حزب أردوغان في مرحلة الإنعاش!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تناول الصحفي باريش بهليفان، اللقاء الذي أجراه مع مسؤول بحزب العدالة والتنمية الحاكم شغل مناصب مهمة بالإدارة المركزية للحزب وكان نائبا برلمانيا عنه لسنوات طويلة.
وفي مقاله بعنوان ” ماذا يحدث داخل حزب العدالة والتنمية؟” المنشور بصحيفة جمهوريت، أفاد المسؤول، الذي يوصف برفيق درب أردوغان، في وفي إجابته عن سؤال بهليفان عن التعديلات الهيكلية التي كان من المنتظر أن يشهدها الحزب، أنهم تلقوا إشارات على أنه سيتم إجراء تغيير جاد وفعلي في الإدارة المركزية للحزب ومجلس الوزراء بعد الانتخابات الأخيرة، غير أن أردوغان تراجع بطريقة أو بأخرى عن هذه التغييرات.
وأضاف المسؤول الحزبي أن أعضاء الحزب لا يدفعون أردوغان لعقد مؤتمر داخل الحزب، قائلا: “وفقا للائحة الحزب، كان يتوجب علينا عقد مؤتمر حزبي كبير، والآن يتم انتهاك اللوائح وعلى المراجع القانونية تحذيرنا”.
وأشار بهليفان إلى تغيير الحزب رؤساء شعبه في 41 مدينة قبيل الانتخابات البلدية، رغم التنبية حول أن أي تغيير بأجهزة الحزب قد يؤدي لمشاكل متسائلا عما أحدثته هذه التغييرات من نتائج.
وفي إجابته عن هذا الأمر، أوضح المسؤول الحزبي أن أردوغان تغيير فكرياً وأصبح يتموضع على نطاق عالمي، وأن قدرته على التعامل مع المشاكل المحلية تراجعت، قائلا: “في ظل هذا الضغط، لا يمكن دراسة التفاصيل واتخاذ الخيار الصائب، لذا فإن المحيطين به يستغلون”.
وأضاف المسؤول أن الرئيس أردوغان لم ينقل صلاحياته، وأن هذا الوضع عزز أيدي مراكز القوى من حوله.
ولخص المسؤول الوضع الحالي للحزب بقوله: “إن استمر الأمر على هذا النحو فلن تكون الفترة المقبلة تحذيرًا، بل فترة تصفية. انظر، أنت عند المخرج الأخير قبل الجسر، للأسف الحزب في مرحلة الإنعاش والعودة لا تبدو سهلة”.
Tags: الانتخابات الرئاسية التركيةالانتخابات المحلية التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التركية الانتخابات المحلية التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
مرحلة البطة العرجاء.. كيف تنتقل السلطة في أمريكا بخلاف دول العالم؟
بينما أمّن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طريقه للعودة إلى البيت الأبيض، إلا أنه لم يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية رسميًا بعد، وسيستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن يعود إلى المكتب البيضاوي.
ووفقًا لصحيفة "الحرة" الأمريكية، وبخلاف التقاليد السائدة حول العالم، لن يتوجه ترامب للبيت الأبيض مباشرة وإنما سيتعين عليه الانتظار لنحو 11 أسبوعًا من هذا الفوز من أجل استلام مهامه، طبقًا للقواعد الأمريكية.
ورغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من فترة الأربعة أشهر التي حددها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثا.
والدستور حدد الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلب وقتا طويلا.
البطة العرجاءوتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة "البطة العرجاء" إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميًا.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، حدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، أما الانتخابات الرئاسية فتجري في أوائل نوفمبر.
وبذلك لن يتم تنصيب ترامب حتى 20 يناير المقبل، وسيظل الرئيس بايدن في السلطة حتى ذلك الحين، على الرغم من أنه سيكون مقيدًا بشدة سياسياً فيما يمكنه فعله.