أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيحضر حفل تنصيب الرئاسة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل.

وسخر بايدن من أخلاق سلفه دونالد ترامب، عندما سئل عما كان سيحضر أداء اليمين الدستورية في يناير 2025، حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة، قائلًا: «لدى أخلاق جيدة، وليس مثله، وسأحضر حفل التنصيب».

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2024، انسحابه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بشكل رسمي.

وقال الرئيس جو بايدن: «إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره»، مشيرًا إلى أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.

وأضاف الرئيس الأمريكي: «أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي».

اقرأ أيضاًترامب خلال مقابلة مع ماسك: إدارة بايدن تسببت فى وصول التضخم لأعلى مستوياته

أمريكا و4 دول أوروبية يدعمون دعوة الرئيسين السيسي وبايدن وأمير قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن بوست: بايدن يسعى جاهدا لنزع فتيل القنبلة الموقوتة بين إيران وإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الامريكي الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي السابق الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الأخلاق .. للأقوياء أم للضعفاء؟

#الأخلاق .. للأقوياء أم للضعفاء؟

د. #ذوقان_عبيدات

حارَ الفلاسفةُ في تفسير مفهوم الأخلاق. ولدَينا مذاهب أخلاقية بقدر عدد الفلاسفة، ومناصريهم: فلدينا أخلاق العقل عند “إفلاطون”، و “كانت”، ولدينا أخلاق اللذة عند “أبيقور”، وأخلاق المنفعة عند “جون ستيوارت مل”، وأخلاق الحسّ، والسعادة عند “أرسطو”. ولكن يمكن ملاحظة الاتفاق على أنّ الأخلاق:

إنسانية، فلا أخلاق لغير الإنسان. اجتماعية، لا تظهر بغير المجتمعات. اختيارية، نمارسها ذاتيّا من دون إلزام خارجي، أو قانوني.

(01)
الأخلاق بين الدين، والقانون

مقالات ذات صلة الأبيض والأسود الوطني 2025/02/28

ركّزت الأديان جميعها على الأخلاق، فالدين منظومة متكاملة من الأخلاق، وجاء #الدين_الإسلامي؛ ليتمّم مكارم الأخلاق. ومن الواضح، أنّ الأخلاق الفردية لم تكن كافية لتنظيم #المجتمع، فجاءت #الأديان لتكمل هذا النقص، ومع ذلك، كانت الحاجة إلى قوانين تفرض التزامًا جديدًا على الأفراد بما ييسّر العلاقات! ومع ذلك، لا زلنا نشهد مخالفاتٍ أخلاقيةً، ومخالفاتٍ دينيةً، ومخالفاتٍ قانونيةً! فالإنسان ما زال قادرًا على التملص من كل هذا! وعلينا ألّا ننسى أن فعل الخير، وعمل الضمير هما سلوكات اختيارية فردية، لا يعاقب على مخالفتها القانون.

(02)
#أخلاق_الأقوياء، و #أخلاق_الضعفاء!

يقول “كارل ماركس”: إن الأخلاق هي أخلاق تم اختراعها لحماية الضعفاء: الرحمة، الإحسان، والشفقة، والتسامح، وغير ذلك. بينما يرى “نيتشة” أن أخلاق الأقوياء هي الشجاعة، والقوة، والرجولة. فالأخلاق اخترَعها الضعفاء لكي يحموا أنفسهم. ولذلك، يُقال: الرحمة ضعف، والتسامح ضعف.

ويرى “ماركس” عكس ذلك، فالأخلاق اخترَعها الأقوياء؛ ليحموا أنفسهم من الضعفاء، وليحافظوا على مكانتهم، وقوّتهم. وما التاريخ إلّا صراع الأقوياء وهم الأغنياء مع الفقراء، وكلما يسيطر الأغنياء، تتكتل أغلبية الفقراء، وتقضي عليهم.

(03)
التسامح

طالما أشَدنا بالتسامح، وعددناه نموذجًا للأخلاق، فهل هو كذلك؟ التسامح هو علاقة بين صاحب حق، ومذنب، فيتسامح صاحب الحق، ويعفو عن المذنب! وفي هذا تناقضات مثل:

يتعارض التسامح مع المسؤولية، فمن عمِل ذنبًا، عليه أن يتحمل مسؤولية فعله. والمسؤولية لا تسقط بالتسامح. والتسامح غرور أرستقراطي، أو أخلاق أرستقراطية، يعني أن قويّا عفا عن ضعيف. وفي هذا يبقى المتسامح صاحب يدٍ عُليا من الكرم، والعفو، بينما يبقى المنتفِع بالتسامح طرفًا هشّا، مَدينًا للمُسامِح!

(04)
تسامُح، أم تقبُّل؟

يبقى المسامِح كريمًا، وصاحب مِنّة، فمن يقبل الرأي الآخر ليس متسامحًا إطلاقًا، فالحكومة مثلًا لا ينبغى أن تقول: إنها “تتسامح” مع المعارضين! أو تتسامح مع حرية الرأي، والتعبير!!

فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
  • بعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟
  • المنشد عبدالرحمن عبدالفتاح: بدأت من الإذاعة المدرسية وعبدالباسط مثلي الأعلى
  • برنامج أمريكي يسخر من لقاء ترامب وزيلينسكي (شاهد)
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو
  • أمين حلف الناتو يحث الرئيس الأوكراني على استعادة علاقاته مع نظيره الأمريكي
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • الأخلاق .. للأقوياء أم للضعفاء؟