أدان الاتحاد الأوروبي الاستفزازات التي يقوم بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ودعوته إلى انتهاك الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس .

وأكد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في منشور على منصة "إكس": أن الاتحاد يكرر دعوة قادة المجلس الأوربي، الذي انعقد في شهر حزيران/ يونيو، إلى الحفاظ على الوضع الراهن بشأن الأماكن المقدسة.

وكان الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير ويتسحاك فاسرلوف، قد اقتحما إلى جانب آلاف المستعمرين، أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة «التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً

قالت المتحدثة باسم تنسيقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في سوريا، أولجا تشيريفكو، إن إعادة بناء سوريا تحتاج إلى نهج شامل خاصة أن الوضع الإنساني في البلاد لا يزال الأكثر تعقيداً وصعوبة على مستوى العالم، مع تزايد التحديات التي تواجه الشعب السوري بعد أكثر من عقد من الصراع، مؤكدة أن سوريا شهدت واحدة من أكبر أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن السوريين يعانون لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والتدفئة والخدمات الأساسية وسبل العيش، على مدى أكثر من عقد، لافتة إلى أن تداعيات النزاع في غزة والأزمة اللبنانية، وجائحة كوفيد- 19، وتداعيات أزمة أوكرانيا، كلها ساهمت في وصول الاقتصاد السوري إلى حالة يُرثى لها.
وأضافت أنه مع بدء سوريا فصلاً جديداً، يجب أن تسترشد عملية التأهيل وإعادة الإعمار بمبادئ الشمولية والاستدامة والعدالة لتلبية احتياجات جميع السوريين، مع التركيز على الاستثمارات في التعليم، والرعاية الصحية، وسبل العيش، وتنمية المجتمع لتمكين السوريين ووضع الأسس للسلام الدائم والازدهار.
وحسب تشيريفكو، فإن سوريا تمثل واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث تم تهجير أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم خلال الـ14 عاماً الماضية، سواء داخل سوريا أو خارجها، وحين يعودون يجدون منازل مدمرة وبلداً أنهكته الحرب. 
وفي السياق، غادر نحو 35 ألف لاجئ سوري تركيا للعودة إلى وطنهم، بحسب تقديرات رسمية تركية.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، لقناة «إن تي في» التركية، إن هذا يعني أن عدد الأشخاص الذين غادروا تركيا منذ بداية ديسمبر الفائت يعادل نفس عددهم في فترة ثلاثة أشهر عادية.
وحثت المتحدثة باسم أوتشا الدول المجاورة على دعم سوريا عبر المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة العاملين في المجال الإنساني وتمويل خطة الاستجابة والتي لا تزال منخفضة للغاية، مؤكدة ضرورة تشجيع المانحين على زيادة التمويل لتخفيف معاناة الملايين وتحقيق الاستقرار في البلاد، حيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي
  • مصر تتسلم مليار يورو من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يحرم المجر رسمياً من 1 مليار يورو
  • بولندا تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • بولندا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب
  • مؤسس "تيليجرام": تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يتأهب لوقف الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية هجومية للأمن الاقتصادي
  • بولندا تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي