مجموعة NMDC تعلن رسمياً اعتماد اسم المجموعة الجديد بحصولها على الترخيص التجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بكل فخر واعتزاز، نعلن في مجموعة NMDC عن تغيير اسم شركتنا من “شركة الجرافات البحرية الوطنية” إلى “مجموعة NMDC”، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتغيير العلامة التجارية التي بدأناها في أكتوبر 2023، بناءً على قرار الجمعية العمومية بتاريخ 28 أبريل 2023، والتي قررت تغيير اسم الشركة واعتماد الهوية الجديدة.
استكمالاً لمسيرة التغيير
هذا التغيير يأتي تأكيداً على التزامنا بمستقبل قائم على الطاقة النظيفة، تجلى ذلك في تغيير اسم شركتنا التابعة “NPCC” إلى “NMDC Energy” تماشياً مع رؤية الإمارات “مئوية الإمارات 2071″. المساهمون هم من قرروا هذا التغيير، ونحن ملتزمون بتحقيق رؤيتهم واستراتيجيتهم المستقبلية.
ثقة مستحقة وشراكات مستدامة
تغيير الاسم هو رسالة واضحة لمساهمينا ومستثمرينا وشركاء نجاحنا: نحن هنا لنواصل الريادة، ولن نتوقف عند ما حققناه. هذا التحول ليس مجرد تحديث لهويتنا، بل هو تأكيد على التزامنا بزيادة قيمة استثماراتكم، وتعزيز الثقة التي منحتمونا إياها. نؤمن بأن هذا التغيير سيعكس قوتنا وقدرتنا على التكيف مع التحولات السريعة في الأسواق العالمية، ويدفعنا نحو شراكات جديدة تقوم على الابتكار والتميز.
مستقبل يستند إلى إرث راسخ
واثقون بأن هذا التغيير سيعزز من مكانتنا العالمية، ويقودنا نحو مستقبل مزدهر ومستدام، مستندين إلى إرثنا الراسخ ودعم قيادتنا الرشيدة. إن هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا دعم وثقة مساهمينا، وتوجيهات مجلس الإدارة، ومجهود العاملين بالشركة. نعتز بالدعم الكبير من القيادة الحكيمة وحكومة أبوظبي، التي وفرت بيئة داعمة لتحقيق أهدافنا الطموحة، ونؤكد على التزامنا بمواصلة تحقيق النجاحات المتتالية التي تعزز من مكانتنا كقوة عالمية مؤثرة.
وفي هذا الصدد، قال سعادة محمد ثاني مرشد غنام الرميثي، رئيس مجلس إدارة مجموعة NMDC: ” يظهر الاسم الجديد للمجموعة، مدى استعدادنا للنمو والتوسع والمنافسة على مستوى العالم، بما يتوافق مع استراتيجياتنا وأهدافنا المالية المستقبلية، ويخلق فرص واعدة ومستدامة لشركائنا ومساهمينا، ويعزز من أدائنا المالي والقيمة السوقية لأسهم الشركة على الصعيدين المحلي والعالمي، ففي إطار هذا النهج الطموح والاستشرافي القائم على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نسعى في المجموعة إلى مواصلة تعزيز المكتسبات، والتطور والنمو الاستراتيجي، وترسيخ مكانة المجموعة باعتبارها منظومة متكاملة في القطاع على مستوى العالم”.
ومن جانبه أوضح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة NMDC: “إن سياسات المجموعة بشأن النمو والتوسع على مستوى العالم، دفعتنا لتوحيد الجهود والأهداف الاستراتيجية للمجموعة وشركاتها المختلفة، بما ينعكس على عملياتنا التشغيلية وأداءنا القوي في الأسواق المحلية والعالمية، للعبور بكل ثقة واقتدار إلى المستقبل، وضمان التنافسية العالية في كافة المشاريع العملاقة التي تقوم بتنفيذها وتطويرها المجموعة، ولذلك جاء اسم مجموعة NMDC الجديد لمواكبة رؤية المجموعة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وبما ينسجكم مع الاختصاصات ومجالات الأعمال التي عززت محفظة المشاريع لدى المجموعة، في دلالة واضحة على سعينا المستمر لتقديم نتائج مالية قياسية جديدة، وتشغيلية قائمة على الحلول المبتكرة الرائدة في المنطقة والعالم، والتي يقودها فريق يتمتع بالخبرة والكفاءة العالية، بما يضمن وجود المجموعة ضمن أقوى الشركات العالمية في قطاعات ومجال الهندسة والتوريد والإنشاء وأعمال التجريف البحرية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا التغییر مجموعة NMDC
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. الترخيص لـ«مسكن جديد للألم» كبديل لأدوية شائعة!
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي أيه”، الموافقة “على نوع جديد من مسكنات الألم مصمم للقضاء على مخاطر الإدمان والجرعة الزائدة المرتبطة بالأدوية “الأفيونية” مثل “فيكودين وأوكسيكونتين”.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي أيه”، “إنها وافقت على دواء “جورنافكس” من شركة “فيرتكس” للأدوية للألم قصير المدى الذي غالبا ما يتبع العمليات الجراحية أو الإصابات”.
وأضافت في بيان: “يعد هذا أول نهج دوائي جديد لعلاج الألم منذ أكثر من 20 عاما، ويقدم بديلا لكل من الأدوية “الأفيونية” والأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل “الإيبوبروفين والأسيتامينوفين”، لكن فعالية الدواء المتواضعة وعملية تطويره الطويلة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البحث عن طرق جديدة للسيطرة على الألم”.
وقال البيان: “أظهرت الدراسات التي شملت أكثر من 870 مريضا يعانون من آلام حادة نتيجة لعمليات جراحية في القدم والبطن أن دواء شركة “فيرتكس” قدم تخفيفا أكبر من الحبة الوهمية، لكنه لم يتفوق على الحبوب المركبة من المواد الأفيونية والأسيتامينوفين الشائعة، وسيباع الدواء الجديد بسعر 15.50 دولارا لكل حبة، مما يجعله أغلى بكثير من الأدوية الأفيونية المشابهة التي غالبا ما تتوافر كأدوية جنيسة بسعر دولار واحد أو أقل”.
هذا “وتعمل الأدوية “الأفيونية” على تخفيف الألم عن طريق الارتباط بالمستقبلات في الدماغ التي تستقبل إشارات الأعصاب من أجزاء مختلفة من الجسم، وهذه التفاعلات الكيميائية هي التي تسبب أيضا التأثيرات الإدمانية “للأفيون”، بينما يعمل “دواء فيرتكس” بطريقة مختلفة، حيث يقوم بحظر “البروتينات” التي تحفز إشارات الألم التي ترسل لاحقا إلى الدماغ”.