لأول مرة.. التصديري لـ الصناعات الهندسية يستقطب أسواقا جديدة في قطاع صناعة مكونات السيارات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التصديري لـ الصناعات الهندسية.. ينظم المجلس التصديري لـ الصناعات الهندسية المصرية المشاركة المصرية في المعرض الدولي لمكونات السيارات MIMS Automobility Moscow المقرر عقده في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة من 19 إلى 22 أغسطس 2024 ضمن خطة المجلس للاتجاه نحو أسواق دول تحالف البريكس.
وقالت مي حلمي، المدير التنفيذي لـ المجلس التصديري لـ الصناعات الهندسية، إن المعرض يعد أحد أهم وأكبر المعارض المتخصصة بقطاع مكونات السيارات بالسوق الروسي، كما أنه وسيلة للانفتاح على الأسواق المجاورة إلى روسيا، ويستقطب المعرض زوار من عدد كبير من الدول المهتمة بصناعة مكونات السيارات.
وأضافت حلمي، أن البعثة المصرية من قطاع صناعة مكونات السيارات والمتجهة إلى روسيا للمشاركة في معرض MIMS Automobility Moscow تأتي لأول مرة في إطار اتجاه مصر نحو أسواق جديدة في القطاع الهندسي ومنها قطاع صناعة مكونات السيارات.
وشددت المدير التنفيذي لـ المجلس التصديري لـ الصناعات الهندسية، على أهمية المشاركة في هذا المعرض، خاصة بعد أن انضمت مصر رسمياً إلى مجموعة «بريكس» مع بداية يناير 2024، وهي خطوة تساهم في الاعتماد على مداخلات إنتاج من الدول الأعضاء في البريكس وبتسهيلات تساهم في خفض الضغط على العملات الأجنبية في مصر.
وذكرت مي حلمي، إن دخول مصر في البريكس يسهم في تسهيل التوصل لتوافقات حول التبادل التجاري بالعملة المحلية مع بعض الدول داخل تحالف البريكس خاصة روسيا، مشيرة إلى تكثيف العمل على التواجد في أسواق روسيا والصين والبرازيل والهند.
اقرأ أيضاًشريف الصياد لـ «الأسبوع»: مبادرات من «المركزي» بعد قرار رفع الفائدة
المجلس التصديري للطباعة يشارك بـ 8 شركات في البعثة التجارية للمغرب 15 مايو 2023
المجلس التصديري للتغليف: 12% زيادة في صادرات القطاع خلال أول شهرين من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية المجلس التصديري دول البريكس الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن المجلس التصديري لـ الصناعات الهندسية صناعة مكونات السيارات دول تحالف البريكس التصدیری لـ الصناعات الهندسیة المجلس التصدیری مکونات السیارات
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
تعرض شركات صناعة السيارات الرائدة أحدث طرازاتها المصممة للصين والعالم في معرض شنغهاي للسيارات هذا الأسبوع، محاولةً تجنب التهميش في أكبر سوق سيارات عالميًا، بينما تراقب الخطوات التالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حربه التجارية.
السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوةيأتي معرض هذا العام في الضواحي الصناعية المترامية الأطراف لشنغهاي في لحظة محورية. فبعد 3 عقود من سعي بكين لبناء صناعة سيارات عالمية المستوى، تُمثل الشركات المصنعة المحلية حوالي ثلثي المبيعات داخل الصين، وحصة متزايدة من الصادرات العالمية.
ولكن مع رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية وفرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، تزداد صعوبة بيع السيارات في بعض الأسواق الخارجية.
صرح وي جيانجون، رئيس مجلس إدارة شركة جريت وول موتورز، للصحفيين يوم الأربعاء: "الأوضاع الجيوسياسية معقدة للغاية، والوضع لا يزال غامضًا. لكن جريت وول دائمًا ما تستكشف الاستثمارات في الأسواق الخارجية".
يُقام المعرض يومان إعلاميان ويومان تجاريان قبل افتتاحه للجمهور يوم الأحد.ويستمر المعرض حتى 2 مايو.
السيارات الكهربائية تكتسب زخمًابفضل الدعم الحكومي للتخلي عن السيارات القديمة واستبدالها بأحدث الموديلات، تقبّل السائقون الصينيون التحول إلى السيارات الكهربائية، حيث ارتفعت مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة بنسبة 40% العام الماضي.
أفادت جمعية مصنعي السيارات الصينية ببيع 31.4 مليون مركبة، بما في ذلك الحافلات والشاحنات، العام الماضي في أكبر سوق عالمي من حيث المبيعات، بزيادة قدرها 4.5% مقارنة بالعام السابق.
قوبل نمو مبيعات السيارات الكهربائية بانخفاض مبيعات السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل، والتي لا تزال تُمثل ما يزيد قليلاً عن نصف مبيعات السيارات الجديدة.
تجاوزت شركة BYD الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية شركة تيسلا كأكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية من حيث المبيعات في العالم العام الماضي، حيث حققت إيرادات تجاوزت 100 مليار دولار. وأعلنت الشركة مؤخرًا عن نظام شحن فائق السرعة للسيارات الكهربائية، يُتيح شحن أحدث سياراتها الكهربائية بالكامل في غضون خمس إلى ثماني دقائق، وهو الوقت اللازم تقريبًا للتزود بالوقود.وتخطط لبناء أكثر من 4000 محطة شحن جديدة في جميع أنحاء الصين.
البقاء للأقوىللوصول إلى السوق الصينية الضخمة المحتملة، أقامت شركات صناعة السيارات الأجنبية، مثل فولكس فاجن وجنرال موتورز وبي إم دبليو وفورد، مشاريع مشتركة مع شركات محلية مملوكة للدولة ابتداءً من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، مما ساعدها على بناء القدرات والتكنولوجيا اللازمة للمنافسة على نطاق عالمي.
كما أنشأت سلاسل توريد مترامية الأطراف في شنغهاي ومراكز تصنيع رئيسية أخرى، مما ساعد على ازدهار أسماء كبيرة أخرى في صناعة السيارات الصينية، مثل بي واي دي وجيلي وجريت وول موتورز.
مع محدودية النمو المحلي بسبب المنافسة الشرسة، تشهد هذه الشركات توسعًا سريعًا، لا سيما في جنوب شرق آسيا وغيرها من الاقتصادات النامية، حيث تتوفر سيارات سيدان وسيارات دفع رباعي وشاحنات بيك أب بأسعار معقولة نسبيًا.
قال تشو لي جون، مدير وكبير الباحثين في معهد ييتشه للأبحاث، وهو مجموعة تحليل صناعة السيارات، إن معرض شنغهاي للسيارات هو ملتقى "للبقاء للأقوى".
هذا لا يعني أن جميع شركات صناعة السيارات الكهربائية تعمل بمفردها. تعاونت شركة BYD مع شركة دايملر، التي تُعرف الآن بمجموعة مرسيدس-بنز، لإطلاق علامتها التجارية الفاخرة دينزا. كما تُنافس تويوتا وغيرها من العلامات التجارية المرموقة بعلامتها التجارية الفاخرة يانغوانغ، التي يصل سعرها إلى مليوني يوان (280 ألف دولار أمريكي).
اقرأ أيضاًبقيمة 70 مليون دولار.. شركة صينية جديدة لتصدير سيارات الطاقة الجديدة