أثر التلوث البيئي على صحة البشرة وطرق الوقاية والحفاظ عليها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تعتبر البشرة من الأعضاء الحساسة التي تتأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة، خاصة في ظل تزايد مستويات التلوث البيئي.
يتعرض الجلد يوميا للملوثات الجوية مثل الغبار، الدخان، والمواد الكيميائية، مما قد يؤثر سلباً على صحته ومظهره، وخلال السطور التالية نقدم لك أثر التلوث البيئي على صحة البشرة، ونصائح وأساليب لحمايتها والحفاظ على صحتها.
1. التجاعيد المبكرة
التعرض المستمر للملوثات مثل الدخان وأكاسيد النيتروجين يمكن أن يسرع من ظهور التجاعيد. هذه الملوثات تسبب أضراراً للألياف المرنة في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونته وشبابه.
2. الجفاف والتشقق
يمكن أن يؤدي التلوث إلى تهيج البشرة وجفافها. الهواء الملوث يمكن أن يقلل من مستوى الترطيب الطبيعي للجلد، مما يتسبب في تشققات وجفاف ملحوظ.
3. البقع الداكنة والتصبغات
تعرض البشرة للملوثات يمكن أن يسبب ظهور بقع داكنة وتصبغات غير متساوية. المواد الكيميائية السامة قد تتفاعل مع خلايا الجلد وتؤدي إلى تصبغ غير مرغوب فيه.
4. التهاب وحساسية البشرة
التلوث يمكن أن يزيد من حساسية البشرة ويؤدي إلى ظهور حالات التهاب مثل الأكزيما والوردية. المواد الملوثة قد تحفز ردود فعل تحسسية وتزيد من مشكلات البشرة.
5. زيادة البثور والعدوى
الملوثات يمكن أن تسد المسام وتؤدي إلى تراكم الأوساخ والدهون، مما يسبب ظهور البثور والعدوى الجلدية.
طرق حماية البشرة والحفاظ على صحتها
1. تنظيف البشرة بانتظام
استخدم منتجات تنظيف لطيفة على البشرة لإزالة الأوساخ والملوثات. يفضل استخدام غسول يحتوي على مضادات الأكسدة للمساعدة في مكافحة آثار التلوث.
2. ترطيب البشرة
اختر مرطبات تحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد وفيتامين E، التي تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة وتعزيز حاجزها الطبيعي.
3. استخدام واقي الشمس
الشمس قد تتفاعل مع الملوثات لتسبب أضراراً إضافية للجلد. استخدم واقي شمس واسع الطيف لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وأضرارها.
4. تجنب التعرض المباشر للتلوث
حاول تقليل التعرض للملوثات عبر تجنب الأماكن المزدحمة والتدخين، واعتنِ بجودة الهواء في الأماكن المغلقة باستخدام أجهزة تنقية الهواء.
5. تناول نظام غذائي صحي
غذاء غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن يعزز من صحة البشرة ويساعد في حماية الجلد من الأضرار البيئية.
6. الترطيب الداخلي
اشرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل وتعزيز صحتها.
من خلال اتباع هذه النصائح والإجراءات، يمكنك حماية بشرتك من الأضرار الناتجة عن التلوث البيئي والحفاظ على صحتها ونضارتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة البشرة وطرق علاجها یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مقشر الشفاه ليس علاجاً للشفاه المتشققة
قد يبدو تقشير القشور الجافة أسرع طريقة لعلاج الشفاه المتشققة وجعلها ناعمة، لكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، من تهيج البشرة إلى تعطيل حاجزها الطبيعي.
ويوضح تقرير "ليفينغ سترونغ" مخاطر استخدام تقشير الشفاه بأنه يسبب أضراراً أكثر من نفعه، والأضرار كالتالي:
1. قد يعطل حاجز الجلدتستخدم معظم مقشرات الشفاه مقشرات رملية يمكن أن تكون قاسية للغاية، ما يتسبب في تمزقات مجهرية صغيرة في الجلد الرقيق على الشفاه، كما تقول ليندسي ماري زبريتسكي، زميلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
وتضيف "يضعف هذا الحاجز الطبيعي لبشرتك، ما يجعلها عرضة للتهيج والجفاف وحتى البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى".
بعبارة أخرى، قد لا يؤدي الفرك إلى جعل شفتيك أكثر تشققاً فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مشاكل أكبر في الشفاه.
تقول الدكتورة زبريتسكي إن الشفاه حساسة ورقيقة وسهلة التهيج. قد يؤدي استخدام مقشر الشفاه عندما تكون جافة أو متشققة بالفعل إلى مضاعفة هذه المشكلة.
وتوضح: "تحتوي مقشرات الشفاه على مكونات مزعجة مثل العطور وزيت النعناع، والتي قد تؤدي إلى أشياء مثل التهاب الجلد التماسي التحسسي". وهذا الالتهاب طفح جلدي يحدث عندما تتلامس مع شيء يهيج البشرة أو يثير رد فعل تحسسي.
3. البثورإضافة إلى ذلك، قد تظهر أيضاً نتوءات وبثور (أحياناً مع إفرازات وتكتلات)، وجفاف، وتقشر، وتورم، وحرقان أو ألم.
مكونات لا تناسب التشققوتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتجنب المكونات التالية (التي قد تسبب تهيجاً) أثناء تشقق الشفاه:
والمكونات هي: الكافور، والعطر، واللانولين، والمنثول، والمنكهات كالقرفة والحمضيات والنعناع، والفينول ةكبريتات لوريل الصوديوم، والأوكالبتوس.
وتنصح الدكتورة زبريتسكي: "إذا كنت ترغبين في استخدام مقشر الشفاه استخدمي خياراً لطيفاً وخالياً من العطور، واستخدمي أي مقشر باعتدال".
وتقول "ابحثي عن مقشرات الشفاه التي تحتوي على مقشرات كيميائية مثل حمض اللاكتيك، الذي يقشر بينما يرطب".