التحديات البيئية بالمنطقة، والتى يعد أهمها مواجهة التغير المناخي وأثاره المدمرة على الشعاب المرجانية وبقية الأنظمة الهشة والحساسة، بالإضافة إلى العمل على التحكم في الصيد الجائر والغير قانوني ، والسيطرة على التلوث خاصة الناتج عن المخلفات البلاستيكية وتصريف المياه الملوثة للبيئة البحرية، علاوة على تعرض منطقة البحر الأحمر وخليج عدن للتلوث البحرى الناتج عن إلقاء السفن العابرة للمخلفات الزيتية بهدف التخلص منها والذى يعتبر من أهم التحديات، ولفتت الوزيرة إلى ضرورة تعزيز بناء القدرات الاقليمية من الكوادر الفنية المتخصصة في مجال حماية البيئة البحرية، والعمل على تنفيذ الخطط والبرامج المعنية بحماية البيئة البحرية، إضافة الى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في إتخاذ مزيداً من المبادرات لدمج الاعتبارات البيئية في عمليات الاستثمار.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن البحر الأحمر يعتبر من أهم المناطق على مستوى العالم ، حيث اثبتت الدراسات أن البحر الأحمر هو آخر مكان على وجه الأرض سوف يتأثر بتغير المناخ في العالم، وسيصبح البحر الأحمر هو الملاذ الأخير للسياحة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الدورة ال20 الغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جزيرة «روابل».. كنز الطبيعة وملتقى السياح في جنوب البحر الأحمر
تضم مصر عددًا من المحميات الطبيعية والجزر البحرية التي لا مثيل لها في العالم، وتزخر محافظة البحر الأحمر بالعديد من الجزر ذات الشواطئ الخلابة، ومن أبرزها «روابل».
جزيرة روابليقول بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن «روابل» تعد أحد الكنوز البحرية جنوب البحر الأحمر، وتقع بالقرب من سواحل مدينة الشلاتين، وتتميز الجزيرة بطبيعتها البكر التي لا مثيل لها.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الجزيرة تضم حدائق الشعاب المرجانية الجميلة، والأسماك الملونة، والدلافين، والسلاحف البحرية، بالإضافة إلى الشواطئ الرملية الناعمة، كما تنتشر أشجار المانجروف بجمالها الأخاذ، وتجري الكابوريا على شواطئها.
كنز الطبيعة في البحر الأحمرمن جانبه، قال الدكتور أبو الحجاج نصير، الباحث البيئي ورئيس جهاز شئون البيئة السابق بالبحر الأحمر، إن جزيرة روابل لا يعرفها الكثيرون، وهي واحدة من أجمل الجزر البحرية في البحر الأحمر، وتعد من أروع المحميات الطبيعية في العالم بفضل تنوعها البيولوجي الهائل، وتقع الجزيرة وسط البحر في عمق كبير بعيدًا عن الشاطئ.
وأكد في تصريحات لـ«الوطن» أن الجزيرة تعد محطة للرحلات البحرية، وتمارس عليها رياضات الغوص الخاصة بالمراكب السفاري التي تخرج في رحلات أسبوعية، مشيرًا إلى أنها تشبه جزر المالديف.
وأضاف أن محافظة البحر الأحمر تضم عددًا من الجزر البحرية التي لا مثيل لها في العالم، منها جزيرة الزبرجد، وجزيرة روكي، وجزيرة روابل، ولذلك تُلقب المحافظة بـ«مالديف مصر».