#سواليف

#الوثائق توضح أن المناورات التي قامت بها حكومة #نتنياهو خلف الكواليس كانت واسعة النطاق، وتشير إلى أن التوصل إلى #اتفاق_تبادل_أسرى قد يكون بعيد المنال في جولة جديدة من #المفاوضات المقرر أن تبدأ غدا الخميس.

أضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، في السر، شروطا جديدة إلى مطالب إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة مع حركة #حماس حول اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وهي إضافات يخشى مفاوضوه أن تكون قد خلقت عقبات إضافية أمام التوصل إلى اتفاق.

وتظهر ذلك وثائق غير منشورة، كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم، الثلاثاء، وتتضمن تفاصيل مواقف إسرائيل التفاوضية وشملت شروطا جديدة، ونُقلت أواخر الشهر الماضي إلى وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين، ووصفتها الصحيفة أنها أقل مرونة، وذلك في الوقت الذي يزعم فيه نتنياهو أنه لا يعرقل التوصل إلى اتفاق.

مقالات ذات صلة أرقام تفصيلية جديدة عن خسائر الجيش الإسرائيلي في غزة 2024/08/14

ومن بين الشروط الأخرى التي تضمنتها الوثيقة الأخيرة، التي قدمت إلى الوسطاء قبل وقت قصير من انعقاد المحادثات في روما، في 28 تموز/يوليو الماضي، أن تبقى القوات الإسرائيلية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع #غزة، وهي التفاصيل التي لم تكن مدرجة في الاقتراح الإسرائيلي في أيار/مايو. كما أظهرت الوثيقة مرونة أقل بما يعلق بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة بمجرد توقف القتال.

ويخشى بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي من أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى إفساد الاتفاق، بحسب مسؤولين كبيرين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى الصحافة.

وقالت الصحيفة إنها تأكدت من صحة الوثائق التي اطلعت عليها من مسؤولين من إسرائيل وأطراف أخرى مشاركة في المفاوضات.

ويلقي منتقدو نتنياهو باللوم عليه في الوصول إلى طريق مسدود لأن شروطه الجديدة تهدد بعرقلة المحادثات في وقت يبدو فيه التوصل إلى اتفاق في متناول اليد.

ويزعم نتنياهو أنه لم يقدم شروطا جديدة وأن “حماس هي التي طالبت بإضافة العشرات من التغييرات”، إلا أنه في رسالة إلى الوسطاء، في 27 تموز/يوليو، أضاف فريق التفاوض الإسرائيلي خمسة شروط جديدة إلى الخطوط العريضة للاتفاق الذي اقترحه قبل ذلك بشهرين بالضبط.

وكانت إحدى الإضافات الأكثر إثارة للجدال، إدراج خريطة تشير إلى أن إسرائيل ستظل مسيطرة على محور فيلادلفيا. وكان اقتراح إسرائيل السابق، من أيار/مايو، اقترح عكس ذلك تماما ونص على “سحب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة”.

وأضافت نقطة الخلاف الرئيسية الثانية تعقيداً جديداً إلى الطريقة التي سيعود بها الفلسطينيون النازحون إلى ديارهم في شمال غزة أثناء وقف إطلاق النار.

فقد قالت إسرائيل طوال أشهر إنها لن توافق على وقف إطلاق النار إلا إذا تمكن جنودها من تفتيش الفلسطينيين العائدين، بحثاً عن الأسلحة أثناء انتقالهم من جنوب القطاع إلى شماله.

ولكن إسرائيل خففت من هذا المطلب في اقتراحها الذي تقدمت به في شهر أيار/مايو. ففي حين أكدت ورقة موقفها على أن العائدين لا ينبغي لهم أن “يحملوا أسلحة أثناء عودتهم”، فقد أزالت الشرط الصريح الذي يفرض على القوات الإسرائيلية تفتيشهم بحثاً عن الأسلحة. وهذا جعل الموضوع يبدو رمزيا أكثر من كونه قابل للتنفيذ، الأمر الذي دفع حماس إلى الموافقة عليها.

إلا أن رسالة إسرائيل في شهر تموز/يوليو أعادت إحياء مسألة التنفيذ، حيث ذكرت أن تفتيش الأشخاص العائدين إلى الشمال سوف يحتاج إلى “تنفيذه بطريقة متفق عليها”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتفق كبار المسؤولين الإسرائيليين المطلعين على المفاوضات الأخيرة، فضلاً عن قادة قوات الأمن الإسرائيلية، من حيث المبدأ مع نتنياهو على أنه من الأفضل الحفاظ على نقاط التفتيش بحثاً عن الأسلحة، لكنهم يعتقدون أيضاً أن هذا الأمر لا يستحق تأخير التوصل إلى اتفاق بشأن هذه النقطة، ويطالبون نتنياهو بالتراجع قبل الاجتماع المزمع بين إسرائيل والوسطاء، بعد غد، حتى يكون بالإمكان تنفيذ تبادل الأسرى بأسرع ما يمكن.

