موعد امتحانات تحديد المستوى للطلاب المحولين من الجامعات الروسية والسودانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وافق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عقد امتحانات تحديد المستوى للطلاب المصريين المحولين من الجامعات الروسية والسودانية الراغبين في استكمال دراستهم بالجامعات الخاصة والأهلية، يوم الأحد الموافق 27 من أغسطس الجاري.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والقائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية، أنه سيتم عقد امتحانات مركزية في التخصصات التالية: الطب البشري بكلية طب جامعة القاهرة، وطب الفم والأسنان بكلية طب الفم والأسنان جامعة عين شمس، والصيدلة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، والهندسة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، باقي التخصصات يتم إجراء الامتحانات داخل الجامعات.
وسوف تبدأ الامتحانات في العاشرة صباحًا، وفي حال وجود أعداد كبيرة من الطلاب، يمكن إجراء الامتحانات على دورتين متتاليتين في نفس اليوم.
وأضاف القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية أن الطلاب الذين سيؤدون هذه الامتحانات هم: طلاب معهم أوراق ثبوتية (علمية وإدارية) من جامعة غير مُعتمدة، طلاب ليس معهم أوراق ثبوتية علمية (بيان درجات - محتوى علمي).
آلية تحديد المستوى للطلاب المحولين من الجامعات الروسية والسودانية
وأوضح القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه سيتم تحديد المستوى من خلال الآتي:
- مقاصة علمية للطلاب الذين يحملون أوراقًا ثبوتية علمية من جامعة غير معتمدة، ويكون هذا الامتحان لتأكيد المستوى.
- من خلال إقرار يوقعه الطالب وولي أمره، للطلاب الذين لا يتوفر لديهم أوراق ثبوتية علمية، ويكون هذا الامتحان لتحديد المستوى.
فيما يتصل بكيفية تحديد الأعداد التي سوف تتقدم للامتحان، فإنه نظرًا للانتهاء من تحديد اعتماد الجامعات من قبل المجلس الأعلى للجامعات، فعلى الجامعات الخاصة والأهلية البدء في إعداد كشوف الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط السالف ذكرها بعاليه.
وفيما يتصل بكيفية إعداد الكشوف، فإنه يتم إعدادها من خلال كشف مُجمع لكل كلية، مُلحق به كشوف مُنفصلة لكل مرحلة دراسية، ويشمل الكشف (اسم الطالب ، والرقم القومي، والتليفون ، والبريد الإلكتروني)، على أنه يتم الانتهاء من إرسال الكشوف قبل نهاية عمل الخميس الموافق 17 أغسطس الجاري، وترسل الكشوف للأمانة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وذلك لتسليمها للمجلس الأعلى للجامعات، والذي سوف يُسلمها للكليات القائمة على الامتحان.
وفيما يتصل بكيفية تقييم الطالب بعد أدائه الامتحان، فإن النتيجة ستكون (أتم أو لم يتم دراسة المرحلة)، فالطالب الذي ستكون نتيجته (أتم المرحلة) فإنه يُسجل في الجامعة في المرحلة التي تليها، أما الطالب الذي (لم يُتم المرحلة) فإنه يُسجل في الجامعة في نفس المرحلة.
وسيتم إجراء امتحان تحديد المستوى لمرة واحدة فقط ولن يكون له إعادة، ولهذا يجب على الطالب الاستعداد جيدًا لأداء الامتحان، لافتًا إلى أن المرجعية العلمية للامتحانات ستكون وفقًا للمناهج الدراسية المصرية في كافة التخصصات وكافة المراحل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، كانت قد نشرت سابقا أدلة إرشادية تجيب على العديد من استفسارات وتساؤلات الطلاب في شكل (سؤال وجواب). مشيرًا إلى أنه سيتم نشر دليل إرشادي جديد مع هذا البيان (سؤال وجواب) يتضمن الإجابة عن أبرز الأسئلة حول امتحان تحديد المستوى للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الروسية تحديد المستوى وزير التعليم العالى الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان
وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)".
وأضاف أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".
وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.
تحشيد وتصعيد عسكري
وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.
ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال" دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.
وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.
وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.
واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.
وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
شرارة الأزمة
وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.
وكالات