جريدة زمان التركية:
2025-03-17@01:39:18 GMT

حزب أردوغان في مرحلة الإنعاش!

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تناول الصحفي باريش بهليفان، اللقاء الذي أجراه مع مسؤول بحزب العدالة والتنمية الحاكم شغل مناصب مهمة بالإدارة المركزية للحزب وكان نائبا برلمانيا عنه لسنوات طويلة.

وفي مقاله بعنوان ” ماذا يحدث داخل حزب العدالة والتنمية؟” المنشور بصحيفة جمهوريت، أفاد المسؤول، الذي يوصف برفيق درب أردوغان، في وفي إجابته عن سؤال بهليفان عن التعديلات الهيكلية التي كان من المنتظر أن يشهدها الحزب، أنهم تلقوا إشارات على أنه سيتم إجراء تغيير جاد وفعلي في الإدارة المركزية للحزب ومجلس الوزراء بعد الانتخابات الأخيرة، غير أن أردوغان تراجع بطريقة أو بأخرى عن هذه التغييرات.

وأضاف المسؤول الحزبي أن أعضاء الحزب لا يدفعون أردوغان لعقد مؤتمر داخل الحزب، قائلا: “وفقا للائحة الحزب، كان يتوجب علينا عقد مؤتمر حزبي كبير، والآن يتم انتهاك اللوائح وعلى المراجع القانونية تحذيرنا”.

وأشار بهليفان إلى تغيير الحزب رؤساء شعبه في 41 مدينة قبيل الانتخابات البلدية، رغم التنبية حول أن أي تغيير بأجهزة الحزب قد يؤدي لمشاكل متسائلا عما أحدثته هذه التغييرات من نتائج.

وفي إجابته عن هذا الأمر، أوضح المسؤول الحزبي أن أردوغان تغيير فكرياً وأصبح يتموضع على نطاق عالمي، وأن قدرته على التعامل مع المشاكل المحلية تراجعت، قائلا: “في ظل هذا الضغط، لا يمكن دراسة التفاصيل واتخاذ الخيار الصائب، لذا فإن المحيطين به يستغلون”.

وأضاف المسؤول أن الرئيس أردوغان لم ينقل صلاحياته، وأن هذا الوضع عزز أيدي مراكز القوى من حوله.

ولخص المسؤول الوضع الحالي للحزب بقوله: “إن استمر الأمر على هذا النحو فلن تكون الفترة المقبلة تحذيرًا، بل فترة تصفية. انظر، أنت عند المخرج الأخير قبل الجسر، للأسف الحزب في مرحلة الإنعاش والعودة لا تبدو سهلة”.

Tags: الانتخابات الرئاسية التركيةالانتخابات المحلية التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التركية الانتخابات المحلية التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين

كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة للضربات الأميركية التي استهدفت مناطق متفرقة من اليمن، السبت، وقالت واشنطن إنها رد على تهديد جماعة الحوثي لأمن الملاحة في البحر الأحمر.

وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) بالبدء في إعداد خطط عسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب قراره بإعادة تصنيفهم منظمة إرهابية بعد عدة أسابيع من توليه منصبه، وفقا لمسؤول أميركي.

وبعد أن أسقط الحوثيون مسيّرة عسكرية أميركية قبل أسبوعين، تسارعت وتيرة الاستعدادات للضربات، حسب المسؤول.

وفي الأيام الأخيرة أصبح السؤال الرئيسي بين صناع القرار الأميركي، هو التوقيت العملي الأمثل للضربات.

وأكد المسؤول الأميركي لـ"أكسيوس"، أن ترامب وافق على خطة الهجوم يوم الجمعة، وأصدر الأمر النهائي بتنفيذها يوم السبت، في نفس يوم وقوعها.

وأبلغت إدارة ترامب عددا قليلا من حلفائها الرئيسيين مسبقا، وأبرزهم إسرائيل التي سبق لها تنفيذ ضربات عنيفة على اليمن، تزامنا مع حربها على قطاع غزة.

وأضاف المسؤول الأميركي أنه "تم إبلاغ حلفاء آخرين ذوي صلة، وكبار أعضاء الكونغرس بعد بدء الضربات".

كما قال المسؤول إن غارات السبت لم تكن ضربة منفردة، بل بداية لسلسلة غارات أميركية "متواصلة" ضد الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع.

ووجه ترامب تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات في البحر المتوسط، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة، من استمرار دعمها للحوثيين.

وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي على منصة "إكس": "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع وصلت إلى 31 شهيدا و101 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء".

وأشار الأصبحي إلى أن الحصيلة أولية، و"ما زال البحث جاريا لانتشال الضحايا".

وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.

كما جاءت بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

والأربعاء رفض خامنئي إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصدر تفويض للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات في الشرق الأوسط
  • ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين
  • من تغيير أسماء المطربين إلى ساحات المحاكم.. أزمة طارق الشناوي وهاني شاكر |تفاصيل
  • تغيير مفاجئ .. جوجل تستبدل مساعدها الصوتي Google Assistant بـ Gemini
  • سبب تغيير حكام مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • موعد تغيير الساعة.. متى يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025؟
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر