زعيم المعارضة السابق بالنيجر يعلن تشكيل حركة سياسية لإعادة الرئيس بازوم للسلطة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن زعيم المعارضة السابق في النيجر، تشكيل حركة سياسية لإعادة الرئيس النيجري محمد بازوم إلى السلطة من جديد، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها اليوم الأربعاء.
ومن جانبها، رحبت الحركة السياسية الجديدة في النيجر، معلنة تأييدها للجهود الإقليمية والدولية لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
وكان أعلن المجلس العسكري في النيجر، في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني مساء الإثنين، تعيين علي الأمين زين رئيسا الوزراء، في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وتأتي هذه التعيينات عقب انتهاء مهلة حدّدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للعسكريين الانقلابيين من أجل إعادة بازوم إلى منصب.
وينقسم شركاء النيجر، الغربيون منهم والأفارقة، حيال مسألة تنفيذ تدخل عسكري لإعادة السلطة إلى المدنيين، في وقت تجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مجددا الخميس في أبوجا بنيجيريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر اقتصاد الانقلاب الرئيس النيجري السلطة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.
وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.
وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.
وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.
واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.
وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.