تأجيل محاكمة نور زهير: هل هنالك اطراف تحاول اخفاء خيوط الجريمة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلن عضو مجلس النواب العراقي، مصطفى سند، يوم الأربعاء، عن تأجيل محاكمة المتهم الأول في قضية الأمانات الضريبية المعروفة بـ“سرقة القرن” إلى نهاية شهر أغسطس الجاري. هذا التأجيل، الذي جاء بسبب عدم حضور المتهم نور زهير إلى المحكمة، يثير العديد من التساؤلات حول مصير العدالة في هذه القضية الشائكة.
القضية التي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية تتعلق بسرقة ضخمة لمبلغ 3.7 تريليون دينار عراقي (نحو مليارين ونصف المليار دولار) من أموال الأمانات الضريبية. وقد تم الكشف عن هذه السرقة قبيل انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، مما أثار شكوكاً حول وجود تلاعبات أو مصالح سياسية قد تكون وراء تأجيل المحاكمة.
فبعد الكشف عن السرقة، سارعت هيئة النزاهة والسلطة القضائية للتحرك، وأصدرت أوامر قبض ضد المتورطين، بما في ذلك رجل الأعمال نور زهير الذي تم اعتقاله واحتجازه. لكن تأجيل المحاكمة يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجيات سياسية للتأثير على سير القضية أو ربما تندرج ضمن لعبة المصالح بين القوى المتنفذة.
تصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بداية العام الماضي، والتي أشارت إلى أن نور زهير قام بتوزيع جزء من الأموال المسروقة على متنفذين من سياسيين وإعلاميين، تعزز من هذه الشكوك. إذ يظهر أن القضية لا تقتصر على سرقة مالية فحسب، بل تشمل أيضاً شبكة واسعة من العلاقات والمصالح السياسية التي قد تؤثر على سير العدالة.
في ظل هذه الأجواء المشحونة، يتساءل المواطنون والمهتمون بالشأن العام عن مدى نزاهة الإجراءات القانونية المتخذة، وما إذا كانت ستتأثر بالضغوط السياسية أو تدخلات خارجية. فالعدالة في هذه القضية أصبحت محل شك، والعدالة التي نطمح إليها يجب أن تكون بعيدة عن التأثيرات السياسية وتعمل على إظهار الحقيقة كاملة، دون أي تلاعب أو تسويف.
Screenshotالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نور زهیر
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 13 متهما في قضية خلية مفرقعات كرداسة
قررت الدائرة الثانية أول درجة بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية مركز الإصلاح والتأهيل ببدر ، تأجيل محاكمة 13 عنصر إرهابي في القضية رقم 16563 لسنة 2023 جنايات مركز كرداسة، المقيدة برقم 2529 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ " خلية مفرقعات كرداسة ".. لجلسة 10 ديسمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
واتهمت النيابة العامة المتهمين في قضية خلية مفرقعات كرداسة بأنهم في الفترة من 2022 حتى نوفمبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة، أسس المتهم الأول جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسس جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهم، والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية.