درعا-سانا

تجاوزت قيمة الأقماح المسوقة من الفلاحين إلى فرعي المؤسسة السورية للحبوب وإكثار البذار بدرعامنذ بداية عملية التسويق حتى اليوم 259.349 مليار ليرة سورية، وفق مدير فرع المصرف الزراعي التعاوني في مدينة درعا عبد الله عياش.

وأوضح عياش في تصريح لمراسل سانا أن فروع المصرف الزراعي التعاوني في محافظة درعا وفور وصول قوائم الشراء تصرف المستحقات للفلاحين، دون تأخير وخلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، مؤكدا أن لدى الفروع اعتمادات وسيولة كافية لتغطية أثمان المحصول.

وأكد عياش أن عمال الفروع في حال جاهزية تامة للعمل على تسديد أثمان المحصول للفلاحين بيسر وسهولة، مبيناً أن للمصرف الزراعي التعاوني فروعاً في مدن درعا وإزرع ونوى والصنمين وبلدة خربة غزالة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بمشاركة خبراء.. ندوة تثقيفية للمزارعين لتحسين إنتاجية القمح بالأقصر

عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وارشادية لصغار المزارعين، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، تحت شعار الغذاء للمستقبل، وذلك حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.

وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الارشادية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.

أكد عبد الله على أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، واذا أهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من 7000 سنة من الحضارة.

وأضاف عبد الله أنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الارشادية للمزارعين سيتم تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.

تفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت كافة المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.

ويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة مما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول بالاضافة الي التغلب علي التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد و مكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة ل 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.

مقالات مشابهة

  • يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي ‏
  • هلّت بشاير الخير.. محصول الفاصوليا البيضاء نور حقول المنوفية
  • صور| نمو كبير بالقطاع التعاوني في المملكة.. والشرقية تضم 38 جمعية
  • بمشاركة خبراء.. ندوة تثقيفية للمزارعين لتحسين إنتاجية القمح بالأقصر
  • «الأمم المتحدة»: مليارا شخص يواجهون ارتفاعا في الحرارة بمعدل نصف درجة في 2040
  • التموين: المخزون الاستراتيجي من الأقماح يكفي 5 شهور
  • أرامكو.. أرباح 103 مليارات ريال وتوزيعات 76 ملياراً
  • الشوبكي يعلّق على اغلاق فروع كارفور في الأردن
  • «التموين» تتعاقد على 290 ألف طن قمح لتأمين المخزون الاستراتيجي
  • أكثر من 20 ألف مستفيد من القروض البيضاء الميسرة لتعزيز الإنتاج الزراعي بسلاسل القيمة