نتنياهو: الادعاء بإضافة شروط جديدة كاذب

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي تعقيبا على تقرير “نيويورك تايمز”، أن “الادعاء الذي بموجبه أضاف رئيس الحكومة نتنياهو مطالب جديدة لمقترح 27 أيار/مايو، كاذب. ومسودة 27 تموز/يوليو لا يشمل شروطا جديدة ولا يتناقض مع مقترح 27 أيار/مايو. وحماس هي التي تطالب بـ29 تغييرا، الأمر الذي عاضه رئيس الحكومة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو اتفاق تبادل أسرى المفاوضات نتنياهو حماس غزة التوصل إلى اتفاق رئیس الحکومة شروطا جدیدة تموز یولیو أیار مایو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا عاجلا.. ويتصل بفريق التفاوض بالدوحة

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مشاورة "عاجلة" مع المؤسسة الأمنية بشأن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، بحسب القناة 12 العبرية.

كما يجري نتنياهو الليلة، اتصالا عبر الفيديو المشفر، مع فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة، للاطلاع على آخر مستجدات صفقة التبادل، ووقف الحرب في غزة، بحسب يديعوت أحرونوت.




في وقت سابق، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة في "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت أقرب نقطة لإعلان اتفاق.

وأفاد الأنصاري في مؤتمر صحفي بالدوحة، بـ "تسليم مسودات الاتفاق لحماس وإسرائيل، وتم تذليل الصعوبات أمام القضايا العالقة الرئيسية بين الجانبين، والمحادثات الجارية حاليا بالدوحة حول التفاصيل النهائية".

وأشار إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها في أقرب نقطة لإعلان اتفاق.

وأكد أن "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه"، مشيرا إلى أن هناك "أجواء إيجابية بالمفاوضات ونتفاءل بإمكانية التوصل لاتفاق ولكن لا نبالغ في التفاؤل".




وقال الأنصاري: "المفاوضات تجرى حاليا بقطر ونحن نأمل أن تتكلل بمساعدة الولايات المتحدة ومصر بخفض نقاط الاختلاف بين الجانبين والوصول لاتفاق".

وأضاف: "لا يجب أن نبالغ في التوقعات والتفاؤل حتى لا نصل لشيء يفوق أرض الواقع، ونأمل أن تنجح المراحل النهائية ونحن دائما على ثقة وأمل في التوصل لاتفاق".

ووصف متحدث الخارجية المفاوضات الحالية بالدوحة بأنها "مثمرة وإيجابية وتجرى على قدم وساق ونحفز الجانبين (حماس وإسرائيل) على التوقيع على اتفاق".

وأضاف: "تم تسليم مسودات الاتفاق للجانبين وتم تذليل الصعوبات أمام القضايا الرئيسية العالقة بينهما، وتجرى المحادثات حاليا حول التفاصيل النهائية ولا نستطيع أن نقدم تفاصيل بشأنها لكن نقول تجاوزنا العقبات الرئيسية".

وبشأن الإعلان مساء الثلاثاء عن اتفاق، تابع قائلا: "الاجتماعات جارية الآن بالدوحة ومن الصعب أن نضع مدى زمنيا لكن نقول إننا في نقطة هي الأقرب في الوصول لاتفاق ومتفائلون بشكل خاص".




وتعليقا على سؤال بشأن تسليم جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيي السنوار الذي اغتالته إسرائيل، أجاب:" لن نخوض في تفاصيل الاتفاق".

وأشار إلى أن "التفاصيل العالقة جزء أكبر منها مرتبط بالتنفيذ ويجرى الحديث عنها بالاجتماعات الجارية".

وأكد الأنصاري أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من إعلان التفاصيل، مجددا التأكيد على عدم إمكانية تحديد مدى زمني لإعلان التوصل لاتفاق وداعيا لانتظار مخرجات اجتماع الدوحة.

وردا على سؤال بشأن نشر قوات بقطاع غزة، أجاب: "أكدنا سابقا أهمية انسحاب الاحتلال من قطاع غزة وأهمية أن تكون الإدارة والقرار لفلسطين هناك، والحديث حاليا عن كيفية إدارة الاتفاق وإنهاء مراحله الثلاثة وبالتالي الحديث عن نشر قوات من المبكر التعليق عليه".

وأكد أن مصر وقطر والولايات المتحدة ملتزمة بنجاح الاتفاق حال التوصل له كما حدث في الهدنة الأولى نهاية 2023، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق في ظل تجاوز القضايا العالقة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 50 أسيراً
  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا عاجلا.. ويتصل بفريق التفاوض بالدوحة
  • نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى
  • هيئة البث العبرية: ترامب هدد نتنياهو بشأن اتفاق تبادل الأسرى ودفعه إلى التنازل
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يستعد لعرض اتفاق تبادل الأسرى مع حماس غدا
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • ما تاريخ صفقات التبادل التي أجربتها إسرائيل مع دول عربية وفصائل المقاومة؟
  • موقف نتنياهو وحماس من تبادل المحتجزين.. إسرائيل تطالب بضمانات أمريكية