تدابير محدّثة لصرف حقن المضادات الحيوية المراقبة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
اعتمدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء حزمة من التدابير المحدّثة للتأكيد على ترشيد صرف #المضادات_الحيوية وبما يضمن الحفاظ على فعاليتها والحد من مقاومة البكتيريا لها، وسيتم بدء العمل بها اعتبارا من مطلع أيلول.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أنه وفقا للتدابير المحدثة تم إدراج المضادات الحيوية ذات الشكل الصيدلاني حقن التي تحمل الأسماء العلمية الآتية:
Ciprofloxacin, Levofloxacin, Tobramycin, Ertapenem, Imipenem/Cilastatin, Ceftazidime, Piperacillin/tazobactam, Telcoplanin, Delafloxacin, Vancomycin IV, Meropenem, Streptomycin IV, Cefepime
ضمن المجموعة المراقبة – #عالية_الخطورة ، بحيث يمنع صرفها إلا في المستشفيات بموجب وصفة طبية من قبل طبيب الاختصاص ونموذج صرف مخصص لهذه الغاية، مع إستثناء #حقن #المضادات_الحيوية Cefuroxime, Cefuroxime, Ceftriaxone من تدابير الصرف في المستشفيات واعتماد آلية صرفها من صيدلية المجتمع تحقيقا لمبدأ التوافر الدوائي في السوق المحلي، على أن يتم صرفها بموجب وصفة طبية، وتحديد الكميات المسموح توفرها في الصيدليات من كل اسم تجاري للمادة الفعّالة الواحدة بحيث لا تتجاوز الكمية المسموحة من قبل المؤسسة.
فيما أُدرجت حقن المضادات الحيوية التي تحمل الأسماء العلمية الآتية:
Azithromycin, Cefoxitin, Ceftizoxime, Clarithromycin, Lincomycin, Moxifloxacin, Rifampicin
ضمن المجموعة المراقبة -متدنية الخطورة، بحيث يسمح بتوفر خمسين حقنة بالاسم العلمي في صيدلية المجتمع كحد إجمالي أعلى وليس كطلبية شهرية.
وأضاف مهيدات أنه بموجب التدابير المحدّثة يُحصر بيع حقن المضادات الحيوية المدرجة ضمن المجموعة المراقبة -عالية الخطورة، بالوكيل مباشرة إلى المستشفيات والصيدليات، لافتا إلى أن التدابير المذكورة والتي نشرتها المؤسسة مؤخرا على موقعها الإلكتروني جاءت في سياق تطبيق المؤسسة لخطة العمل الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2023-2025 واستمرارا لعملها المتواصل بهذا الخصوص منذ 2017 بما يواكب أحدث المستجدات العالمية في ظل محدودية إنتاج المضادات الحيوية خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المضادات الحيوية عالية الخطورة حقن المضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
وضع الجراد الصحراوي "مستقر وتحت المراقبة"
مسقط- العُمانية
أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن حملة مسح ومكافحة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان تشير إلى أن الوضع الحالي للجراد الصحراوي مستقر وتحت المراقبة.
وأوضحت الوزارة أن الحملة جاءت للاطلاع على حالة الجراد الصحراوي ومدى انتشاره ومعرفة الوضع البيئي والمواقع ومدى توفر البيئة المناسبة لتكاثره من حيث توفر الغطاء النباتي البري ورطوبة التربة نتيجة لهطول الأمطار خلال الفترة الماضية. وقال الدكتور طارق بن حمود المنذري رئيس قسم مكافحة الآفات بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن الوزارة تتابع بشكل دوري ومستمر حالة الجراد الصحراوي في مختلف محافظات سلطنة عُمان عبر تنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الميداني بمواقع التكاثر المحليّة للجراد لمعرفة ورصد أية تطورات قد تحدث من أجل التعامل معها مبكرًا.
وأضاف أن عمليات المسح والرصد الميداني بمحافظة الوسطى ومحافظة شمال الشرقية وجنوب الشرقية سجلت خلال الفترة من 22 ديسمبر الماضي وحتى 20 من يناير الجاري وجود مجموعات للجراد الصحراوي والتي تصنف فنيًا "الحالة الانفرادية" و"الحالة الانتقالية" والتي تستدعي قيام الوزارة بالتدخل المبكر عبر تشكيل حملة مسح ومكافحة للجراد الصحراوي للتعامل مع الوضع القائم والسيطرة عليه.
وأفاد أن الحملة اشتملت على 20 فريقًا تم تقسيمهم إلى 14 فريقًا لتنفيذ أعمال المسح والاستكشاف والرصد و6 فرق للقيام بأعمال المكافحة، وبلغ عدد المشاركين بالحملة 40 مشاركًا من الكوادر الفنية بالوزارة. وذكر أن الفرق الميدانية قامت بتنفيذ أعمال المسح لجميع القرى والمواقع المحتملة لتكاثر الجراد الصحراوي حيث تم تغطية مساحة إجمالية تقدر بـ5500 هكتار، كما قامت بتحديد المواقع التي بها الجراد والتي تم التعامل معها مباشرة بواسطة الفرق الميدانية عن طريق تنفيذ حملات دورية ومبرمجة زمنيًّا لتحديد امتداد انتشار مجموعات الجراد الصحراوي ومساحتها وتنفيذ أعمال المكافحة من قبل المختصين في الوزارة، مبينًا أن أعمال المكافحة شملت مواقع متفرقة بمحافظة الوسطى تقدر مساحتها بـ700 هكتار.
وأكّد أن الوزارة تعمل بشكل مستمر في تطوير الإمكانات الفنية في هذا المجال من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذّكاء الصناعي وإشراك القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين الوزارة وشركة العنقاء لتطوير استخدام الطائرات المسيرة "الدرون" في تنفيذ عمليات المسح والمكافحة والتي تساهم في تقليل الوقت والجهد والتكلفة.
ويشكّل الجراد الصحراوي تهديدًا للأمن الغذائي ويتسبب في ضرر اقتصادي كبير، حيث تمر دورة حياته بـ 3 مراحل (البيضة، الحورية، الحشرة الكاملة) وتستغرق ثلاثة أسابيع فقط ويمكن أن تعيش حشرة الجراد الصحراوي الواحدة (90-150) يوم.
ويعد الضرر الاقتصادي الذي يسببه الجراد الصحراوي كبيرًا حيث إن سربًا صغيرًا من الجراد الصحراوي في مساحة 1 كيلومتر مربع لديه القدرة للتغذية على كمية من الطعام باليوم الواحد ما يكفي لـ 35 ألف شخص لكون حشرة الجراد الصحراوي البالغة تتغذى على كمية من الطعام يوميا يعادل وزنها.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز إمكانات سلطنة عُمان في مجال مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تطوير البنى الأساسية وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتوفير المعدات المتطورة والمبيدات المتخصصة في مجال مكافحة الجراد الصحراوي.