تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مع المهندسة سلوى سامي رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري بالشرقية، مشروع تغطية وإزدواج ورفع كفاءة طريق «الزقازيق/ ههيا / أبو كبير» بطول 21 كم وبتكلفة 888 مليون جنيه، وذلك للوقوف على معدلات الأداء، ودفع عجلة العمل به، وتهيئته أمام حركة السيارات، وتقليل الكثافة المرورية، والحد من حوادث السير، والحفاظ على أرواح المواطنين.

أكد المحافظ أن أعمال تغطية وازدواج طريق «الزقازيق / ههيا / أبو كبير» تُساهم بشكل كبير في تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتحقيق الراحة والأمان لمستخدمي الطريق، وتقليل الحوادث، مشيداً بدور الهيئة العامة للطرق والكباري في تنفيذ المشروعات القومية الهامة، وخلق محاور مرورية رئيسية داخل محافظة الشرقية تساهم في إستيعاب الكثافة المرورية، وفك الإختناقات داخل المدن.

وأوضحت المهندسة سلوي سامي رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري بالشرقية، أنه جاري الإنتهاء من تنفيذ أعمال رصف ورفع كفاءة وإزدواج وتغطية طريق «الزقازيق/ ههيا/ أبو كبير» بطول 21 كم على قطاعين ، القطاع الأول «الزقازيق / ههيا» بطول 9.5 كم بالإضافة إلى 2 كم داخل مدينة أبو كبير، وتم الإنتهاء منهم باستخدام تقنية FDR وتغطيتهم بالطبقة الرابطة وبتكلفة 490 مليون جنيه شامل تغطية مسافة 6.7 كم بمواسير 1.5 و 2 متر مزدوجة بالترعة الجانبية للطريق، والقطاع الثاني ههيا / أبو كبير» بطول 9.5 كم، ويشمل تغطية مسافة 5.7 كم بمواسير 1.5 م بالترعة الجانبية للطريق وبتكلفة 398 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ كلية 40 % .

وأشارت المهندسة هبة غنيم مديرة المشروع بالهيئة العامة للطرق والكباري، إلى أنه تم الإنتهاء من تغطية مسافة 750 متر أمام عزبة الصبان بمواسير قطر 1 م، ووضع الطبقة الرابطة للأسفلت، وكذلك الإنتهاء من أعمال تغطية الترعة الجانبية بمواسير قطر 1.5 متر مزدوجة بطول 1.5 كم في المسافة بين قرية المسلمية حتى قرية العدوة، وتغطية مسافة 3.5 كم بمواسير قطر 2 متر مزدوجة في المسافة بين قرية العدوة حتي مدينة ههيا، وجاري الإنتهاء من تغطية باقي المسافة بطول 1 كم، بالإضافة إلى وضع طبقة رابطة من الأسفلت فوق التغطية بطول 400 متر بين قريتي المسلمية وهرية، و 600 متر أسفلت أخرين أمام قرية العدوة تمهيداً لوضع طبقات الأساس والرصف بالأسفلت، وتهيئة الطريق أمام حركة السيارات والمارة.

وأضافت مديرة المشروع بالهيئة العامة للطرق والكباري، أن المرحلة الثانية من أعمال رصف وازدواج وتغطية الطريق في المسافة بين مدينتي ههيا وأبو كبير شهدت الإنتهاء من أعمال تغطية 2.2 كم من الترعة الجانبية بمواسير قطر 1.5 متر مزدوجة، وتغطية مسافة 2 كم بالطبقة الرابطة الأسفلتية باستخدام تقنية FDR بما يحقق عدم إهدار المواد والخامات، والحد من التلوث البيئي، وتقليل التكلفة، وسرعة إنجاز الأعمال بما لا يخل بالمواصفات الهندسية والفنية المحددة للطريق.

وأوضحت مديرة المشروع بالهيئة العامة للطرق والكباري، أنه فور الإنتهاء من أعمال التغطية للجنابية بطول الطريق سيتم تنفيذ الأعمال الصناعية وإقامة الحواجز الخرسانية والجزيرة الوسطي وإنارة وتشجير الطريق بالتنسيق مع مراكز الزقازيق وههيا وأبو كبير، لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية عليه، وتماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدن المحافظة.

وذكر السيد صبحي رئيس مركز ومدينة ههيا، أن الأعمال بالمشروع تسير على قدم وساق، وجاري التنسيق والمتابعة مع الهيئة العامة لطرق والكباري، لتذليل أي عقبات تواجه الشركات المنفذه للأعمال لسرعة الإنتهاء من الطريق ودخوله الخدمة الفعلية طبقاً للجداول الزمنية المحددة ليعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحد من التلوث خلق محاور مرورية الزقازيق ههيا محافظ الشرقية المشروعات حركة السيارات عقب الهيئة العامة للطرق والكباري السيولة المرورية أرواح المواطنين الهیئة العامة للطرق والکباری الإنتهاء من متر مزدوجة من أعمال أبو کبیر

إقرأ أيضاً:

تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!

 

 

 

يوسف بن علي بن ناصر الجهضمي

 

يُعد الطريق الذي يربط بين ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية وولاية العامرات بمحافظة مسقط من المشاريع الحيوية التي ساهمت في تقليل المسافة بين المحافظتين وتسهيل حركة النقل والتجارة والسياحة.

نقطة البداية للطريق من جهة دماء والطائيين هي بلدة "سيح برقة"، بينما يخرج من جهة العامرات عبر "مدينة النهضة"، ما يجعله طريقًا مثاليًا يختصر الزمن ويوفر مسارًا مباشرًا وآمنًا بين المناطق الشرقية والعاصمة.

وأُنشئ الطريق عام 2007، وكان له أثر إيجابي كبير في تقليل المسافة إلى 27 كم فقط؛ مما جعل زمن الرحلة يتراوح بين 14 إلى 20 دقيقة، مقارنة بالمسارات الأخرى التي تستغرق وقتًا أطول بكثير. وقد أدى ذلك إلى: تسهيل حركة المواطنين بين المحافظتين، خاصة الموظفين والطلاب، وتقليل تكاليف النقل والتجارة، مما دعم النشاط الاقتصادي، وعزز القطاع السياحي، حيث أصبح الطريق حلقة وصل بين المناطق السياحية في شمال الشرقية ومسقط.

ورغم النجاح الذي حققه الطريق، إلّا أنه تعرض للإهمال بعد إعصار "فيت"، ولم يتم تأهيله أو صيانته بالشكل المطلوب. ورغم المراجعات المستمرة لوزارة النقل، إلّا أنه لم يُعد تشغيل الطريق، ولم يتم تقديم أي تبريرات واضحة للمجتمع المحلي عن أسباب تجاهل المشروع.

ومع استمرار المتابعة، اتضح أن وزارة البيئة (آنذاك) اعترضت على إعادة تأهيل الطريق بحجة تمديد محمية السرين؛ مما أدى إلى وقف المشروع دون النظر إلى تأثير ذلك على المُواطنين والتجار والسياح.

وفي حين أن حماية البيئة أمر مهم، إلّا أن قرار تمديد محمية السرين على حساب طريق استراتيجي يثير العديد من التساؤلات: لماذا لم تتم دراسة تأثير التمديد على المواطنين والتجارة؟ وهل تم البحث عن بدائل هندسية للحفاظ على البيئة مع الإبقاء على الطريق؟ ولماذا يتم التضحية بمشروع يخدم آلاف الأشخاص دون إيجاد حلول وسط؟

وثمة تبعات سلبية لتعطيل الطريق، منها التأثير الاقتصادي، مثل: زيادة تكاليف النقل، مما يرفع الأسعار ويؤثر على التجار، وكذلك صعوبة وصول السلع والخدمات بين شمال الشرقية ومسقط.

ومن السلبيات أيضًا التأثير على المواطنين، من حيث زيادة الأعباء المالية على المواطنين بسبب استهلاك الوقود في الطرق البديلة، وصعوبة تنقل الموظفين والطلاب بين المحافظتين.

وهناك آثار سلبية على القطاع السياحي، من خلال تعطيل حركة السياح بين شمال الشرقية والعاصمة، وتراجع فرص الاستثمار السياحي بسبب عدم وجود طريق مباشر.

ولحل هذه المشكلة، ندعو الجهات المختصة النظر في جملة من الخيارات، منها: إعادة تأهيل الطريق مع وضع حلول بيئية مناسبة، وتقليص حدود محمية السرين بحيث لا تُعيق التنمية، وإنشاء مسار بديل للطريق يضمن تشغيله دون التأثير على المحمية، وفتح حوار مجتمعي لدراسة الحلول الممكنة.

ختامًا.. يجب أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، بحيث لا يتم تعطيل مشاريع استراتيجية تخدم المواطنين بحجة التوسع في المحميات، ولا شك أن إعادة تشغيل طريق سيح برقة- مدينة النهضة، ليست مجرد مطلب مجتمعي؛ بل ضرورة وطنية تعود بالنفع على الجميع؛ مما يستوجب إعادة دراسة القرار، وإيجاد حلول تضمن المصلحة العامة.

مقالات مشابهة

  • تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!
  • حفاظًا على أرواح المواطنين.. إنارة المدخل الغربى بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر
  • محافظ الشرقية يتابع تنفيذ أعمال الرصف الجارية بطريق ديرب نجم / ميت غمر
  • بطول 3 كم.. محافظ الجيزة: رصف وتطوير طريق جسر الصليبة بشبرامنت
  • أمانة العاصمة المقدسة تبدأ تنفيذ مشاريع تحسين الحركة المرورية على طريق ذات النطاقين
  • وزير التجارة يُشكّل لجنة لمتابعة تنفيذ مشروع «الرخصة الذكية الموحدة»
  • 83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • همومة: النفط أصبح غير قادر على تغطية النفقات العامة للدولة المتمثلة في المرتبات والميزانية التسييرية
  • أوقاف ووعظ الشرقية ينظمان قافلة دعوية بمساجد إدارة غرب الزقازيق