عاجل| إعلام إسرائيلي: التقديرات تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون الليلة أو غدا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلي، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون الليلة أو غدا.
إسرائيل هيوم: التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن هجوم إيران وحزب الله "يقترب" موقع إسرائيلي: بلينكن يؤجل زيارته للشرق الأوسط وسط مخاوف بشأن الهجوم الإيرانيوقالت صحيفة إسرائيل هيوم، اليوم الأربعاء، إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن هجوم إيران وحزب الله "يقترب" إلا إذا حدث تغيير في تقديراتهم الاستخباراتية.
وكانت حركة حماس، أعلنت اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وقد أفاد التلفزيون الإيراني، نقلا عن بيان للحرس الثوري، بأنه تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية وأحد حراسه في طهران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية إعلام إسرائيلي المكتب السياسي لحركة حماس إيران وحزب الله رئيس المكتب السياسي حركة حماس هجوم إيران فضائية القاهرة الإخبارية تشیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية فى طهران و حماس تكذب الرواية
لا تقتصر المواجهات بين حماس واسرائيل على الجبهات العسكرية، بل اتسعت لتشمل تعمد استهداف وتصفية اسرائيل للقيادات العسكرية والسياسية لحماس ، حيث بدأت سلسلة الاغتيالات التى طالت إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في 31 يوليو، وفي حين تضارب الروايات حول كيفية تنفيذ هذه العمليات.
وكانت عملية الاغتيال الذي استهدف هنية في طهران اثناء زيارة رسمية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من إيران وحركة حماس على حد سواء، مؤكدة أن تلك العمليات ليست مجرد محاولات إضعاف عسكرية، بل جزء من حرب نفسية وسياسية تهدف إلى تقويض إرادة المقاومة الفلسطينية.
رواية إسرائيلية جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو الماضي. وفقًا للتقرير، انتظرت إسرائيل حتى بعد تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لتنفيذ عملية الاغتيال، وذلك لتجنب تعطيل مراسم التنصيب.
وتم قتل هنية باستخدام قنبلة موجهة عن بُعد وضعت في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران. التقرير ذكر أن عملية الاغتيال كانت على وشك الفشل في اللحظات الأخيرة بعد تعطل مكيف الهواء في غرفة هنية، مما دفعه للخروج من الغرفة، ما أثار القلق من فشل العملية. ولكن، بعد إصلاح المكيف من قبل عمال الصيانة، عاد هنية إلى غرفته، ليتم تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحًا.
وأشار التقرير إلى أن القنبلة كانت صغيرة الحجم وكانت موجهة بدقة لضمان قتل هنية في حال تواجده في الغرفة. وفيما أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية، نددت إيران بالاعتراف الإسرائيلي، ووصفت العملية بأنها "جريمة بشعة" متهمة الدولة العبرية بارتكابها.
حماس تكذب الرواية الاسرائيلية حول اغتيال حماس
نفت حركة حماس، ما أورده الإعلام الإسرائيلي حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الراحل للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، قائلة إن الرواية الإسرائيلية مجرد "أكاذيب".
وذكرت الحركة في بيان ، أن ما ادعى الاحتلال أنها تفاصيل عملية اغتيال هنية، والذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان "جملة الأكاذيب".
وأكدت الحركة أن التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية.
وذكرت أن "ما قاله الاحتلال وبثه اليوم هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".
والجدير بالذكر أن طهران أعلنت فى أغسطس الماضى، عن تفاصيل التحقيقات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال هنية، وهي أحدث معلومة تكشف السلطات الإيرانية النقاب عنها بشأن عملية الاغتيال والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها وتتوعدها بالرد.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في البيان رقم 3 بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".