رقعة الغضب ضد الفشل الأولمبي تتسع داخل قبة البرلمان.. فرق الأغلبية تجر وزير الرياضة للمسائلة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجهت فرق الأغلبية بمجلس النواب (فريق التجمع الوطني للأحرار رئيس فريق الأصالة والمعاصرة رئيس الفريق الاستقلالي)، طلبا لرئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد اجتماع اللجنة، بحضور وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قصد تدارس حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
و قالت فرق الأغلبية أن طلبها يأتي في إطار العلاقة التي تربط الوزارة بالجامعات الرياضية المشاركة في هذه الدورة لمعرفة أوجه صرف الدعم المالي العمومي الموجه لها وكيفية تدبيره، في ظل الحصيلة الضعيفة والباهتة التي بصمت عليها الجامعات الرياضية المشاركة في أولمبياد باريس، والتي كانت دون المستوى المنتظر والمأمول.
وأكدت فرق الأغلبية في طلبها أن الأمر يتطلب تقييم هذه العلاقة من مختلف جوانبها، والوقوف عند مكامن الخلل وأوجه التقصير التي رافقت المشاركة المغربية لهذه الدورة، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
من جهتها طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة حصيلة مشاركة المغرب في أولمبياد باريس التي اختتمت الأحد.
المجموعة النيابية طلبت حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ورئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، لمناقشة “الحصيلة المؤسفة والمحبطة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس”.
من جهته طالب الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بعقد اجتماع من أجل تقييم المشاركة المغربية في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية.
ووجه الفريق طلبا إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لمدارسة “أسباب النتائج السلبية وغير المقبولة قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تم توفيرها للجامعات الرياضية، والاستثمارات الضخمة في المجال الرياضي عامة وفي البنيات التحتية الرياضية على وجه الخصوص”.
و دعا الفريق الاتحادي ، لجنة التعليم والثقافة والاتصال للانعقاد ، إلى حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورؤساء الجامعات الرياضية المغربية التي شاركت في الألعاب الأولمبية، ورؤساء الجامعات التي لم تتمكن من التأهل لهذه الألعاب.
و ذكر الفريق النيابي، أن “أغلب المشاركين لم يستطيعوا التأهل إلى الأدوار النهائية في جل المنافسات الرياضية، كما هو الشأن بالنسبة للمنتخبات الوطنية في الفنون القتالية والملاكمة بجميع الفئات، وفي ألعاب القوى باعتبارها القاطرة التي قادت التألق المغربي وحصد العديد من الألقاب والميداليات في المسابقات القارية والدولية، والتي لم تتمثل فيها المملكة خلال هذه الأولمبياد إلا بـ13 عداء وعداءة في مختلف التخصصات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی أولمبیاد باریس فرق الأغلبیة المغربیة فی
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم : رغم الأحداث الجسام فالخرطوم ماضية في تنفيذ كل برامجها بما فيها التزاماتها تجاه الوطن وقضاياه الكبرى
عبرت ولاية الخرطوم بقوة عن تلاحم تأريخ السودان مع معركة الكرامة وذلك من خلال الإحتفال الذي نظمه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمناسبة ذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام ١٩٥٥ والتي تصادف التاسع عشر من ديسمبر في كل عام، وذلك وسط مشاركة واسعة من اعضاء حكومة ولاية الخرطوم ولجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم واللجنة العليا للطواريء وإدارة الازمة وأسرة عضو أول برلمان سوداني الزعيم عبد الرحمن دبكة الذي قدم مقترح استقلال السودان من داخل البرلمان وتمت إجازته بالإجماع ونال بموجبه السودان كامل استقلاله.وقال الوالي أن ولاية الخرطوم درجت على الإحتفال سنوياً بهذه الذكرى بحسبان أن البرلمان الذي تم داخله اعلان الاستقلال صار مقراً للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم وأكد الوالي رغم ظروف الحرب غير أن ولاية الخرطوم ماضية في تنفيذ كل برامجها بما فيها التزاماتها تجاه الوطن وقضاياه الكبرى بالتزامن مع اصطفافها مع معركة الكرامة دحرا للاعداء حتى تعود الخرطوم حرة أبية وبشر بالانتصارات التى تحققها القوات في كل الجبهات وأضاف ان احتفالات الولاية الإستقلال ستتواصل مع خلال زيارة الرموز الوطنية والمبدعين ووتتوج بافتتاح العديد من المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة.محمد عيسى عبد الرحمن ممثل الأمين العام لتنسيقية بني هلبة وممثل أسرة البرلماني عبد الرحمن دبكة أكد ان دبكة هو رمز وطني يمثل كل أهل السودان وهذه رسالة للمتربصين مع الوطن ان السودان سيظل موحدا وان دارفور ستكون مقبرة للعملاء ونعلن انحيازنا الكامل للقوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة انابة عن كل الشعب السوداني.وكان الإحتفال قد استمع إلى وقائع التأريخ باعلان الاستقلال من داخل البرلمان.في مثل هذا اليوم ١٩ديسمبر من عام ١٩٥٥ هو يوم من أيام السودان الخالدات اللائي يحفظ التاريخ نصوعها وبريقها بل تكرار ذكراها كل عام.. لما فيها من إصرار على بلوغ الثريا التي كانت وفق تخطيط الرعيل الأول ما أنتج وقائع ظلت وستظل واحدة من ملاحم الشعب والوطنيين الأوائل.في هذا اليوم الخالد «19» ديسمبر «1955م» توحدت إرادة الشعب السوداني خلف كلمة واحدة هي الاستقلال فكان الجميع وفق اتفاق مسبق هم الحداة لإعلانه في هذا اليوم ــ سطعت أسماء وهي من ضمن منظومة الوطنيين الأوائل فكان عبد الرحمن دبكة وميرغني حسين زاكي الدين ومشاور جمعة سهل. وحماد أبوسدر وغيرهم.وتم خلال الإحتفال تكريم أسرة البرلماني عبد الرحمن دبكه تقديرا لدوره الوطني عندما تقدم قبل ٦٩ عاما بمقترح اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان وبفضل هذا الاقتراح نال السودان استقلاله كاملا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب