نظّم جهاز الاستثمار العُماني اليوم بالتعاون مع فرع الغرفة بمحافظة ظفار حلقة تعريفية بصندوق عُمان المستقبل بحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف الحلقة إلى التعريف بأهداف الصندوق والفئات والقطاعات المستهدفة للاستثمار وآلية اختيار المشروعات.

وتم خلال الحلقة استعراض أهداف الصندوق، والتي تتمثل في تعزيز الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رأس المال الجريء، والإسهام في التنويع الاقتصادي والدخول في شراكات استثمارية، والتكامل مع مشروعات التمويل الحكومي واستقطاب الاستثمار.

ويستهدف الصندوق أصحاب الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين الأجانب، ويستثمر الصندوق في جميع القطاعات باستثناء قطاعات النفط والغاز والعقار، ومن القطاعات التي يستهدف صندوق عُمان المستقبل للاستثمار فيها: السياحة والصناعة والإنتاج والطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين والثروة السمكية والزراعة والموانئ والخدمات اللوجستية.

وحول آلية اختيار المشروعات، فيكون اختيار المشروعات المحلية المباشرة للاستثمار من خلال الشراكة أو الإقراض، وتكون أقصى نسبة يمكن أن يتملكها الصندوق في المشروع هي 40 % ، وكذلك التركيز على استثمارات رأس المال الأولي من خلال فرص النمو، ويبلغ حجم الاستثمار في هذا النوع من المشروعات من خمسة ملايين إلى 100 مليون ريال عماني.

وفيما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة فالاستثمار فيها يكون من خلال الشراكة ورأس المال الجريء من خلال تملّك حصص عدم أغلبية والتركيز على الاستثمار في رأس المال المخصص لتحقيق النمو، والتوسّع للمشروع، ويصل حجم الاستثمار في هذا النوع من المشروعات إلى خمسة ملايين ريال عماني.

وأوضح الصندوق أنه استلم 173 عرضا اعتمد منها 16 عرضا، وهناك 11 عرضا لم يُعتمد بعد، وتم إعادة 80 عرضاً لإكمال البيانات و 66 عرضاً قيد المراجعة الأولية، وبلغ إجمالي حجم المشروعات 2,746 مليار ريال عماني، وبلغ إجمالي الالتزام 220 مليون ريال عماني و 450 مليون ريال عماني إجمالي قيمة الاستثمارات المطلوبة.

وتم خلال الحلقة استعراض برنامج هاكثون صلالة الذي يأتي من منطلق تعزيز الابتكار لتحقيق نمو مستدام وتخطيط تقنيات الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، وتحديد فرص وتحديات واقعية ضمن منظومة أعمال الشركات، وإيجاد فرص لمشروعات البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز منظومة ريادة الأعمال والبحث والتطوير والابتكار.

الجدير بالذكر أن جهاز الاستثمار العُماني أطلق صندوق عُمان المستقبل في بداية العام الجاري برأسمال وقدره 2 مليار ريال عماني، ويقسّم رأس المال على مدى خمس سنوات بمعدل 400 مليون ريال عماني سنويا، وسيتوزّع رأس المال على: 90% للمشروعات الاستثمارية المباشرة الجديدة أو القائمة التي تكون مجدية تجاريا واقتصاديا وتستوفي نتائج دراسة الجدوى، و10% للمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة والشركات الناشئة. ويخضع الصندوق لمعايير الجودة التي يلتزم بها جهاز الاستثمار العماني. وللصندوق لجنتان؛ الأولى (لجنة استثمار) تضم خمسة أعضاء من الجهاز، ووزارة المالية، وجهات مستقلة، وتختص بالموافقة على الاستثمارات الجديدة، والاستثمارات اللاحقة، والتخارج، و(لجنة استشارية) تشرف على متابعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، بالإضافة إلى ذلك ستكون وزارة المالية شريكا استراتيجيا للجهاز في إدارة المشروعات المحلية المباشرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة ملیون ریال عمانی الاستثمار فی رأس المال من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم

دمشق-سانا

نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.

وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.

وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”

وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.

ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين مناخ الاستثمار والخدمات الحيوية بمحافظة الفيوم
  • اتحاد الغرف السياحية يستقبل وفدًا عمانيًا لبحث فرص الاستثمار وتنظيم برامج مشتركة
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة
  • بنك مصر يستثمر في صندوق «سي ثري كابيتال 1»
  • بنك مصر يستثمر في “سي ثري كابيتال 1” أول صندوق خاص بالأسهم
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب
  • الصناعة تطرح وحدات صناعية جديدة بالصعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. خبراء: خطوة جيدة لجذب المستثمرين.. الصعيد بيئة واعدة للاستثمار ودعم التنمية المتوازنة
  • جامعة حلوان الأهلية تُعلن بدء التقديم لبرامج المستقبل
  • الزراعة المائية بمحافظة الليث أثرٌ مُستدام واستثمار اجتماعي رائد
  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم