تنويه للمدارس بعدم إجبار الطلاب على شراء الزي من مورد محدد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الرياض
أصدرت الهيئة العام للمنافسة ، تنويهًا للمدارس بعدم إجبار الطلاب على شراء الزي المدرسي من بائع أو مورد واحد.
وقالت الهيئة: “تقدر تشتريه حسب المواصفات المطلوبة من أي بائع تجزئة في السوق ولا يحق للمدرسة إجبارك”، جاء ذلك تزامنا مع قرب عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة.
فيما يعود يوم الأحد القادم أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد 1446 هـ، وذلك بعد تمتعهم بالإجازة الصيفية، وتأتي عودة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، بعد أسبوع من عودة المعلمين والمعلمات وأسبوعين من عودة الإداريين والمشرفين.
والجدير بالذكر أن إدارات التعليم قد بدأت بتجهيزات متكاملة في المناطق والمحافظات وفق خطط استراتيجية يقوم عليها أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، في مختلف المراحل الدراسية بهدف ضمان سير العملية التربوية من بداية عودة يوم الأحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزي المدرسي العملية التربوية
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .