” بلووي” تقدم عرضها الاول في الإتحاد ارينا – ابوظبي نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تستضيف جزيرة ياس في ابوظبي العرض الاول في المنطقة لسلسلة الرسوم المتحركة ” بلووي” والحائزة على على جائزة إيمي® الموجهة للأطفال الصغار وذلك بتنظيم من “ثيوري الفين” وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة – وميرال الشركة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي. تستمر العروض لمدث ثلاثة ايام من 30 اغسطس الى 1سبتمبر في الإتحاد أرينا.
سيتمكن الاطفال والمعجبون من جميع الأعمار من رؤية “بلووي” بينقو” “بانديت” وعائلة هيلر المحبوبة وغيرهم من الاصدقاء كما لم يروهم من قبل. في أول عرض مسرحي مباشر لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة سيتضمن العرض موسيقى ورقصات وحوارات تمثلية ممتعة.
وفي هذه المناسبة قال سيا فار سيا فار، المدير العام لشركة: ” نحن بغاية السعاده لتقديم عرض ” بلووي” الحائزة على على جائزة إيمي® العالمية ولأول مره في المنطقة. يعد هذا العرض مناسب جدا للعائلات لما يقدمه من مزيج من الترفية والمتعه اضافة الى الفكر الاجتماعي الهادف. سنستمر بتقديم كل ما هو مميز وممتع لجمهورالعاصمة ابوظبي وذلك بتعاون مع شركائنا”.
يقدم هذا العرض كلا من ثيوري الفين، بيبي سي ستوديو ، شركة مسرح ويندميل وبالتعاون مع الفنان اندرو كاي . وقد حقق العرض المسرحي نجاحًا كبيرًا في السوق المحلية في أستراليا، حيث تم عرضه لأول مرة في مدينة بريسبان و دار الأوبرا في سيدني من ثم تابع نجاحة ليقدم 447 عرض في 65 مدينو في العالم وصولا الى ابوظبي نهاية الشهر الجاري
وبالتعاون مع الفنان اندرو كاي . وقد حقق العرض المسرحي نجاحًا كبيرًا في السوق المحلية في أستراليا، حيث تم عرضه لأول مرة في مدينة بريسبان و دار الأوبرا في سيدني من ثم تابع نجاحة ليقدم 447 عرض في 65 مدينو في العالم وصولا الى ابوظبي نهاية الشهر الجاري
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس