زنقة 20 | متابعة

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الاثنين، شخصين يبلغان من العمر 38 و34 سنة، أحدهما مواطن فرنسي من أصول مغربية، وذلك للاشتباه في تورطهما في اختطاف واحتجاز مواطن من جنسية بلجيكية.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيه الحامل للجنسية الفرنسية في تحريض المشتبه فيه الثاني على اختطاف الضحية واحتجازه باستخدام العنف داخل شقة بمدينة مراكش، قبل أن تقود الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن إلى تحديد مكان تواجد الضحية وتحريره يوم السبت، وعليه آثار كدمات وعنف جسدي.

وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود هذه المرحلة من البحث، فإن معاملات تجارية مشبوهة قد تكون هي الدافع الأساسي لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، خصوصا وأن المشتبه فيه الرئيسي متورط في قضية جارية تتعلق بالتزوير واستعماله والنصب والاحتيال.

وقد تم نقل الضحية للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والوقوف على طبيعة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل من أطرافها، وكذا رصد دوافعها وخلفياتها المباشرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إرتيريا تفرج عن 16 صياداً يمنياً بعد أسبوعينِ من الاعتقال والتعذيب الوحشي

يمانيون../
أفرجت السلطات الإرتيرية عن 16 صياداً يمنيًّا بعد أسبوعين من اختطافهم واعتقالهم قسراً وتعذيبهم داخل سجونها.

وأدان نائبُ مدير ميناء الخوبة السمكي بمديرية اللُّحية محافظة الحديدة، عمار اللكومي، خلال استقباله الصيادين المفرج عنهم، ممارسات وانتهاكات السلطات الإريترية بحق مئات الصيادين اليمنيين، مبينًا أن تلك الجرائم تمثل جرائم حرب بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية.

في السياق أوضح الصيادون المفرج عنهم، أن دورية إريترية أقدمت على اختطافهم أثناء مزاولتهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، ثم اقتادتهم إلى سجونها في جزيرة مقيدح تحت قوة السلاح، مؤكّـدين أن السلطات الإريترية مارست بحقهم شتى أنواع التعذيب وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة طيلة 17 يوماً قضوها داخل السجن، حتى أطلقت سراحهم بعد أن صادرت ممتلكاتِهم مع معدات وقارب الصيد الخاص بهم.

وفي أغسطُس الماضي عاد 221 صياداً يمنيًّا، 13 منهم عادوا في الـ21 من أغسطُس إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، بعد ثلاثة أَيَّـام من اختطافهم، و190 صياداً منهم عادوا في منتصف الشهر نفسه، إلى موانئ محافظتَي الحديدة وتعز، بعد أسابيعَ من احتجازهم في السجون الإريترية.

وفي الـ24 من أغسطُس الماضي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة صنعاء، استمرار السلطات الإريترية في انتهاكها الدائم لحكم هيئة التحكيم الدولية للعامين 1998 و1999 الذي نظّم عملية الصيد التقليدي بين البلدَين الجارَينِ اليمن وإريتريا، معبِّرةً عن ادانتها لاستمرار أسمرة في ممارسة الانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة ومصادرة قواربهم وتهديد حياتهم، والتي كان آخرها إطلاق البحرية الإريترية النار بشكل مباشر على الصياد “سعيد علي عبده غفاري” وقتله على الفور بدم بارد داخل المياه الإقليمية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: نواصل البحث عن المحتجزين داخل الأنفاق في غزة
  • محافظ أسوان يتفقد أسلوب وآلية العمل داخل وحدة صحة أسرة بمدينة البصيلية بإدفو
  • الأمن يطيح بمروج فيديو الهجرة الجماعية إلى إسبانيا يوم 15 شتنبر
  • إرتيريا تفرج عن 16 صياداً يمنياً بعد أسبوعينِ من الاعتقال والتعذيب الوحشي
  • رئيس مركز معلومات المناخ: القطاع الزراعي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية
  • توقيف شخص في حالة غير طبيعية بالدار البيضاء بعد تحريض كلاب شرسة والاعتداء على مواطنين
  • إسرائيل: المعركة في لبنان تقترب ولم يتم تحديد توقيتها بعد
  • مدارس الريادة والانتقال نحو مرحلة التحول الشامل داخل المنظومة التعليمية ببلادنا
  • بالفيديو.. حجز أزيد من 3 كلغ من الكوكايين داخل أحد المساكن بأم البواقي
  • مرقص: المسار القضائي الحالي لا يحرر الودائع‎