كيف ستصبح هاريس أسيرة لـبيلوسي في حال فازت بالانتخابات؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سلطت صحيفة أمريكية الضوء، على تأثير رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في حال فازت الأخيرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت صحيفة the american conservative إن "المرشحة الرئاسية الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس، ستصبح أسيرة لدى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إذا فازت في الانتخابات".
ولفتت الصحيفة إلى أن "قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها بيلوسي دورا كبيرا".
ونوهت إلى أن "بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأقوى في التاريخ الأمريكي، نجحت في تحويل الرئاسة فعليا إلى "مخلوق من الهيئة التشريعية" وتوجت وريثا بسيرة ذاتية مشابهة إلى حد كبير لسيرتها الذاتية. وبهذا تكون بيلوسي قد غيرت دستور الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع".
وذكرت أنه "في لحظة الأزمة التي تتطلب القوة والإرادة الكاملة للسلطة التنفيذية الأمريكية، تواجه الأمة احتمال أن يقودها مخلوق من الهيئة التشريعية لنانسي بيلوسي".
وأكدت أن "هاريس ستبقى رهينة لأهواء المانحين، ورؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس، سوف تكون أضعف رئيس للولايات المتحدة من دستوريا منذ (الرئيس الـ15 جايمس) بوكانان. ومثلها كمثل بوكانان، سوف يدينها التاريخ للإشراف على مجموعة من الأزمات التي لن تمارس عليها سوى القليل من السيطرة ولكنها مع ذلك تتلقى الكثير من الإدانة بسببها".
وختمت الصحيفة بالقول: "هذه مأساة كامالا هاريس".
وغيرت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الرئاسية في الانتخابات كامالا هاريس، مؤشرات السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في ثلاث ولايات متأرجحة.
وبحسب استطلاعات للرأي، أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، فقد تقدمت هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميتشيغان وويسكونسن.
وأصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار خمسة أيام، حيث كانت المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، من السباق الانتخابي.
ويمثل استطلاع الرأي الأخير "تحولا كبيرا" مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة، التي وجدت أن ترامب يتقدم على هاريس وبايدن بمتوسط نقطة أو نقطتين في الولايات الثلاث ذاتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلوسي هاريس الانتخابات الرئاسة امريكا الانتخابات الرئاسة بيلوسي هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.